#1
|
|||
|
|||
سلطـان الأباريـق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم ويصبحكم ربي ويمسيكم بالنور والسرور والخير والسعاده .. سلطـان الأباريـق يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الاشراف على الأباريق لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ثم يرجع الابريق الى صاحبنا، الذي يقوم باعادة ملئها للشخص التالي وهكذا في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الابريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الابريق سأل مسؤول الأباريق: لماذا أمرتني بالعودة وأخذ ابريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق، فقال مسؤول الأباريق بتعجب: اذن ما عملي هنا؟ ******** ان مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق ان سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، بل لعلك تجده في كل مكان تحتك فيه مع الناس! ألم يحدث معك، وأنت تقوم بانهاء معاملة تخصك في مؤسسة حكومية، أن تتعطل معاملتك لا لسبب الا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك: اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين، ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه ثم يحيلك الى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته الا اذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد ******** انه عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله! ان ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء.. تجدها في مبادئهم حيث انهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم! الذهاب الى المؤسسات الحكومية يعني بكل بساطة الاحتكاك بسلاطين الأباريق لأن الدوائر الحكومية في العالم العربي هي مرتع خصب لتكاثر عقلية سلطان الأباريق، ولهذا نتضايق أيما تضايق حين تضطرنا الظروف الى انهاء معاملة حكومية ******** لقد جاء في الحديث الشريف الذي رواه الامام أحمد: اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق على أمتي فشق عليه، ولكنك تستغرب من ميل الناس الى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة، ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء انها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الاجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق..وما أكثرهم في هذا الزمان وتقبلو خالص التحية
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
يسلموو البريق ع القصه الجميله يعطيك الف عافيه ,,,,,,,,,,,,,,
|
#3
|
|||
|
|||
لحظه حب الله يسلمك شرفتي ونورتي الموضوع بردك والف شكر
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
لكل شي صار في سلطان كانه الواحد ما يصدق يسير مسؤول عن شي حتى لو كان تافه يعطيك العافيه البريق
|
#5
|
|||
|
|||
ورقة خريف صح ناس تسوي انهم مسئولين على الفاضي ويعقدو خلق الله يسلموااااا ونورتي الموضوع يابعدي
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
آخ يا شيخ من السلاطين الي كترانه وللاسف فحاجات مرره تافهه
في ناس تحب تشيل السلم بالعرض شكرا بريق عالموضوع |
#7
|
|||
|
|||
بنت المدينة صح والله في ناس تشيل السلم بالعرض ومسوين انهم مهمين ويعقدو خلق الله هذا شغلهم بس يسلمواااااا يابعدي ونورتي الموضوع بردك
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
يعطيك العافيه بريق كل الناس دحين تبغى تسير سلاطين
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|