التنمية البشرية في عصر العولمة وثورة المعلومات في خدمة القطاع الزراعي
التنمية البشرية في عصر العولمة وثورة المعلومات في خدمة القطاع الزراعي
يتسم ويتميز عالم اليوم بالتدفق السريع والمذهل للمعلومات والمعارف والتكنولوجيا في شتى مناحي الحياة، مما يتطلب أهمية معرفة كيفية التعامل والاستخدام الأمثل لمعطيات هذا العصر، ومن هنا يأتي دور تنمية الموارد البشرية كأحد العناصر الهامة التي يعتمد عليها التطور والتنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية في أي مجتمع من المجتمعات، ويتم ذلك عن طريق الاستثمار في مجالات الإعداد والتدريب والتطوير، حيث يكون الإعداد بتزويد المتدرب بالمعارف والمهارات للقيام بأعباء الوظيفة، بينما يهدف التدريب إلى تحسين المعارف والقدرات للموظف ليؤدي مهامه بشكل وفعالية أفضل، ويهتم التطوير بالتدريب على الوظيفة والتأهيل لاكتساب المهارات العالية للقيام بمهام أكبر وأوسع، صرح بذلك الدكتور عبدالله بن ثنيان الثنيان الخبير الاقتصادي ومدير عام الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية. وأضاف الدكتور الثنيان بأن هناك العديد من التقنيات التي ساهمت بدور كبير في إدخالها في المنطقة العربية منها كتوطين ونشر تقنيات صناعة تربية جدود الداوجن، وإقامة أكبر معامل أعلاف الدواجن والمجترات، وإقامة مشاريع الدواجن النموذجية التي تتكامل فيها حلقات الإنتاج التي تضم قطاعات الأمهات واللاحم ووحدات التفريخ ومعامل الأعلاف العادية والمجبنة والمسالخ الآلية وما يتبعها من وحدات لمعالجة مخلفات المسالخ ووحدات أخرى لمعالجة مياه الصرف، والمختبرات الحديثة، إضافة إلى مشاريع الألبان الحديثة التي تربي فيها أجود السلالات العالمية من الأبقار الحلوب وما يتبعها من مصانع متنوعة.
|