السويل: إنشاء 10 حاضنات تقنية في المملكة
السويل: إنشاء 10 حاضنات تقنية في المملكة
نواف عافت ـ الرياض
دشن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أمس في قاعة المملكة أعمال المنتدى السعودي الدولي لحاضنات التقنية الذي تنظمه المدينة وحاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالتعاون مع البنك الدولي لتنمية المعلومات. وتبنت المدينة برنامج حاضنات التقنية الذي يعنى بإنشاء خمس حاضنات تقنية متخصصة داخل المدينة، وخمس حاضنات تقنية أخرى يتم إنشاء كل منها في الجامعات السعودية، وتقدم الحاضنات الدعم الفني والتقني والإداري، وكذلك التمويل لتشجيع إقامة مشروعات جديدة. وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود أن المنتدى يتبعه برنامج تدريبي مكثف عبر ورش عمل تعقد على مدى يومين اليوم وغدا في مقر حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات، وهي موجهة لمديري الحاضنات التقنية والموظفين فيها والمختصين والمهتمين داخل المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح د.السويل أن المدينة ركزت اهتمامها على عملية نقل التطورات التقنية من المعامل والمختبرات إلى السوق لاستثمارها تجاريا مما يكرس علاقة الجهود البحثية باحتياجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية. وأشار د. السويل إلى أن المدينة أنشأت حاضنة "بادر" لتقنية المعلومات والاتصالات كأهم حاضنة تقنية في المملكة بهدف الإسهام بفاعلية في تنمية اقتصاد المملكة العربية السعودية من خلال توفير بيئة متكاملة وداعمة لإقامة شركات المعلومات والاتصالات والشركات ذات العلاقة بتقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، وخلق وظائف جديدة وتطوير تقنيات متقدمة. وبدأت أعمال اليوم الأول للمنتدى بكلمة لسمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود بين من خلالها أن تنظيم المدينة لهذا المنتدى من خلال حاضنة بادر لتقنية المعلومات والاتصالات يأتي في إطار اهتمامها بحاضنات التقنية ودورها الفعال في تنمية الاقتصاد المعرفي.
عقب ذلك ألقت السيدة فاليري دي كوستا مديرة برنامج انفوديف من البنك الدولي والمتحدثة الرسمية بالمنتدى كلمة تحت عنوان" تطوير تقنيات المعلومات والاتصالات" .
وبينت أنه في منطقة الشرق الأوسط يوجد تحديات كبيرة تتعلق بتوفير فرص العمل لاسيما الشباب الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.. موضحا أن معدلات البطالة في الشرق الأوسط تبلغ أعلى مستوياتها إذا ما قورنت بعدد الذين يذهبون للمدارس بشكل كبير جدا.
وعن حاضنات التقنية في القرن 21" بينت المتحدثة السيدة دينا ادكنيز رئيسة الاتحاد القومي لحاضنات الأعمال أن الحاضنات على مستوى العالم قبل 14 سنة لم تتجاوز 14 حاضنة، فيما تجاوزت في الوقت لحالي 200 حاضنة بالعالم
|