الساعة السادسة ...صادقة مع نفسي

[المصباح]

حينما أجد نفسي وتجد نفسك قد مسكت قلما ثم فكرت يمينا وشمالا في فكرة

ظلت في خباياها عاجزة عن الخروج وأنت تحاول أن تكتب شيئا ما

فأعلم أن لك خاطرا غيرالخاطر الذي تريد أن تكتبه لنفسك


ماعاد لي قلب يهوى كتابة الخواطر والأشعار ماعاد لي فكرة لأني لاأود أن أخرجها كما تريد بتلقائية تبحر في سطور تترجمها العقول ، لا لاأريد خاطرة لاأريد قصيدة أذن مالذي يجبرني أن أكتب شيئا ما في هذه الساعة المبكرة من صباح هذا اليوم

لاأعرف سوى أني بدأت أشعر بشعور غريب شعور يثير فيني لحظات الألم من إحتمال فشل في تحقيق حلم جديد

قلبي ماعاد يهوى المغامرات على حساب فرحة أو سعادة عمر أحلم بها

قتلت أحلامي من فترات تكرر علي حتى وجدت نفسي في أرقى مراتب العلم والتعليم

وكنت دوما كأي فتاة أسأل الغيوم عن معاني الحياة المكملة للأنثى

وأظل أرقب أرقب بحذر شديد خوفا من لحظة اسمع فيها مرة أخرى

عبارة قاتلة في صميم الروح يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ياأمي

قد قلت لها أمي ماعاد لي قلب ؟! فضحكت وقالت مجنونة

لكني موجوعة أمي ...ليتها تفهمني ...كبريائي مجروح حنى عشقت نفسي

وعشقت كياني وعشت كما أريد أنا لنفسي أن تكون بدون جراح ولا أحزان

سعادة ولو كانت من صنع الأوهام

قلبي صندوق

أجمع فيه أحلام عمري

في صفاء ذكر الروووح

أقول للأفلاك هاك مني

أمل الدنيا

وكنز الحب المكنون

فمتى يبعثر ذاك الصندوق

وتشع أنوار الحقائق بيدي

ألمس حبا يداعب قلب ماعاد يفيق

دوما أسأل مافي قلبي

من جوهر

ماذا كتب في سطر الغيب من أمل

ظل في الأفق مغيب


قلم خواطر المصباح ...ليس من عادتي أن أكتب حزن باين لكن شيئا ما يقول أكتبي هذه الكلمات هنا ليوم واحد على الأقل قد لا تكرر مثل هذه الصراحة مع نفسي مرة أخرى وقد لاأكتب مثل هذا الإعتراف مرة أخرى

مصباح السعيدة لابد أن تكون سعيدة لابد أن تكون سعيدة