مجرد إهداء

[مريومة]

أين أنت

الإهداء:



إلى الذي لا يشيخ في ذاكرتي وإلى الذي تطارده كل أسئلتي، إلى من لم أجده لأنه نقي و النقاء صفة انقرضت منذ زمن الغرباء......



أقول له:

أين أنت يا نصفي الآخر هل سيطول الاغتراب؟،
هل ستمر زهرة أيامي و أنا أبحث عنك خلف متاريس المستقبل؟،
أخبرني أين أبحث عنك؟،
في الجماجم الفارغة من مسميات الحب اللذيذ؟،
أم تحت أشمغة السائرين ؟،
أم في المتحف الأثري؟،
أم أقرأ عنك في دفاتر العصر الحجري؟،
أراني سألتقيك في موطن ذاك الأسمر الغجري؟.

لا تلعب معي لعبة الإختفاء،
فأنا لا أجيد لغة الأمراء،
هذه اللغة التي أجبرتني على الانحدار إلى الأسفل القصي و أجبرتني على البكاء في دياجير الظلمة السوداء.

لقد مللت الركض وراء السراب،
صرير الريح يرعبني كلما سمعته فهو يذكرني بالباب باب الذكرى المليئة بدنيا العذاب.

هيا يا أنت،
التقيني إن شئت،
و غير اللقاء إن قلت،
حينها الأشياء الجميلة تنطفي،
و غزل الرجال في النساء يختفي،
و أنا حين ذاك من الحياة ســــأكـــــتــــفــــي!!....

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++
اعتذر على التغير من الرجل الذي يبحث عن تلك المرأة النادرة الوجود
النقية الصافية
الى المرأة الباحثة عن الرجل

حقيقة لم أجد ردا على ما شعرت به من أسى
غير أن اشعرك به
فهل حين الغي الرجال الانقياء الاصفياء عن الوجود
أليس في هذا اجحاف لحقك انت أولا ولكل رجل فاضل
اعتقد انك تبحث في المكان الخطأ
او في اراضي خالية من النساء
كبلاد الغرب
تحياتي لقلبك
يا أخي الفاضل
وتحياتي لكل أخ فاضل اوجدته أم ( امرأة )
علمته وعلمت أخته
معنى النقاء والصفاء
+++++++++++++++++++
اختلاف الرأي لا يفسد للأخوة قضية