!!!!!!!!! ( القصة صارت على إحدى شواطئ الخليج ) !!!!!!!!!
إثنين من الشباب ذهبوا إلى البحر وجلسوا على الشاطئ ومعهم عشائم. وبينما هم
جالسين يأكلون طعام العشاء أتت عجوز كبيرة في السن وأخذت تلتقط الأكل المنثور
على الأرض وتأكله. وعندما شاهد الشابان هذا الموقف سألوا العجوز هل أني جائعة
قالت أنا هنا منذ الصباح ولم أتناول الطعام إبني أحضرني إلى هنا ثم ذهب وقال سأرجع
بعد قليل. المهم أحضروا لها عشاء وتعشت. وبعدما أحسوا أن الوقت قد تأخر هلموا
بالرجوع وقال الشابان لبعض كيف نترك العجوز هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل
والجو بدأ يبرد وقال واحد من الشابان لها هل عندك رقم هاتف ولدك لنتصل به ليأتي
ويأخذك. قالت نعم عندي رقم تلفون مكتوب في ورقه ولما قرأة الشاب مافي الورقة
إندهش أتدرون ماكان مكتوب فيها شيء تقشعر من الأبدان ( من يجد هذه المرأة يأخذها
لدار العجزة ) إنصعقوا الشباب من المكتوب في الورقه وجلسوا ساعه يترجون العجوز
لتذهب معهم ويأخذونها لأي مكان تدلهم عليه. ورفضت العجوز بالذهاب معهم لأن
ولدها قد وعدها بالمجيء وكانت تردد أن ولدي سوف يأتي ويأخذني وانا هنا في
إنتظاره. المسكينه لا تعلم أن ولدها نكرها ورماها في الوقت الذي تريده ولا تجده. المهم
رحلوا الشباب عنها وتركوها على أمل أن ولدها سيأتي ليأخذها حسب وعده لها. وواحد
من الشباب لم يهدأ له بال ولم يستطع النوم بتفكيره بالعجوز المسكينه وقام من فراشه
وغير ملابسه وركب سيارته وذهب إلى الشاطئ . ولما وصل رآ سيارات الشرطو
وسيارة الإسعاف والناس مجتمعبن ودخل الشاب بين الناس ورآ العجوز قد فارقت الحياة
ولما سأل الشاب المختصين عن سبب وفاتها قالوا له لقد إرتفع معها الضغط وماتت.
ماتت من خوفها على ولدها من المحتمل أن يكون قد أصابه مكروه. ماتت وهي بإنتضار
ولدها لكي يأخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها. الله يرحمها برحمته ويدخلها من أوسع
أبواب جنته. إدعوا معي آميين. لن يفلح أي عاق لوالديه في الدنيا لأن مرتبه الوالدين
هي الثالثة من بعد الله ثم الرسول وخاصه الأم