#31
|
|||||
|
|||||
اصبر يا جداوي ولا تستعجل الله يعطيكي العافيه يا فرااااااله
__________________
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته |
#32
|
||||
|
||||
سمر اليوم ما راحت الجامعه وكانت قاعده بغرفتها ويا سمر ودانه اللي اللحين صاروا الثلاث من اروع الصديقات وتستوي الحشرة والمناجر بين البنات والوناسه علىحدها تحت في الصاله.... يعقوب: حمدان يعقوب يعز حمدان وايد بس اهو يدري عنه انه دلوعه امه وسمر مستحيل تحط في اعتبارها حمدان كزوج لها .. ولكنفكر في عمه حمدان لان هاذي المصاهرة راح تقوي العلاقات اكثر واكثر وجذي سمر راح تكون اجرب واجرب له ... لكن لا مو على حساب اختي.. وحط في باله فكرة ان سارة اكيدا اكيدا بترفض واهو بيوازها 100% . ناصر كان قاعد في بيت عمه بو يعقوب بس عند الاسطبلات أي بعيد عن البيت شوي .. ويسمع اغنيه عبدالله الرويشد .. طمني بس .. من بعد ذاك اليوم اهو ولا شاف دانه بس يسمع سوالفها من عند سمر .. ناصر تغير 180 درجه من بعد ما شاف ارفيجه اخته وحبها على طوووووووول من دون مقدمات ثانيه. حمد اليوم كان على نار بالشغل ما قدر يقعد ولا يركز حتى منّا لاحظت هالشي فيه اليوم كان غير الدنيا مو سايعته وشار 24 ساعه وما يدري شنو يسوي في عمره عشان يخفف الوناسه اللي في قلبه يعقوب كان يفكر .. لو تدري ياحمد اشكثر انه خايف من علاقتك بسمر اللي مااقدر الا واشك في ان سمر تحب................................... يعقوب: سمعت عن سالفه خطوبه حمدان من اختي سارة وقعد حمد يفكر في حبيبته وفي سارة .. حرام سارة تاخذ حمدان لو اني ماكنت اعرف مريم جان انه خطبت سارة بدال حمدان .. وانتبه حمد حق حاله وقال :: اعوذ بالله من الشيطان اللحين انه احب مريومتي وافكرببنتعمي صج ابليس ما يضيعها اعوذ بالله من الشيطان. قبل مغادرة سارة......... في الدرب حمد كان مرتبش( سوري ماحصلت الا هالكلمه عشان اوصف شعور حمد) ومتونس حيييييييييل والدنيا مو سايعته رد البيت وبدل ثيابه وبس ثوي كحليه لان الجو بدى يبرد .. عند الاشارة وقف ورد يتاكد من الهديه إلى زهبها حق مريم واهو يطالعها .. كان سلسه ذهب فيها قلب على شكل قلب مليان طالعها ورد ظبها داخل وكمل دربه للمول الللي بيلتقي فيه سارة سكر حمد واهو موصل لباركات المول .. طالع الساعه الحين الساعه 5:15 يعني باجي على موعدهم 5 دقايق بس .. يوم نزل حس بريله صعيفه وانه مايقدر يمشي بس شد على حاله ودقات قلبه وي وتظهر من ثوبه .. دخل المجمع وقعد على احد طاولات الستار بكس وحط جدامه الجيس وظل ينتظر سارة وصلت المجمع 5:20 واهي تركض اللحين بالمجمع لانه دخلت من البوابه الفرعيه .. وصلت عند الستار بكس ووقفت تنتظر خالد ... محد ما شافت احد عليه ثوب كحلي وعنده جيس احمر .. لفت علىطول الكوفي شوب ليما وصلت للشخص من وراه .. يوم شافته حست بدقات قلبها يبتفضحها وانهاتعرف هاذا الشخص او انها شبهته باحد راحت تمشي على بطء وحمد كان يطالع بتلفونه المسجات اللي تدزها مريم حقه واهو يضحك .
__________________
|
#33
|
||||
|
||||
الصمت اللي حل .. الصدمه .. زلزله الارض من تحت ريل حمد ولا سارة اللي ماقدرت توقف واهي تطالع اللي غير ممكن يصير في حياتها .. حمد وقف مكانه واهو يطالعها وما قدر يتكلم حاط التلفون لى اذنه وحس ان لسانه انشل بس اللي قدر يقوله وعينه على وسعها: الووووووو طاحت يد حمد مكانه .. لايمكن مستحيل .. مايصير يادنيا .. يارب العالمين .. انشقي ياارض وابلعيني .. هاذي مريم محد غيرها.. مريم اللي اهي نبضي واحساسي بهالدنيا وكل مشاعري احلامي وطموحاتي .. شكي ويقيني .. مذهبي واعتقادي .. اللي كل ليله اتوسد نار الضنى والشوق وانه اترياها واثاريها محد غير................... سارة سارة تصرخ في بالها .. لا لا حرام مو حمد هاذا مو حمد .. لا يمكن ما يصير.. ياقلبي مستحيل .. سمر .. سمر بنت عمي ... سمر مستحيل .. وطلعت سارة من المجمع ولحقها حمد ورد مكانه ياخذ الجيس الاحمر حمد التفت عنها وما قدر يشد حاله وصرخ صرخه من كل قلبه هزت موقف السيارات والسيارات اللي فيها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا سارة انتفضت وكانه حست بالواقع يناديها بعد ما كانت بحاله هستيريه لكن كفين حمد كانت اقوى على ذراعينها بس ماتكلمت انت واقفه بذهول جدام حمد .. قفل حمد باب سيارتها وسحبها وياه ليما وصل لعند سيارتها وسارة للحين مصدومه وما تتكلم .. فتح لها الباب ودخلها وصك البابوقعد مكانه وساق السياره لاي مكان غير هاذا المكان. سمر ودانه ماكانوا يدرون بشي كانو في غرفه سارة يتريونها ليما ترد البيت وتجاوبهن .. وسمركل ماتتصل بسارة سارة ما ترد عليها سدت سمر الخط واهي متعجبه .. شصاير .. ايصير فيني جذي بكلمتين من سعد واهو ما يعنيهن .. ولا حاط اعتبار لهن .. اشفيني انه من ذيج الليله وانه احس بهاذا الشعور .. لا .. مااقول الا يلعن ابو اليوم اللي شريت فيه التلفون دانه: ولا شرايج سمر نزلن البنات تحت يسلمون على ام يعقوب اللي تعودت على دانه بسرعه سمر: شبكي اليوم وعطيني الوصله بتاع المنتدى اوكيه خاطري اقرى القصه يامال البخت والحظ والشبيبه دخل يعقوب داخل البيت واهو يزعق علىامه :: يمه يموووووووووه يا نعمه نعموووووووووه دخل يعقوب شاف سمر منسدحه وحاطه راسها علىريل امه وقلبه فرح على هالمظهر ولكن سوى روحه معصب ليش انها طالعه بره شوي ببرمودا في طرف ثاني من العاصمه .. اكسر قلبين كانوا قاعدين مع بعض ولكن تفصل بينهم اميال واميال من الهموم اللي ما يدرون اهم اخطوا بشنو عشان يلاقون مثل هالمصيبه .. سارة كانت بالسه بالسيارة واهي تبجي من خاطر وما وقفت بجي من يوم طلعوا من المجمع .. وبره على الشط حمد قاعد واليأس والالم عاصره عصار .. واهو يفكر .. بسارة .. وبحمدان .. وبالكل .. وبكلامه الصبح ويا يعقوب. سارة كانت تفكر بصمت وتتذكر كل شي ودموعها تنزل من دون احساس .. تذكر اليوم إلى رد فيه من السفر .. ويوم حطت عيونها بعيونه ..ويوم اللي لبست الكندورة وعيونه عليها ولين تتصل فيه بيوم اليمعه بعيد عن الكل وين كان يقعد وين كان يسولف واتفكر لين اهي تختفي اهو دايما يختفي وياها وبعد ما ترد يرد من وين ماكان .. واهو كان يكلمها ... ما تقدرتتصور سمر .. وكلامها عن حبيبها واشلون تحب سمر حمد واشلون تتمناه بحياتها واشلون , وشلون ....... اااااااااخ ياقلبي .. زفرة زفرتها سارة واهي حاسه عمرها بتموت .. ليش يا ربي القلب ما يلاقي الللي يبيه ..ليش دايما توقف العوايق بيناتهم .. ليش الالم والعذاب وليش الظلم وكسر القلوب .. أساله حيرت سارة وخلتها بلا حيله تبجي دموعها بحر قلبها على حبها وعلى بنت عمها. اما حمد فحاله لا يمكن حد يتصوره .. حمد الهادئ المريح اللي ليما يقعد وي اناس لازم يبث الراحه بيناتهم وليما يسولف الكل يهتم له والكل يعزه ويحبه ويفداه بروحه ..اليوم يحس حاله وحيد .. ماله احد .. دموعه تطفر من عينه من زود الغضب والقهر الحرمه اللي قاعد يعانيها .. انا يا ربي بشنو اخطيت .. شنو هو الذنب العظيم اللي ارتكبته وانت قاعد تعاقبني عليه .. حق وسرقته.. صله رحم وقطعته؟ ظمير ونسيته؟ شنو شنو ليش يا ربي ليش؟ استغفر حمد ربه مهما كان لازم ما يفقد ايمانه بربه بس بعد قلبه المجروح ما يقدر يداويه الا بهالاساله.. سارة بصوت تعبان من كثر البجي : خالد ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــش يا ربي ليش سكت حمد واهو يبجي بقهر وبصوت يقطع القلوب وسارة تطالعه وكانه بتفارق الياه .. ليش يا ربي. سارة ما قدرت تفهم .. شنو إلى يألم حمد اكثر .. لا يكون بس يعرف ان سمر تحبه .. مستحيل . .. سمر ما حاولت ولا فكرت يوم انها تقول له .. عيل ليش اه مكسور الخاطر جذي .. هاذا اللي سارة مافهمته.. وفكرت بأنانيه على حد تعبيرها أي انهاتفكر بنفسها وبحمد بس وقالت: حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم ابوي واخطبني منه
__________________
|
#34
|
||||
|
||||
الخامس والعشرين رن التلفون وايد .. ولا احد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ولا من مجيب .. قالت في خاطرها اكيد تعبانه ورقدت وللحين راقده ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق. نزلت سمر وما شافت احد بالصاله الثانيه راحت الصاله الرئيسيه وبعد امها ما كانت هناك .. راحت للمطبخ واهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامه كاكي سمر: كاكي وين امي طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف امها في غرفتها ولا لاء طقت الباب وما لقت أي جواب غريبه وين اهل البيت اليوم وين راحوا .. نزلت تحت بالصاله الثانيه وقعدت تتريق ويوم خلصت قعدت تطالع تلفزيون شوي الا بييه امها وابوها .. سكرت عن يعقوب واتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. اشفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه لا يكون بس راقد؟؟ تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيله وعباءة لان مالها بارض تتعدل.. صار الوقت ظهر وسارة للحين مااوتعت .. بس الدكتور سمح لهم انهم يدخلو عليها ..أول من دخل اهي ام يعقوب اللي قلبت الغرفه مناحه وطلعها يعقوب بسرعه .. بو يعقوب دخل عليها ويا راشد حب راسها وطلع واهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته.. اخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكانه فاقد عزيز .. كيف وسارة اهي حب حياته !!! قعدت وياها لين ما دخل عليها يعقوب وشافها سرحانه تطالع سارة اللي للحين مااوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوى الصخر لانه ما يوضح مشاعره جدام أي احد الا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس اهو ما حب يبجي او يضعف لانه كان خايف ان سارة تموت واهو بيفقدها للأبد لذا عزز في باله فكرة انه اذا بجى عليها معناته ..راح تموت ...وسارة مستحيل تموت وتخليه .. برع الغرفه حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ما غير مكانه ولا قام الا عشان يصلي ورد قعد في نفس مكانه .. حمد كان تعبان تعب بس ما قدر انه يبينه .. امه لاحظت ان ويهه مصفر وعيونه حمر بس اهو طمنها وقال لها ارهاق .. يعقوب حاول يقنعه انه يروح البيت وبس ان الواحد يذكر له سالفه الروحه يعصب ويقرطع فكينه من العصبيه والكل يفهم انه ما يبي يروح ويتباعدون عنه .. الا سمر .. كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله واهو ابدا ما يفكر انه يخلي شي في حلجه .. حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعه 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانيه .. بس الف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش اهو اللي يابها المستشفى .. وليش اهو متظايج حيل وكانها مرته ولا حبيبته واهو يدري اني انه خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفه الخطوبه .. كانت تقدر ترفض بكل سهوله .. ليش تسوي في روحها جذي؟؟ ليش؟؟ في اليوم الثاني تمت دانه تتصل على تلفون سارة ولااحد يرد وعلى تلفون سمر هم ما ترد. استغربت لا يكون قاعدن ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. اوريكن يالشرصات .. وسدت دانه الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة دانه وصلت المستشفى ووقفت عند الاستقبال تسالهم عن سارة وقالوا لها انها بالطابق الثاني غرفه 22 .. يوم وصلت دانه شافت فوضى عند باب الغرفه وفي حريم يبجون .. ما قدرت تتصور من هاذيللا الحريم .. قعدت تطالع بكل اهتمام ليما شافت بنت حست انها تعرفها ويوم وضح شكل البنت عرفت انها سمر بس كانت تبجي وحاظنه حرمه جبيرة بالسن ... راحت دانه صوبها سارة صابتها حاله هستيريه من بعد ما صحت .. تقريبا . . سارة فقدت عقلها .. صدمه الحب اللي صارت فيها امس ما قدرت تستحملها لذا .. فضلت ان مخها يغيب عن الواقع اللي يصدم بحقيقته المؤلمه والجارحه. حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفه كانه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الاطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت اعصابها على حدها من الصراخ والعصبيه .. الاطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب ما رضى وطلب من الاطباء انهم يطلعون برع اهو بيتصرف يعقوب ما قدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمه وحده طاحت عليه مثل الصاعقه ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد اتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات: حمدان يبي يخطبني .. وانه احب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. انه ماابي اعيش اكثر .. موتني يعقوب .. موتني طلع يعقوب من الغرفه بعد ما تاكد ان سارة هدت وسكتت ومسح دموعه لكن هيهات .. اول ما طلع شاف سمر جدامه طالعها بكل حزن والم ينتفض فيه عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. سمر استغربت وماانتظرت اكثر ودخلت على سارة شافتها راقده وغير عن امس كانت برقادها كانها مرتاحه .. يعقوب كان يسوق بسرعه جنونيه واهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. اثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجمله ما غيرها مخه من طلع من المستشفى للحين سمر تحب حمد ووقف سيارته ببريك قوي حك الارض فيه ............... وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو انه فقد السيطرة وطاحت السيارة .. ولا انه يتردد صدى الكلمه في باله ... سمر تحب حمد سمر تحب حمد رد ساق السيارة بريس اقوى وساقها بسرعه جنونيه ما تختطر على البال حتى انه طاف اشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل اليه ... عند البحر ....
__________________
|
#35
|
||||
|
||||
يعقوب بالطرف الثاني سمع رنه التلفون وشاف ان سمر المتصله .. من القهر الل فيه سد الخط بويها .. سمر استغربت .. مو من عوايد سعد ان يسد الخط بويهها .. وعادت الاتصال ممكن تقولون .. يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ما وعدته بشي .. سمر ما كلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل اذا حب يحب من كل اعماقه .. بغض النظر اذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفه ولا لاء .. يعقوب بنى احلام عن حياته ويا سمر ولو ان كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد الا انه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول الى يقين .. سمر تحب حمد .. وهاذا الحب اكيد من زمان يعقوب وقف واهو متخصر وزفر زفرة قوبه رفع ويهه من بعدها بتصميم .. ركب سيارته عشان يردالبيت ويرتاح شويه. في اليوم الثاني اتصلت سمر في دانه عشان يروحون المستشفى ويا بعض.. سدت دانه الخط وراحت عند المنظرة واهي تتكلم بصوت مسموع: يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاه ولا احد مقدرة .. انه شسوي بحالي فديته فدييييييييييييييييييييييته يا ربي فديتك يا نصور قلبي فديتك .. وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى سمر من بعد ما سكرته عند دانه ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ( هاذا الرقم لم يعد بالخدمة) سمر انصدمت .. رقم سعد مو بالخدمه .. ليش عسى ما شر..؟؟ يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه واهو مهموم يفكر .. مثل ما تتوقعون كلمه وحده لا غير على باله سمر تحب حمد سمر تحب حمد سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين يا قلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد ما بغيت تتهنى كم يوم الا وطاحت عليك مصيبه يديده. بس احسن اني ما خبرتها اني احبها ولا غيره بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي... قبل لايدخل .. كتب على جدار البلكون .. وبعد هالاصرار بترك سمر قرر يعقوب ان يسافر بره الكويت لمده طويله من بعد طلعه سارة من المستشفى ويحاول ان يحصل حل لمشكلتها اللي للحين ما فهم منها الا انها تحب واحد اسمه خالد . الساعه 5.20 العصر وتطلع سمر من الغرفه عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه باسم (حبيبي) تردد ما بغى يرفعه بس اهو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم وبصعوبه بالغه رفع التلفون واهو يعدل من صوته سكر التلفون قبل لا تسكره لان قلبه خلاص ما قدر يتحمل اكثر شوي وينطق لسانه بكلمه حاول يتناساها من الصبح لين اللحين. وطلع من سيارته . سمر استغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الاولي .. يا ربي ارجوك لا تغير يعقوب علي .. مو اللحين .. ارجوك يا ربي .. سمر استغربت لانها بهاليومين كل اللي تفكر فيه اهو يعقوب وبس. هزت راسها ودخلت الغرفه مرة ثانيه دانه: وين كنتي دخل يعقوب الغرفه من دون مايدري ان كان فيه احد غريب واول ما شاف دانه يعقوب مانتظر اكثر .. وقام يصحي سارة واهو قريب من سمر .. سمر حست ان روحها بتطلع .. شالتاثير الغريب عليها .. اول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورى دانه عشان لا احد يطالع بالمشاعر إلى بويهها. يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانه تتاوه بصوت واطي .. اااه بس سمر طقتها على راسها والتفتت له دانه سارة اوتعت بكل هدوء واهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرف و شافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر وسارة مااستحملت وبدت تبجي واهي تقول: طلع سمر من الغرفه .. مااقدر اطالعها .. ارجوك يعقوب. يعقوب: خلج هني انه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير اهني سمر خلاص .. اهتز جسمها بالكامل وكان يعقوب صفعها اكبر صفعه تلقتها بحياتها بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه واول ما التفتت نزلت دمعه ما قدرت تحبسها . ودانه تتحرى في سمرعشان تخبرها شصاير لانها بكل صراحه ضايعه وسمر تقوللها.. بعدين بعدين سمر ما قدرت تفكر سارة اشفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. اهو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. تمشي واهي ما فيها حيله بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانه. يعقوب ظل واقف مكانه وين ما وقف سمر وطعنها بكلامه البسيط.. :ردي بيتج احسن لج: .. حس انه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجه .. ما كانت سمر اللي مستعده تخرمشه باظافرها اذا هجم عليها .. يا ترى ليش . .بس بسرعه هز راسه واكانه يبي ينفض الافكار عن باله ودق على راشد . راشد: هلا والله بالغلا يابعد عيني عساني ماابجي عليج وانت للحين شباب اول ما دخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطه واهي سكتت وامها بعد سكتت ونادى النرس انها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الاكل حطاه يعقوب جدامها .. عشان تاكله وامه قاعده عندها تطالعها بكل حنان واهي تسمي بالرحمن عليها. وصلوا ناصر و راشد اللي حب امه على راسها وقعد يحظنها بقوة وبعدين لوى على سارو اللي ابتسمت له واهو يطالعها يعقوب انتظر بس قمه امه وخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. سارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الاكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لانها تدري انه متالم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب. سارة واهي تيود يد يعقوب اللي فيها الاكل: ما بتسالني شي عن امس سارة : انه ادري اني لو كنت بره فراش المرض جان انت قتلتني الحين .. بس انت عندك حق .. انه اللي سويته من البدايه كان غلط .. بس شاسوي يا يعقوب .. انه قلبي اهو اللي قادني وخلاني احب خالد. يعقوب بنفسه تحير ... على الرغم من الالم الللي فيه تخيل صعوبه الشي على سارة اللي تفكر في شخصين حمدان وسمر ..ما تدري وين مخرجها .. أذا وافقت على حمدان اهي حياتها راح تنتهي لانها تحب حمد .. واذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتالم .. يعقوب بدى يفكر بانهنيه .. ليش سمر لازم تتالم..انه اعرف هالالم زين ما زين .. ومو قادر اني اتحمله .. سمر ارق من جذي .. وطالع سارة واهي تبجي بكل هدوء.. هم سارة ما تستاهل .. تحب حمد من سنه وعاشت معاه احلى ايامها واسوئها .. حياتها راح تتحطم اذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الاخويه. شهالمصيبه يا ربي .. وين حطيتيني يا سارة .. ياليتج ما خبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب... يا ريتج
__________________
|
#36
|
||||
|
||||
اليوم كان اخر يوم حق سارة بالمستشفى اللي من بعد محادثتها وايا اخوها خفف عنها العبء كله وتحسنت حالتها وبعد اسبوع رهيب بالمستشفى راح ترد البيت حق كل من وللحين اهي ماشافت لا سمر ولا كلمتها.. يعقوب خطط حق الشي كامل .. اول شخص بيكلمه بالموضوع اهو بو حمدان لان مخه شوي متفتح على امور وايده واهو اكبر واحد بالعايله ويعز حمد وسارة مثل عياله .. ألوحيده اللي ما حط لهااعتبار اهي سمر .. فكر اول شي انه يخبرها اهي اول ولانها تحب سارة راح توافق بس فكر .. سمر بنت مراهقه ويمكن حبها لحمد حب مراهقه بس يعود ويفكر .. لاء .. ساعات حب المراهقه ايكون اهو الحب الحقيقي ويمكن حبها حق حمد حب صادق وحقيقي .. كل هالكلمات إلى قالها كانت مثل الخناجر اللي تطق بصدره بس كان مستحمل .. ويقول .. ليش تالم نفسك يا قلبي .. وانت بهالاطراف لو شنو صار الخسران الوحيد وانت تعرف بهاذا الشي .. فكر عدل يا يعقوب .. مستقبل اختك في يدك ... وبتفكيره وصل الى حمدان .. حمدان اللي ما زار سارة ولا يوم باستثناء اول يومين وبعدين اختفى ولا زارها مرة ثانيه .. قال في خاطره.. اهو اكيد شاك بالموضوع .. بس ليش مااخبره اهو اول .. يمكن احسن .. وطلع من البيت واهو معزم دربه على الشركه بالتحديد مكتب حمدان. اليوم الاربعاء اخر يوم بالاسبوع وسمر قاعده ويا دانه بساحه المدرسه ودانه تسولف لها بس سمر كان فكرها مكان بعيد .. وين ما سارة ويعقوب وحمد اهم الاطراف الاساسيه في تفكيرها .. وبطل الافكار محد غيره .. يعقوب قعدت تفكر .. ليش انه وايد تغيضت يوم كلمني بذيج اللهجه .. انه متعودتها من يعقوب .. لا اول مرة ولا اخر مرة .. ليش تحسست وايد من كلمته... وليش الحين ما افكرحمد كثر ماافكر بيعقوب ولا سعد ....... اخ يا سعد .. ماادري عنك انت وين .. انت اللي يمكن تنقذني من هالوضع المرير .. راح تكون القلب الحنون اللي يعطيني الحلول الخياليه بس هم تضحكني .. وينك ياسعد .. ليش قطعت عني . ليش؟ دانه: هوووووووووووووو سمر سمر ومشاعرهامتضاربه كانهااول مرة تسمع عن ولد عمها ووسامته دانه: والله صراحه عيونه عذاب . وملامحه القسوة كلها .. اعترف لج لو ما نصور اول واحد شفته جان حبيت يعقوب هههههههههههههههههه قامت سمر عن دانه اللي كانت مصدومه .. اهي ماقصدت شي بكلامها بس سمر دخلت الصف واهي تبجي على طاولتها .. ماتدري ليش تبجي ..بس حست ان النار تسعر بيوفها من دون أي سبب ...تظنون أي نار هاذي ؟؟ يعقوب وصل الشركه ومباشرة توجه حق مكتب حمدان .. يعقوب قال السالفه حق حمدان من دون ما يذكر سمر بالسالفه او حمد ليما يوصل لمقطع اللقاء .. وحس ان حمدان يرتجف من الغيظ والغيره بس مصبر حاله ليما يخلص السالفه.. يعقوب بعد ما خلص سادالصمت والسكون وحمدان عيونه يطير منها الشرار بس ساكت.. استغل يعقوب الصمت يعقوب: يا حمدان .. انت تدري ..الزواج قسمه ونصيب.. واذا سارة ارفضك مو عشان شي عادي .. عشان مشاعرها اللي ملكها شخص غيرك.. وتخيل لو ما عرفنا السالفه الا بعد الزواج .. حياتك وحياتها راح تتحول الى حجيم .. فكر فيها .. يعقوب اهني انتبه ... حتى سمر سرقها مني ... بس اهي متى كاانت حقي عشان اهو يسرقها؟؟ ونزل راسه بحزن وحس بدموعه ماليه عينه بس حبسها ورفع راسه يعقوب: يا حمدان .. الحقد ما بينفع .. حمد اذا قى كل هاذا .. مو عشان انه احتال ولا اهو جذاب بالعكس . .. حمد الناس حبته لانه طيب وحبوب وخلوق .. ولا تنسى بعد اهو ماعرف سارة ولو انه عرفها تتخيل بيروح يقابلها .. حمد راح واهو معتقد ان سارة اسمها مريم .. ولا تنسى .. حمد عطاك موافقته عشان خطبتك من سارة حمدان ظل يفكر يحقد.. الا اخليها تتزوجني وتتعذب طول عمرها مثل مانه اتعذب اللحين ..ليش لازم تتهنى اهي بحياتها وانه اللي اذوق الالم امرار.. خلها .. لكن لسانه نطق بكلمات غير: سارة مهما كانت بتظل بنت عمي .. واذا ما صارت حرمتي .. راح تكون اختي ........... يعقوب فرح من قلب وابتسم: الله يخليك يا حمدان .. والله انك طلعت اكبر واحد فينا وعقلك يوزن دنيا ... فرحتني الله يخليك ما تقصر والله وقام يعقوب وقام وراه حمدان وتحاظنوا يعقوب: وين سارو تحصل مثلك ... الف من تتمناك اول ما طلع يعقوب من الغرفه اتصل حمدان في السكرتيرة وسكر حمدان عنها وسند راسه بالكرسي اللي وراه .. ودمعه جريئه خانت عيونه وطلعت واهو يضحك... يا ريتني مت ولا فقدتج يا سارة ... تمنيتج روحي وعمري ... لكن منتي من نصيبي يا بنت العم ... وطلع الاوراق اللي كان يكتب فيها القصايد حق سارة .. وحش باللوعه يوم شافها وقررت انه يشققها ويفرها بالزباله ....... لكن قلبه ما طاعه .. وردهم مكانهم ورد حق شغله.. منّا: اهلين استاز يعقوب .. نورت المكتب بس راح يعقوب بدت منّا تحش فيه .. ابل كان كتير مهضوم وبيعئد هلء ما منو فايده .. الله ياخز إلى عئدك يااستاز يعقوب. اتصل يعقوب بيت عمه بو حمد يعقوب: صبحج الله بالخير خالوه بعد ما شد الخط من عند بيت بو حمد .. اتصل في رقم الشاليه لكن محد رد .. وين الخدامات .. وسكره وراح البيت عشان يستقبل سارة اللي بتيي الحين ويا امه وابوه.. الحصه الاخيره وسمر للحين زعلانه على دانه ولا تكلمها .. دزت لها دانه ورقه سمر: انتي ما تستحين على ويهج قله ادب شماصار بالصف تقلبينه نكته تضحكين عليه ويا البقر ارفيجاتج؟ ولحقت ورى ارفيجتها دانه : سمر سمر سمر نطريني شفيج .. سمر اتصلت في امها اللي هزبتها وقالت لها حسابج معاي بالبيت .. ردت سمر البيت وامها قاعده تصفعها وتيرها من يدها يمين ويسار .. ناصر كان في البيت لان اليوم يوم العملي بمدرستهم ورد مبجر ... نزل عند امه نجاه: يا مسوده الويه تصفعين البنت لا والمدرسه بعد ..وين قاعده انتي بالشارع .. هاذي تربايتي فيج يا الحماره والله اني اخليج تندمين على اليوم إللي سويتي فيه هالسوايا .. سودتي ويهي جدام المديرة .. ما فكرتي فروحج .. جان فكرتي في هلج .. فضحتينا .. يا خسارة ال9 شهور فيج .. عمري ما تعبت بحمال مثل حملج يالسباله .. ان طلعتي من بره البيت يا ويلج مني يالله قلبي ويهج ولا توريني اياه من يوم ورايح يالله .. ردت سارة البيت والكل استقبلها بحرارة ناصر ومشعل وام حمد وراشد ويعقوب اللي اول ما شافها لوى عليها وباسها على جبينها .. واهو يطالعها بنظرات تطمنها واهي تبتسم له من خاطر .. ودخل وياها دارها وقال لها اللي صار مع حمدان ووايد فرحت وبجت واهي تحظن اخوها شاكرة ربها على نعمه كون يعقوب اخوها.. بعد الغدى سالت سارة ناصر اللي كان قاعد واهو على غير طبيعته ناصر سكت وحزن شكله بصورة فظيعه وسارة يودت قلبها .. لايكون بس سارة: اشفيك ناصر ؟؟ يعقوب بهدوء: سارة .. هاذا موضوع منتهي .. يعقوب: .................................... في شاليه العايله .. حمد كان منعزل عن البيت والعالم .. وما يمر في باله الا طيف سارة .. ااخ ياسارة.. كنتي مثل الحمامه طول الوقت جدامي وما عرفتج.. بس قلبي كان حاس فيج .. وصوتج كان يشدني لج مثل الغريق للنجاه... وين احصلج اللحين وين .. اثاري الكل يكلمج اللحين عن سالفه حمدان .. وانتي بتوافقين عشان الكل وبتضحين فيني وفيج وفي حبنا اللي ما قدر ينولد .. بغى حمد يبجي بس ما طلعت منه الدموع .. ضحك ضحكه مافيها حياه على حاله .. بغيت ابجي لكن حتى دموعي معاندتني ماتبيني ارتاح .. قعد على الشط واهو يطالع البحر ... طول هاليومين واهو يفكر يرد اميركا .. بس ابوه . وليد ... سمر .. امه .. الكل .. بيضطرون انهم يفغدونه مرة ثانيه .. تخيل الغربه وغمض عيونه عشان لا يشوف المنظر .. ما يبي يتغرب .. كافي غربه 3 سنين مل وكل منها ... بس يموت الف مرة ولا يشوف سارة تكون حق غيره .. قام واهو ينظف ثيابه عشان يرد داخل الشاليه. واهو يمشي لاحظ غبرة سيارة كروزر يايه صوب الشاليه .. عرف السيارة .. هاذا يعقوب ما غيره .. شمييبه .. اكيد امي قالت له اني هني .. مالي خلق احد اووووووووووووووف يعقوب كان لابس بنطلون اسود وقميص هندي (مثل اقمصه انريكيه) لونه بيج وشكله صاير جنان وروعه وشعره كان خفيف مثل ما يسويه وفيه لحيه خفيفه ما انحلقت من يومين. حمد انصدم من يعقوب.. هاذي اخته .. واحد غيره بيقتلني اللحين لكن اهو بمنتهى الهدوء بعد يعقوب جاوب على اسالته: انت لازم تشكر ربك لاني واقف اتكلم وياك .. لو انه انسان مخي صغير ... (يطالعه بنظرة حقد) جان قتلتك الحين ولا همني شي .. بس لاني انسان متفتح شوي وعارف ان هاذي الاشياء ممكن تصير ولان الحياه مليئه بالصدف. يعقوب ظل ساكت واهو ناوي انه يستفز حمد لاخر عرق عنده يعقوب: زين ياحمد جزء من اللي تبيه تحقق يعقوب ابتسم ابتسامه المنتصر وقام يردد بصوت واطي بينه وبين نفسه .. راح الكثير وباجي القليل.. في بيت بو حمدان .. بو حمدان طبعا للحين ما يدري .. اتصل في البيت خبرهم انه ما راح يرد البيت الا بالليل لان اليوم الاربعا واخر ايام الشهر .. يعني الشغل والمعاملات لازم كلها تخلص .. ولان لا يعقوب ولا حمد داوموا من يومين لذا الشغل تعطل عليهم.. ناصر كان قاعد بالصاله الفوقيه دقيقه يطالع التلفزيون ودقيقه باب غرفه سمر .. وشكله حيل متغير 180 درجه .. عمره ماخاف على سمر كثر اللحين بس في باله كانت تستحق اللي سوته امه .. ليش قلت ادبها على امها .. شوي ويرن تلفون الطابق الفوقي .. ناصر بصوت ملان: الو يوم سكرت عن التلفون قام طق حبه الهولد لان فيها موسيقى (love story)
__________________
|
#37
|
||||
|
||||
رد بو حمدان من المسيد بروحه لان حمدان اليوم ما طاع ينزل وياه .. اونه تعبان وبيصلي بالبيت .. .. وتذكر ان بو يعقوب للحين ما رد عليه بسالفه سارة وحمدان واكيد حمدان منحرج يسالني ليش ان سارة توها طالعه من المستشفى. ... وطلع من الغرفه عشان ينزل يتريق ويا ام حمدان .. واهو يمشي مر على باب غرفه سمر وتذكر.. يا بعد روحي بنتي .. ماشفتها امس صج قلت الخيرة حتى اني ما سالت عنها وينها شخبارها شعلومها .. خلها بعد ما تصحي .. بس كان خاطره انها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها. طق الباب مرة .. ومرتين .. وثلاث نزل بو حمدان وزمجر باسم نجاه بصوت شوي ويكسر اللي في البيت: نجاااااااااااااه بو حمدان راح غرفه سمر وفتح الباب..اول ما شافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى خافت لا تكون امها يايه تكمل فيها التهزيبه .. لكن لا .. طلع ابوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ما اهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحظنه الدافي الكبير واهي تبجي من خاطر على اللي استوى بها .. اهي ماكانت تبجي على حادث المدرسه ولا أي شي ثاني .. اهي تبجي على شخص واحد بس .. اظنكم كلكم تعرفونه؟!! حمد ويعقوب ردوا من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم انه يفتح موضوع الكلمه حق بو يعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه ان يخلي شويه وقت حق بو حمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفه كلها كانت غير مفهومه حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع سارة لذاك الوقت كانت قاعده .. هيهات ترقد والافكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه اهو حمد .. اه يا حمد .. شلون صار اللي صار .. انه وين كنت وانت وين واخر شي وين وقفنا .. طلعت انت حبيب عمري وانه حبيبتك .. شلون ما حسيت فيك .. شلون ما عرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من انك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض باغرب الطرق.. اه يا حمد .. سارة خلاص .. ما قامت تردد اسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمه اللي كل ما تتذكرها تنزل منها دمعه حزينه مسرع ما تجففها .. راحت عند تسريحه غرفتها .. واهي تطالع نفسها بالمنظرة ..( شصار فيني ).. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والارهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قله الاكل وكل شي فيها يدل على التعب .. يعقوب مثل ما تتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. واهو يالس يفكر بحياته وبسمر ... شالممكن يصير بيني وبينج يا سمر وانتي اهديتي قلبج لغيري .. ليش ما كنت انه .. ليش حمد ... كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج. .صدج وحركاتج معاي اهي اللي خلتني اروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب . ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين من دون أي حيا او مراقب غير الله سبحانه وتعالي .. اعرف كل حركه من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين انتي فرحانه .. او زعلانه .. او مخبيه سر كبير بقلبج .. او ناويه على الشر .. يا احلى حب .. واغلى حب .. يا ريتني مت ولا عرفت انج ما تبيني ولا تفكرين فيني .. اااخ يا قدري التعيس.. مكتوب عليك انك تحب وما تنحب طول عمرك ... الله يوفقك يا حمد مع سارة .. اللي ان شالله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق.. ... قطع افكاره رنين التلفون.. كان رقم البيت سد الخط عن امه واهو يسوق درب الرده حق بيته.. واهو يفكر ..يحليلها امي والله تحاتيني .. بس لحظه .. شلون راح عن باله .. امه من وين لها رقمه .. هاذا الرقم محد يعرفه الا سمر وسلطان
__________________
|
#38
|
||||
|
||||
رد بو حمدان من المسيد بروحه لان حمدان اليوم ما طاع ينزل وياه .. اونه تعبان وبيصلي بالبيت .. .. وتذكر ان بو يعقوب للحين ما رد عليه بسالفه سارة وحمدان واكيد حمدان منحرج يسالني ليش ان سارة توها طالعه من المستشفى. ... وطلع من الغرفه عشان ينزل يتريق ويا ام حمدان .. واهو يمشي مر على باب غرفه سمر وتذكر.. يا بعد روحي بنتي .. ماشفتها امس صج قلت الخيرة حتى اني ما سالت عنها وينها شخبارها شعلومها .. خلها بعد ما تصحي .. بس كان خاطره انها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها. طق الباب مرة .. ومرتين .. وثلاث نزل بو حمدان وزمجر باسم نجاه بصوت شوي ويكسر اللي في البيت: نجاااااااااااااه بو حمدان راح غرفه سمر وفتح الباب..اول ما شافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى خافت لا تكون امها يايه تكمل فيها التهزيبه .. لكن لا .. طلع ابوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ما اهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحظنه الدافي الكبير واهي تبجي من خاطر على اللي استوى بها .. اهي ماكانت تبجي على حادث المدرسه ولا أي شي ثاني .. اهي تبجي على شخص واحد بس .. اظنكم كلكم تعرفونه؟!! حمد ويعقوب ردوا من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم انه يفتح موضوع الكلمه حق بو يعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه ان يخلي شويه وقت حق بو حمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفه كلها كانت غير مفهومه حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع سارة لذاك الوقت كانت قاعده .. هيهات ترقد والافكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه اهو حمد .. اه يا حمد .. شلون صار اللي صار .. انه وين كنت وانت وين واخر شي وين وقفنا .. طلعت انت حبيب عمري وانه حبيبتك .. شلون ما حسيت فيك .. شلون ما عرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من انك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض باغرب الطرق.. اه يا حمد .. سارة خلاص .. ما قامت تردد اسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمه اللي كل ما تتذكرها تنزل منها دمعه حزينه مسرع ما تجففها .. راحت عند تسريحه غرفتها .. واهي تطالع نفسها بالمنظرة ..( شصار فيني ).. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والارهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قله الاكل وكل شي فيها يدل على التعب .. يعقوب مثل ما تتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. واهو يالس يفكر بحياته وبسمر ... شالممكن يصير بيني وبينج يا سمر وانتي اهديتي قلبج لغيري .. ليش ما كنت انه .. ليش حمد ... كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج. .صدج وحركاتج معاي اهي اللي خلتني اروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب . ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين من دون أي حيا او مراقب غير الله سبحانه وتعالي .. اعرف كل حركه من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين انتي فرحانه .. او زعلانه .. او مخبيه سر كبير بقلبج .. او ناويه على الشر .. يا احلى حب .. واغلى حب .. يا ريتني مت ولا عرفت انج ما تبيني ولا تفكرين فيني .. اااخ يا قدري التعيس.. مكتوب عليك انك تحب وما تنحب طول عمرك ... الله يوفقك يا حمد مع سارة .. اللي ان شالله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق.. ... قطع افكاره رنين التلفون.. كان رقم البيت سد الخط عن امه واهو يسوق درب الرده حق بيته.. واهو يفكر ..يحليلها امي والله تحاتيني .. بس لحظه .. شلون راح عن باله .. امه من وين لها رقمه .. هاذا الرقم محد يعرفه الا سمر وسلطان
__________________
|
#39
|
||||
|
||||
اول من وصل بيت بويعقوب اهو بو حمدان وحمدان وسمر اللي كانوا بسيارة وحده ... وناصر كان ويا امه ومشعل والبشكارة كاكي... وراحن الثنتين بالسوالف ........ ونرد نحن حق يعقوب إلى من سمع صوت سمر راح على طول لغرفته .. حركات جبناء ويهال .. بس مايدري .. حس بالخوف لي شاف سمر راح ينكشف .. ما يدري ليش حس ان سمر اليوم بتكشتف انه يحبها .. واهو ما بيحتمل هالموقف .. ظل يتحقرص بغرفته .. يمين ويسار جدام وورى يمشي ما يدري شنو يسوي بعمره .. لام روحه الف مرة بس بعد ما قدر يطلبع من الغرفه. اليوم على غير العاده الحريم يلسن بالصاله والرياييل بالميلس الداخلي .. سارة راحت عند اخوها تخبره عن هاذا الشي وتوها بتدق على الباب انفتح راحت سارة ويعقوب دخل غرفته عشان يغير هدومه ويلبس الكندورة اللي يحب يلبسها بالبيت لانها تريح... وطالع روحه بالمنظرة .. لحيه خفيفه .. وشعر عفسه .. يا ربيييييييييييييييييييييييييييي .. سحى شعره بس ماكو امل شعره قايم ما يقعد (هاذا وشعرهم خفيف الله يعين احنه البنات) ورش رشتين من عطر اسكادا الرجالي .. وطلع .. ينزل الدري وقلبه يدق بس رسم على ويهه شكل الرجل القوي اللي ما تهزه الرياح واهو .. كلمه وحده من سمر بتذره مثل الغبار.. نزل عند الحريم وسلم عليهن الا ام حمدان اللي ماعطاها ويه ولو انه التفت لها طالعها بنظرة احتقار واخرا وليس اخيرا... سمر . سمر كانت تلعب بالاكل وعلى ويهها ابتسامه بسيطه ماتدري شنو سببها .. لو تدرون شنو كانت تتخيل .. تتخيل لو انها تزوجت حمد وسارة تزوجت حمدان اخوها ودانو اخذت ناصر ويعقوب .... يعقوب يتزوج!! واختفت ابتسامتها وحل مكانها الحزن .. انه ليش قلت جذي .. ليش يعقوب بيتزوج يوما ما .. أي .. اهو ما قال انه يحب اماراتيه .. وانه شدخلني فيه يحب ولا ما يحب .. ينصفق باللي يبيها .. رفعت عيونها تطالع حمد بس يعقوب اليوم كان يالس مكانه وتفاجئت .. طالعته واهو يضحك وردت الروح بضحكته الحلوة وابتسمت وقعدت تدور حمد بعيونها ليما شافته قاعد قبل الكرسي الاخير من جهه اليسار و.... سارة مجابلته .. سارة تطالع حمد وحمد يطالعها .. شصاير .. سمر احتر راسها من اللي قاعد يصير .. اثنيناتهم يتبادلون الابتسامه والنظرات ولا احد هامنهم ... شصاير .. يا ربي .. قلبي .. اشفيها سارة ؟؟ ليش تسوي جذي .. وحمد ..شاللي قاعد يصير .. شافت سارة تكتب شي على ورقه ودزتها عند رغد عشان تعطيها حمد .. حمد يطالع الورقه ويبتسم ويسوي حركه اوش حق سارة .. وكتب شي بالورقه .. ورغد توصل الورقه .. لاااااااااااااااااا .. شقاعدين يسوون . سمر كانت بلا حواس واهي تركض برع .. طلعت بره بالشارع .. تطالع السيارات لكن محد كان هناك ولا سايق من السواق.. كملت دربها بالركيض وين مابيتهم لانه مو بعيد يفصل عنهم شارعين او ثلاثة .. طول الدرب واهي تتذكر اللي يصير .. ودموعها تطير من وجهها.
__________________
|
#40
|
||||
|
||||
بالطرف الثاني من الشارع .. سيارة يعقوب الكروزر كانت تسوق على هدوء وعيونه على اطراف الشارع المبلطه عند المحلات واهو يدور سمر .. وين راحت .. وينج يا سمر .. وين رحتي ..لو انج ذبحيتيني مثل ما تسوين ولا انج تطلعين عني جذي وانه ماادري عنج بشي والافكار تذبحني وتعذبني .. والله لو يصير فيج شي واحد بس .. راح اموت .. سمر كانت تمشي بنفس الشارع اللي يعقوب يدورها فيه .. بس اهي كانت تمشي بسرعه عشان تتصل في ناصر من أي محل من هالمحلات المصفوفه .. ودخلت دكان تتصل منه لناصر بس شافت خطه مشغول .. وردت تتصل فيه مرة ثانيه بس بعد مشغول .. اتصل في منو اللحين .. اتصلت في حمدان بس تلفونه مسكر .. فكرت تتصل في مشعل بس تعرف مشعل وحقده عليها وهونت .. ظلت مكانها .. ما تدري تتصل لمنو .. الا اسم واحد رن في بالها .. مافي غيره .. يعقوب .. وان اتصلت له .. شنو راح يسوي لها .. ومن بعد الافكار اللي دارت في بالها .. ما تبي تتصل فيه ولا تبي تشوفه بعد ليما تنسى او تتناسى هالمشاعر اللي بقلبها .. بوسط الدرب لبيت بو حمدان تذكر يعقوب ان سمر ما تدري عن ابوها وابوها ما بيرتاح الا اذا شاف سمر وتطمن عليها .. لذا قرر انه يفتح وياها الموضوع .. اخذ جانب ووقف السيارة .. بالمستشفى الكل كان حزين ويبجي على بو حمدان لان الدكتور ما رد عليهم رد يطمن وقال لهم اذا ما طلع من هاذي الحاله بعد 12 ساعه راح تعلن حالته حاله احتضار .. ام حمدان اول ما سمعت هالكلام طاحت مغشي عليها .. وحمدان يبجي مثل اليهال على ابوه .. ومشعل ساكت يلوم سمر من داخله على كل المصايب اللي تصير فيهم .. سارة واقفه ويا امها وام حمد وحمد وعمه وابوه يتكلمون مع الدكتور بعد شوي دخل يعقوب مع سمر المستشفى وسالوا عن ضاري الذري وقالوا لهم انه بقسم الطوارئ .. مشوا بسرعه ويعقوب ميود يد سمر لانها كانت مرعوبه وما تقدر تمشي بنفس سرعته وصلوا وين ماكانوا الاهل واقفين ... سمر وقفت ووقف معاها يعقوب يطالعها في غرفه العلاج بالطابق الارضي .. بو يعقوب كان على اخر عصب واهو يناجر مشعل ويعقوب إللي ويوههم انملت بالبقع البنفسجيه والحمرا .. وخشم مشعل ما وقف نزيفه .. واهو يطالع يعقوب بكل حقد وانتقام ويتوعد له من داخل قلبه .. طبعا حمدان كان يجذب على حمد لان سارة كانت عايشه فيه وفي كل عرق من عروقه بس داس على قلبه عشان سعادة حبيبته .. ناصر قعد طول الوقت يسولف ويا دانه وكان الوقت بيشرد منهم ليما خلص منه ومنها الرصيد كله .. حس بالنشوة وكانه قاعد من احلى حلم .. واهو يبوس التلفون ولاول مرة حس انه يحب تلفونه .. واهو يبوس التلفون رن تلفونه وكانت دانه ناصر كان قاعد يتذكر كل كلمه قالها حق دانه .. ورن تلفونه .. الساعه كانت 12 بالليل .. ناصر حس بالخوف يعم بقلبه
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|