ضايق صدرك

[DoDa AlBtOoOtA]

الكثير منا يشعر بضيقة الصدر والهم والغم وأحياناً كثيره لايكون هناك سبب معين لهذه الحالة
والعلاج ببساطة لهذه الحالة هو ...................(ذكر الله تعالى مع المداومة على ذلك)
قال تعالى (و أقم الصلاة لذكري) طـــــه-14-
وقال ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) وقال سبحانه (فأذكروني أذكركم ) البقرة-152_
ومن فوائد ذكر الله تعالى:
1- قوة القلب والروح.
2- يحط الخطايا ويذهبها.
3- يزيل الوحشة بين العبد وربه.
4- يكسو الذاكر لله تعالى نظرة في الدنيا ونوراً في الآخرة.
5- كثرة ذكر العبد لربه فيه كثرة لشهود العبد يوم القيامة.
6- يذهب عن القلب مخاوفه كلها فليس للخائف الذي أشتد خوفه غير ذكر
الله تعالى
7- يسهل الذكر الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق.
8- أن الله تعالى يباهي بالذاكرين عند ملائكته.
9- أن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر ومن صلى الله
تعالى عليه فقد أفلح و فاز
10- الدوام على الذكر ينوب عن التطوعات ويقوم مقامها ممن لايقدر عليها
سواءٍ كانت تطوعات بدنية أو مالية.
11- الملائكة تبني للذاكر دوراً في الجنة مادام يذكر الله وإذا أمسك
العبد عن ذكر الله أمسكت الملائكة عن البناء.
12- الملائكة تستغفر للذاكر والتائب.
13- الذاكرون هم السابقون يوم القيامة.
14- العبد الذاكر لله تعالى تتباهى به الجبال والحجار والقفار.
15- ذكر الله تعالى يطرد الشياطين التى تحوط بالعبد وتقمعهم.
16- يزيل الذكر الهم والغم والحزن والحسرة عن القلب ويجلب السرور
والسعادة والراحة.
17- يقوي ذكر الله تعالى القلب والبدن وينير الوجه ويجلب الرزق والمهابة
ومحبة الناس للعبد الذاكر.
18- ذكر الله تعالى يجعل الدعاء مستجاباً.
19- أن ذكر الله تعالى مع البكاء والدعاء في الخلوة سبب في أضلال
الله تعالى لعبده يوم القيامة.
20- أشتغال العبد بذكر الله تعالى سبب في إعطاء الله تعالى لعبده ماسأل
21- أن الذكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال والضرب بالسيف
في سبيل الله .
22- أن في القلب قســـــــــــــوة لايذيبها الا ذكر الله تعالى.
23- الذكر رأس الشكر لله تعالى وغراس في الجنة.
24- أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليجلس مجالس الذكر
وهي أيضاً مجالس الملائكة في الدنيا.
25- الذكر يفتح باب الدخول إلى الله تعالى فأذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه
فقد وجد كل شي.
26 - في القلب خلة وفاقة لايسدها الاذكر الله تعالى.
27- ذكر الله تعالى يشغل اللسان عن الكلام الباطل الفاحش من غيبة ونميمة
لأن اللسان لايسكت أبداً فهو أما لسان ذاكر أو لسان لاغ .والنفس إذا
لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
28- الذكر هو أصل موالاة الله تعالى ومحبته. والغفلة أصل معاداة الله
وبغضه للعبد.


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادك
اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الموحدين لك وانفع بنا أمة الأسلام........