العودة   الذهبية > المنتديات الذهبية العامة > ركن الذهبية العام

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2006, 07:35 PM
رحاب الخير رحاب الخير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: جدة غير
المشاركات: 11
افتراضي استفسار لأعضاء المنتدى الأفاضل

ما معنى استشراف المستقبل ؟

هل هناك كتب تخدم هذا الموضوع ؟

هل حدثنا القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟

وما أهمية هذا الموضوع للمسلمين في الوقت الراهن ؟

تحياتي للجميع
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-08-2006, 01:39 PM
جداوي جداوي غير متواجد حالياً
اداري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,617
افتراضي



بصراحة مصطلح جديد جدا اول مره اسمع به

قمت بالبحث في قوقل

بصراحة ما قصر قوقل وجبالي المعلومات التالية

انشاء الله تكون مفيدة







الحاجة إلى استشراف المستقبل
*أحمد أبو زيد
التغيرات المتسارعة والمستجدات الطارئة التي يشهدها العالم في العقود الأخيرة, تثير كثيرا من علامات الاستفهام والتساؤلات عما سيكون عليه مستقبل المجتمع الإنساني, بل وعن مصير الإنسان نفسه إزاء ارتياد العلم الحديث مجالات من البحث, كان محرّما عليه الاقتراب منها بحكم التقاليد المتوارثة, والقيم الأخلاقية والعقائد الدينية, ولكنه استطاع في الآونة الأخيرة أن يحطم كثيرا من تلك القيود, ويتدخل في أدق عمليات التكوين الفسيولوجي والبيولوجي لدى الكائنات الحية, لكي يستنسخ منها كائنات جديدة لها مواصفات وقدرات مختارة, على أن تمتد هذه التجارب إلى الإنسان نفسه بعد التغلب على الاعتبارات الأخلاقية والدينية, التي لايزال الكثيرون يثيرونها احتراما لقداسة الكائن البشري. ويبدو أن العلم قد أسقط أخيرا من حسابه هذه الاعتبارات أيضا.
ولقد كان التفكير في المستقبل أحد أهم الهواجس التي شغلت فكر الإنسان منذ بداية ظهوره على سطح الأرض في العصور المبكرة جدا وخلال كل مراحل التاريخ. وكانت مواجهة ذلك الهاجس وراء كل ما أحرزه الجنس البشري من تقدم وتطور, فقد كان الإنسان يرصد دائما الأحداث التي تدور حوله, ويعمل على استشراف التغيرات المستقبلية الناجمة في معظم الأحيان عن أنشطته هو نفسه, في مختلف مجالات الحياة, ويستعين بالمستجدات التي تلازم ظهور هذه التغيرات في إحداث تغيرات ومستجدات أخرى وهكذا. ولكن لم يكن لهذه التغيرات المستمرة من التأثير في حياة الفرد والمجتمع ما يمكن مقارنته بالتأثيرات الجذرية العميقة الحالية التي تهز بقوة وعنف حياة الإنسان في كل مكان من العالم, نتيجة لتراكم المعلومات والخبرات وازدياد التواصل بين الشعوب والجماعات الإنسانية, التي كانت تعيش في عزلة نسبية بعضها عن بعضها الآخر. ولقد أسفرت الجهود المتواصلة للكشف عن أسرار الحياة والمواطن المجهولة من تكوين العالم وارتياد مناطق ومجالات جديدة من العلم والمعرفة عن نتائج تفوق كل التوقعات, التي كان يحلم بها ليس فقط الشخص العادي, بل وأيضا الكثيرون من المفكرين والمثقفين المهمومين بالوضع الإنساني بشكل عام, وتثير في نفوسهم غير قليل من الخوف من قدرات العقل البشري والقلق على مصير الإنسان ومكانته من الكون, بل وعلى مفهوم الإنسانية ذاته.
وقد كان من الطبيعي أن يكرّس الكثيرون من هؤلاء المفكرين والباحثين أنفسهم لتتبع مسار هذه الكشوف ورصد النتائج التي سوف تترتب عليها وتأثيرها في الثقافة والمجتمع, ووضع التصوّرات المحتملة لما قد يمكن أن يكون عليه الوضع الإنساني في المستقبل القريب والبعيد, واقتراح الوسائل والأساليب التي يمكن بها مواجهة هذه النتائج ومناوأتها أو التكيّف معها, وتسخير المستجدات الناجمة عنها لمصلحة الإنسان, وتقدم المجتمع, وأدى ذلك كله إلى قيام دراسة أو علم المستقبل, الذي يجد الآن إقبالا شديدا عليه في الغرب, وبخاصة في أمريكا, ليس فقط بين فئات معينة من العلماء الذين اتخذوا منه ميدانا للتخصص ومهنة للعمل يقدمون من خلالها الاستشارات والتوصيات للحكومات والمؤسسات العلمية, بل والشركات التجارية, وإنما أيضا من أعداد كبيرة من المثقفين العاديين بحيث بلغ عدد أعضاء (جمعية مستقبل العالم) الأمريكية أكثر من ثلاثين ألف عضو منهم ما يزيد على الألف عضو من العلماء الذين يعتبرون أنفسهم متخصصين فعلا في هذا المجال الجديد ويمارسون العمل فيه حسب قواعد ومناهج معينة تضفي عليه كثيرا من الموضوعية.
وهذا لا يعني أن الاهتمام باستشراف المستقبل مسألة مقصورة على المجتمعات الغربية أو على العصر الحديث. فقد كان للثقافات والمجتمعات اللاغربية ولع شديد دائما بتعرف مستقبلها وما يخبئه القدر لأعضائها, وكانت لها وسائلها البسيطة, التي تعتبر الآن وسائل ساذجة وغيبية مثل التنجيم والسحر والشعوذة والتحديق في الكرات البللورية وغير ذلك من الوسائل التي لا تتفق مع العلم الموضوعي الحديث, ولكنها تعتبر في نظر أصحابها نوعا من (العلم), خاصة أن قدرا من التنبؤات التي يصل إليها استخدام هذه الوسائل تتحقق بالفعل على مستوى الواقع. وعلماء الأنثربولوجيا الذين يهتمون بدراسة أنماط الفكر في الجماعات والثقافات اللاغربية يسمون هذه الممارسات (العلم الزائف) الذي يتناسب مع الحال المعرفية, التي تعيش فيها هذه الجماعات التي تستخدم ذلك (العلم) في استشراف المستقبل وتسخير النتائج التي تصل إليها بهذه الوسائل لمصلحتها الخاصة, تماما مثلما يعمل المجتمع الحديث على استشراف وتعرف مستقبله, باستخدام علومه الحديثة المتقدمة, وتطويع هذه المعرفة لمصلحته وتحقيق مزيد من التقدم. وفي كلتا الحالتين تتعرض محاولات استشراف المستقبل للخطأ, ولكن بنسب متفاوتة ومتباينة - لأنه يداخلها قدر من الظن والتخمين, كما قد تظهر عوامل جديدة مفاجئة لم تكن في الحسبان تقلب كل الأوضاع وتفسد الجهود التي بذلت, للوصول إلى نتائج يمكن الركون إلى صحتها والاطمئنان إليها. وهذا يلقي بعض الظلال على مدى علمية (علم) المستقبل.
وثمة كتابات قديمة نسبيا - يرجع معظمها إلى القرن الثامن عشر في أوربا - كانت تتوقع أو تتنبأ بوقوع أحداث معينة في القرون التالية, وفي القرن العشرين على وجه الخصوص, وبعض هذه الكتابات له طابع منهجي وشبه علمي واضح. ومن أطرف هذه الكتابات كتاب أصدره أحد رجال الدين في بريطانيا ويدعى صامويل مادن تحت عنوان (ذكريات القرن العشرين)., وقد صدر الكتاب عام 1730 في شكل مجموعة من المراسلات الرسمية, التي تنبأ المؤلف بصدورها جميعا في عهد الملك جورج السادس ملك بريطانيا. وتبدأ هذه المراسلات أو الرسائل الرسمية بخطاب صادر من القسطنطينية عام 1997, وفيه يظهر جورج السادس على أنه مثال للإمبراطور القوي الذي يسيطر على أقدار العالم كله. ولكن مما يؤسف له أن معظم الأحداث التي تصور الأسقف مادن أنها (حدثت/ستحدث) في القرن العشرين كانت من الأحداث المألوفة التي وقعت بالفعل في القرن الثامن عشر على أيامه هو, ولكنه مع ذلك (تنبأ) بظهور أمور أخرى تحققت بالفعل, مثل إنشاء صوامع للغلال في كل قرى بريطانيا, وسن بعض القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق المرأة ومكانتها في المجتمع. ويعتبر الكثيرون من المهتمين بالدراسات المستقبلية, أن كتاب مادن هو البداية الحقيقية الممهدة لظهور (علم المستقبل).
وقد ظهر بعد ذلك عدد آخر من الكتب التي سارت على المنوال نفسه, ولكن بطريقة أكثر دقة ومنطقية وأشد تطلعا. والطريف أنها كانت كلها تشير إلى أن هذه التغيرات سوف تحدث في فترة حكم جورج السادس. من ذلك - مثلا - كتاب أصدره الأسقف (الفيلسوف) جوزيف جلانفيل - وهو أحد مؤسسي الجمعية الملكية - يذكر فيه أنه سوف يأتي اليوم الذي يستخدم فيه المرء للتحرك والانتقال من مكان لآخر جناحين يساعدانه على الطيران, بدلا من أن يسير على الأرض, وحينئذ سوف يشتري الشخص لنفسه زوجا من الأجنحة بدلا من أن يشتري زوجا من الأحذية, كما أنه سوف يأتي وقت يستطيع فيه سكان بريطانيا التحدث مع جزر الأنديز من خلال تبادل الأفكار بدلا من إرسال الخطابات بالبريد العادي, وأن يتمكن الناس من السفر إلى القمر بالسهولة نفسها التي يسافرون بها إلى أمريكا, بل وأن يسترد المرء لون شعره الأسود الأصلي بعد أن يكون الشيب قد غطى رأسه, كما يستعيد نخاع عظامه قوته التي فقدها بتقدم السن وهكذا. ومن الطبيعي أن يدخل في هذه الكتابات المبكرة كثير من الخيال الذي لم يتحقق بعد. ولكن بعضها أفلح في تقديم صورة من تغيرات وقعت بالفعل, مثل انتشار وتشعب الطرق المائية بين القرى, في وقت لم تكن السكك الحديدية قد عرفت بعد, ونمو حجم القرى بحيث يتحول كثير منها إلى مدن, وظهور المدن الكبيرة أو العملاقة.
وقد انتشر هذا النوع من الخيال المستقبلي انتشارا كبيرا خلال القرن التاسع عشر, بفضل كتابات الفرنسي جول فيرن والأمريكي جودمان كرولي, الذي ذهب إلى أن القرن العشرين سوف يشهد حصول المرأة على حقوقها, وعلى كثير من المكاسب والمزايا التي ترفع من مكانتها وفاعليتها في المجتمع, كما سوف تتمتع بهامش واسع جدا من الحرية الشخصية بما في ذلك التحرر الجنسي الذي كان مقصورا على الرجال, وأن ذلك التحرر وما يصاحبه من تسامح اجتماعي سوف يشجعانها على الخروج إلى ميدان العمل والانصراف عن مهمة إنجاب الأطفال.
ولقد تخطت عمليات استشراف المستقبل في الوقت الحالي تلك المرحلة الأولية المليئة بالخيال الذي لم يكن يستند في معظم الأحيان إلى حقائق ووقائع مدروسة بطريقة علمية دقيقة, كما هو الشأن الآن, بل ولم تعد هذه العمليات تقنع بالتنبؤ بما سوف يحدث اعتمادا على رصد الواقع, ثم تهيئة الأذهان للتغيرات المحتمل حدوثها, وإنما أخذت تهتم إلى جانب ذلك بالتخطيط العلمي السليم لمواجهة هذه التغيرات بإجراءات حاسمة وفعّالة, أي أنه أصبح لها أهداف عملية أو تطبيقية تتجاوز مرحلة المعرفة النظرية البحتة, وتعنى بوضع الخطط ورسم السياسات التي تكفل حسن الإفادة من هذه التغيرات مع الاستعانة في ذلك بقراءة التاريخ ورصد مسار الاتجاهات العامة السائدة في المجتمع, بل وفي العالم كله, والنظر إلى الأحداث من منظور شامل وكلي يأخذ في الاعتبار مختلف الاحتمالات والإمكانات. وقد ساعدت هذه الخطوات على اعتبار عمليات استشراف المستقبل دراسة علمية, أو حتى (علما) قائما بذاته, وله مقوماته التي تبرر الإقبال المتزايد على التخصص فيه. وإن كان هذا لا يمنع من أن الأحداث المفاجئة قد تأتي مغايرة لكل التوقعات في بعض الأحيان. ويرى الكثيرون أن ذلك يفرض بعض المحاذير على اعتبار دراسة المستقبل (علما) بالمعنى الدقيق للكلمة. إنما المهم هو أن استشراف المستقبل لم يعد مجرد مسألة إشباع الرغبة الطبيعية لدى الإنسان في تعرف المجهول, وإنما أصبح مطلبا أساسيا وضروريا لتحقيق التواؤم مع المتغيرات المرتقبة في مختلف مجالات الحياة, سواء في ذلك العلاقات السياسية بين الدول بعضها بالبعض الآخر, واحتمال ظهور أيديولوجيات جديدة مناوئة, أو الأنشطة الاقتصادية المختلفة مثل مستقبل الصناعة والإنتاج, أو الجهود العلمية المتعلقة بحياة الإنسان وتكوينه البيولوجي, وما قد يتعرض له من أمراض نتيجة للتغيرات البيئية وإفرازات النشاط الصناعي واستخدام أنواع معينة من الطاقة, أو الأحداث الكونية الكبرى التي قد تؤثر في علاقة البشر وعلاقة كوكب الأرض بالكواكب والأجرام السماوية الأخرى وغير ذلك كثير.
والاهتمام المتزايد الآن بعلم المستقبل أو الدراسات المستقبلية مؤشر واضح على التغير الجذري, الذي طرأ على موقف الإنسان من الحياة ودوره الإيجابي في تشكيل الواقع, حسب تصوّر محدد لما ينبغي أن تكون عليه حياته وعلاقته بالعالم الذي يحيط به, والذي يعمل هو نفسه على تشكيله بما يتفق بقدر الإمكان مع ذلك التصور ومع مصالح الإنسان نفسه. فالإنسان هو الذي يصنع مستقبله بنفسه, وقد كان ذلك هو الوضع دائما ولكنه, ازداد وضوحا في العصر الحديث نتيجة لحسن استخدام وتسخير المعرفة المتراكمة والتقدم التكنولوجي الهائل الناجم عن توظيف هذه المعرفة لتحقيق إنجازات معينة. وبقول آخر فإن المستقبل هو - إلى حد كبير - ما يتصوره الإنسان وما يعمل على صنعه وإبداعه وتحقيقه. وتتزايد فاعلية هذه القدرة الإبداعية - التي يتمتع بها الإنسان والنتائج المترتبة عليها - مع حسن الإفادة بشكل عقلاني من إنجازات العلم والتقدم التكنولوجي والتراكم المعرفي في مختلف المجالات.
ولقد ظهرت خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الماضي أسماء كثيرة لها شهرتها في مجالات متنوعة من المعرفة, ولكن كان لها أيضا في الوقت ذاته آراء وأفكار ناضجة عمّا سيكون عليه الوضع العالمي في المستقبل, وبخاصة في مجالات تخصصاتهم, وذلك بالإضافة إلى كتابات العلماء المتخصصين أصلا في علم المستقبل أو الدراسات المستقبلية. وربما كان أشهر هؤلاء المفكرين المهتمين بالموضوع - على الأقل بالنسبة للقارئ العربي - هو ألفين توفلر صاحب كتاب (صدمة المستقبل) الذي صدر عام 1970 وكان له صدى واسع في الأوساط العلمية والإعلامية, سواء بالنسبة لآرائه وتصوّراته المستقبلية, أو بالنسبة للنظرة المنهجية الكلية الشاملة التي تناول بها المشكلات التي يدور حولها الكتاب. ولم يذهب أحد من هؤلاء الكتاب المفكرين, أو من المتخصصين في علم المستقبل, إلى ادّعاء أن ما يصدر عنهم من آراء أو توقعات هي (نبوءات) وأحكام أخيرة قاطعة, بل كانوا يدركون دائما أنها مجرد احتمالات أمكن الاستدلال عليها من القراءة العقلانية المتأنية لسير الأحداث ومتابعة الأوضاع والظروف العامة المحيطة بالمجتمع العالمي, وانعكاس هذه الأوضاع والظروف على الأنشطة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية المختلفة. فالباحث أو العالم المتخصص في علم المستقبل يعيش بذهنه في ذلك المستقبل وينظر إلى الغد على أنه تاريخ يمكن قراءة اتجاهاته الرئيسية, كما أنه (أي العالم المستقبلي) يعمل جاهدا وبأسلوب علمي دقيق على اللحاق بالغد, والسيطرة عليه وتوجيهه قبل أن يفاجئه ذلك الغد بحقائقه ووقائعه فيتحكم في حياته ويسلبه حريته في التفكير والعمل. كذلك يتمتع الباحث أو العالم المستقبلي بقدرة فائقة على الإحاطة الشاملة بالأوضاع السائدة في المجتمع الذي يعيش فيه, وفي فرع تخصصه المعرفي الدقيق وتحليل هذه المعطيات في ضوء الاتجاهات العالمية, حتى يمكنه إعداد الأذهان للمتغيرات والمستجدات المتوقعة, ووضع الخطط الملائمة للتعامل معها على المدى القريب والمدى البعيد, مع الاستناد إلى دراسات ميدانية دقيقة وعدم الركون إلى الظن والتخمين إلا في الحدود التي تسمح له بها المعلومات المؤكدة اليقينية.
وقد قطع العالم الغربي شوطا هائلا في هذا المضمار وأقام - ويقيم - علاقاته السياسية وأنشطته الاقتصادية وإسهاماته وإنجازاته العلمية من خلال الاسترشاد بنتائج أبحاثه وتوقعاته المستقبلية في مختلف المجالات. وهذا هو ما يجب أن تأخذ مجتمعات العالم الثالث به, بحيث ترتفع بنفسها عن مستوى الأفكار السطحية الصادرة عن انطباعات سريعة لا تستند إلى موقف علمي موضوعي واضح صارم, وذلك حتى تلحق بالتقدم العلمي والثقافي الهائل, الذي يعمل حثيثا على تغيير ملامح الحياة على وجه الأرض.


__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-08-2006, 02:13 PM
sami haroon sami haroon غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: السعودية - جدة
المشاركات: 16,324
افتراضي

دا معروض
__________________





رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-08-2006, 02:15 PM
دموع تبتسم دموع تبتسم غير متواجد حالياً
عضوة متميزة
 
تاريخ التسجيل: May 2005
الدولة: جًٍدًٍهًٍـًٍ,,,}{
المشاركات: 4,939
افتراضي

مشكور جداوي حتى أنا ماكنت عارفه إيش يعني

الف شكر لك

__________________
ســبــحــــان الله وبحـمــده
ســبــــحان الله العظيم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-08-2006, 02:43 PM
$ M.E.D.O $ $ M.E.D.O $ غير متواجد حالياً
U cAnT fOrGeT Me
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: JeDDaH ;)
المشاركات: 22,007
افتراضي





__________________




رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-08-2006, 05:18 PM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
مــؤسـس المــوقــع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة
المشاركات: 4,278
افتراضي

حسب ما فهمت ان استشراف المستقبل هو تكيف المستقبل حسب خططنا وتوجهاتنا

اعتقد انه مطلوب عدا التغير في خلق الله سبحانه وتعالى


موضوع فريد من نوعه يا اخت رحاب الخير
__________________



كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29-08-2006, 05:30 PM
الصورة الرمزية العرب أهلي
العرب أهلي العرب أهلي غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 1,457
افتراضي

استشراف المستقبل : هو التنبؤ بما يتوقع ان يحدث في المستقبل والاستعداد له أي التخطيط
__________________

توكلنا على الله

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29-08-2006, 09:34 PM
رحاب الخير رحاب الخير غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: جدة غير
المشاركات: 11
افتراضي جزاكم الله عني خير الجزاء

الحقيقة كانت سعادتي جد غامرة للمعلومات التي أفدتموني بها
لقد أستفدت منها جدا جدا وفتحت لي آفاق كبيرة
لقد استشرف الرسول صلى الله عليه وسلم المستقبل في أحاديثه كثيرا ليدفع أمته لأخذ الحذر والحيطة ومثال ذلك عندما حدثنا عن الدجال ، وليفتح لهم باب الأمل فلا يصابوا بخيبة أمل مما يحدث لهم هذه الأيام وذلك عندما بين لهم أن النصر لهذه الأمة عاجلا أم آجلا ،وذلك بعد أن يأخذوا بالأسباب .
والواقع أني كنت أود أن أكتب بحث عن استشراف الزمان ولكن من خلال آيات القرآن ليكون دعما لنا في اتخاذ اللازم والاستعداد له ، والتخطيط لأبنائنا من بعدنا .
ولكم في اليهود الغاصبين أكبر مثال فلقد خططوا سنوات طويلة ليحتلوا القدس وصبروا وخطتهم أسرائيل الكبرى لا تخفى على أحد ، ولكن الدنيا كلها ستجاهد معنا حتى الشجر والحجر """""" ألا يكفينا ذلك

وأنا مازلت أنتظر آراءكم ومقترحاتكم فأنتم الذين شجعتموني على ذلك
دعواتي للجميع
أختكم رحاب الخير والخير في جعبتي إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-09-2006, 02:59 PM
الخيال الساحر الخيال الساحر غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 134
افتراضي

معلومات جديدة ومفيدة

اول مرة اعرفها

مشكوووووووووووووووورين كلكم عليها
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لمن تقول هذه الكلمه لأعضاء المنتدى عوضوك بغيابي ركن المرح والترفيه والالعاب 5 22-02-2008 12:50 AM
استفسار sami haroon الشكاوي 5 29-01-2008 02:13 PM
قصص مضحكة لأعضاء منتدى جده كل الحب طرائف والألغاز والفرفشة 12 18-12-2007 11:35 PM
استفسار بسيط جدا famas الكمبيوتر والبرامج 5 07-07-2006 10:21 PM


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd