العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن المجتمع و الاسرة > منتدى الرجل

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سرطان البروستاتا: تحديات وآفاق علاجية متطورة (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-08-2007, 09:43 PM
لحظه حب لحظه حب غير متواجد حالياً
عضوة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في قلب حبيبي
المشاركات: 6,349
افتراضي المراهقة.. جسر إلى الاستقلالية





هناك اختلاف بين الأجيال وخاصة في مرحلة دقيقة كالمراهقة، حين يبتعد المراهقون عن أهلهم ويشكلون فيما بينهم جماعة ذات لغة، أفكار، مشاعر، وتوجهات مختلفة تماماً عما يراه الكبار .
إن الوضع ليس بأزمة إلا إذا اعتبرها الكبار كذلك، لكن في رؤيتها من وجهة نظر نفس-إجتماعية، المراهقة هي فترة عمرية تختلف عما سبقها، وما سيلحقها، بما من لها خصوصية.
هذه الخصوصية تتعدل وتتبدل مع العصر ، فالمراهقة – أكثر من غيرها – ترتبط بتطور التكنولوجيا ومسار المراهقة في العالم .
ولا أبالغ عندما أعتبر أن تشابه المراهقين هو مؤشر ودليل على مفهوم القرية الكونية الجديد، وسيطرته على حياتنا.
السؤال الأهم لدى الأهل هو التالي: كيف نفهم المراهق ؟ كيف نتعامل معه ؟ كيف نكون عوناً له وجسراً بين مرحلتين وليس عقبة وجداراً ؟!
تُجمع معظم الدراسات التي تناولت المراهقة على ضرورة ابتعاد الأهل عن العنف (الجسدي أو اللفظي) مع المراهق خصوصاً أمام رفاقه، فكلما أحس باشتداد الطوق عليه، كلما سعى لإثبات نفسه بالتميز عن أهله فيبتعد وينأى بنفسه عنهم، وقد يقوم بمخالفة الأعراف ويقع بمشاكل مع القانون !
لابد من التعامل بين الأهل والشاب الصغير كصديق منذ طفولته، فيشعر الشاب منذ الصغر بالراحة أمام أهله، ولا يشعر أنه مدان أو محاكم حتى ولو أخطأ، فالمشكلة ليست في كونه يخطئ، بل في عدم تعلمه من هذا الخطأ.
عندما يشعر الطفل بالراحة والأمان، يقدر عندها على إخبار أهله عن أفكاره وأسراره، وتصبح حالة المكاشفة هذه عادة لديه، فتستمر أثناء المراهقة والشباب كذلك، دون أن يشعر أن والديه يستخدمان أفكاره أو أسراره ضده، أو أنهما يسديان إليه النصح دون أن يسألهما، إذ أن نصائحهما بشكل غالب ستكون بعيدة عن "عصره" .
عليهما أن يبيّنا له جوانب المسألة، دون أن يتخذا موقفاً، أو يتحيزا لرأي، بل يثقا بقدرته على اتخاذ القرار الصائب، ويثقا بأنه قادر على التعلم من أخطائه .
إن النصيحة التي يقدمها الأهل للمراهق هي الالتزام بالقاعدة التالية: ليس المهم ما يقال بل كيف يقال.
فالأسلوب في النهاية هو الذي يحدّد مدى تقبل الشاب الصغير لأفكار أهله وقربه منهم أو ابتعاده عنهم ورفضه "لعصرهم"!
هذا الأسلوب هو الذي يساعد على اجتياز هذه المرحلة بأقل رضوض ممكنة، وسينتج عنها إنسان قادر على تحمل المسؤولية، وقادر على اختيار كيف يعيش في جلبابه الخاص، وليس في جلباب أهله. فهل هناك من يوصل هذه الرسالة إلى الأهالي؟
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd