العودة   الذهبية > تراث و مناطق > خاص بمدينة جده

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون والمستقيم (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2005, 03:00 AM
جداوي جداوي غير متواجد حالياً
اداري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,617
افتراضي "حكايتي" في السعودية، قصص ثماني فتيات من جدة

"حكايتي" في السعودية، قصص ثماني فتيات من جدة

 

"اريد ان اكون مثالا للفتيات اللاتي يتمنين النجاح"، "سأترك في العالم اثرا"، "احلم بأن ارى بنات بلدي متربعات على عرش المهن الناجحة"، مقتطفات من حياة ثماني فتيات من مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

ومن خلال قصص روينها لبي بي سي ارابك دوت كوم بطريقتهن الخاصة، بصورهن وكلماتهن، نتعرف على أوضاعهن الحالية، وأحلامهن للمستقبل. وقد كانت مجموعة الفتيات متجانسة في المستوى الاجتماعي وفي مستوى التعليم، كما جمعهن احساس مشترك بالمسؤولية الاجتماعية.

فتتمنى بيان ان تدرس مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، لتتمكن من مساعدة المعاقين بشكل فعال. وتريد حسناء ان تكون متطوعة، لخدمة الفقراء والمحتاجين.

وطريقة جديدة في التعليم تريد أسمى ان تنفذها في روضة الاطفال التي تحلم بانشائها. وروتانا تريد ان تكتشف مواهب الاطفال؛ خاصة الأيتام. ولمى وآسيا تريدان اكمال تعليمهما في الخارج ثم العودة لافادة بلدهما بما تعلمتاه. ورُزانا تحدثنا عن كيفية الموازنة بين المسؤوليات المختلفة للوصول للنجاح.

والفتيات المشاركات من جدة، وتراوحت أعمارهن بين السابعة عشرة والسابعة والعشرين.

والحكايات هي الحلقة الرابعة من مشروعنا الذي يحمل عنوان MY LIFE، ولكننا اخترنا أن يكون الاسم العربي له "حكايتي"، وكانت المرحلة الأولى منه مع فتيات من مصر والثانية مع فتيات سوريات، والثالثة مع فتيات من اليمن.

فكرة المشروع

والمشروع تقوم به "بي بي سي وورلد سيرفيس ترست" BBC World Service Trust - وهو صندوق خيري للتنمية عن طريق الاعلام تابع للخدمة العالمية في هيئة الاذاعة البريطانية- بالتعاون مع بي بي سي العربية. وشركاء من الجمعيات الأهلية في كل دولة من الدول التي يشملها.

ويهدف المشروع إلى إتاحة الإمكانيات للفتيات والشابات العربيات، لسرد قصصهن بأنفسهن بالصوت والصورة. وتقدم الحكايات إجاباتهن على سؤالين أساسيين هما: "أين أنا الآن؟ وأين أتمنى أن أكون في عام 2015 ؟"

ويعقب كل ورشة عمل مؤتمر في كل بلد، يتيح للفتيات الفرصة لمناقشة آرائهن مع متخذي القرار والعاملين في مجال الإعلام، على أن ينظم مؤتمر نهائي بنهاية العمل في المشروع في القاهرة في ابريل/نيسان من عام 2005 لجمع أهم الأفكار والمشكلات ومناقشتها على مستوى أوسع.

ولكن المناقشة التي ستبدأ على الفور ستكون بمشاركة زوار الموقع بالرأي والتعليق على كل قصة والفكرة الرئيسية أو المشكلة التي طرحت فيها وسبل حلها.

وقد أقيمت ورشة العمل هذه المرة في جدة بالتعاون مع كلية عفت الخاصة. وشاركت الفتيات خلالها مع منظمي الورشة في عدد من التدريبات التي مكنتهن بعد ذلك من استخدام أجهزة التسجيل والتصوير في سرد قصصهن.

أما الصور المتضمنة في القصص فهي من تصوير المشاركات -أو اقترحن تصويرها - ومن رسومهن و أفكارهن، بالإضافة إلى تسجيل صوتي لحكاية كل فتاة. وأعيدت صياغة النص المكتوب بالعربية الفصحى لتسهيل قراءته، ويمكن من خلال التسجيل الصوتي الاستماع للقصص كما جاءت على لسان الفتيات.


بيان "أمنيتي في المستقبل أن اعمل في مجال التعليم الخاص"


أنا بيان، عمري 17 سنة، ادرس في الصف الثاني الثانوي بالقسم الأدبي. أمي أمريكية وأبي سعودي ونسافر للولايات المتحدة كل صيف، ونزور أهل أبي في كل عيد ورمضان.



في هذه الصورة الكتب التي ادرسها حاليا، والأخرى هي للكتب التي أريد دراستها في المستقبل؛ وهي في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد اخترت هذا المجال لأني تطوعت من قبل في دار للمسنين ورأيت بنفسي قدر احتياج الناس للمساعدة، ولم أكن اعرف كيف أتمكن من ذلك. كما زرت دار الأيتام وتعرفت على حياتهم وكيف يعيشون.



التعليم الخاص قد يمكنني من إحداث فرق في حياة بعض الناس، ومن يحتاجون للتعليم الخاص هم أفراد يعانون من أنواع من الإعاقة العقلية أو الجسدية ولا يمكنهم الذهاب للمدرسة العادية وبالتالي يحتاجون لعناية خاصة وصبر وتعاون، وسعة صدر.



وتعبر هذه الصورة انه على قدر ما أفكر في دراستي ومستقبلي، فانا أظل شابة واستمتع بحياتي. ولكن دون الانحراف فيما ليس له ضرورة مثل المخدرات والتدخين، كما لا انجرف للاهتمام الزائد بشراء ما لا يفيد مثل بطاقات الاتصال والمجلات التي تتحدث عن أخبار المشاهير.



وأيضا يهتم البعض كثيرا بأدوات الزينة والمكياج، والشراء والتسوق واحدث أنواع الجوالات، وهذا كله ليس له داع. ولا يفكرون في المستقبل إلا من ناحية الزواج فقط.



كما أن ذلك يجعلهم لا يلاحظون أن هناك من يحتاجون لمساعدتنا ولا نراهم ولا نفتح لهم قلوبنا أو نسمعهم. وأنا أرى أننا يجب أن نفتح قلوبنا وعقولنا للجميع.



ومثلي الأعلى في العطاء هو أبي؛ لان له زوجتين، الزوجة الثانية تعيش في مدينة الخبر ونحن نعيش في جدة. ومهما كان غائبا أحس بوجوده، لأنه لا يقصر في حقوقنا أبدا، ودائما ما يفكر فينا ويسأل عن أحوالنا، ولا يفرق في المعاملة بين أي من أفراد الأسرة. ولذلك اشعر أننا يجب أن نساعد الآخرين أكثر ونتقبل الناس المحتاجين ولا نفكر فقط في أنفسنا ونكون أكثر تعاونا.


رُزانا "الموازنة بين المسؤوليات أساس النجاح"


اسمي رُزانا، عمري 21 سنة، طالبة في مجال علم النفس التربوي، ومتزوجة ولدي طفل. أريد أن أتكلم عن حياتي الحالية وكيف أوازن بين مسؤولياتي المختلفة.



هذه كليتي وهذا الممر الذي أسير فيه كل يوم للوصول لقاعة محاضراتي. الكلية غيرت في الكثير، وقابلت فيها من علموني الكثير. وهي جزء كبير من حياتي لان التعليم من أساسيات الحياة وان شاء الله سأتخرج بعد عام.



أهم شخصين في حياتي هما زوجي وابني، لأنهم أسرتي وسبب سعادتي، ومن دونهم اشعر بالضياع.



وهذه صورة اخوتي في منزل والدتي. وعائلتي بالطبع تأخذ أيضا من وقتي. أما الكرسيان والطاولة، فهي قطع أثاث من منزل أبي. واعتز بها كثيرا، لأنني أتذكر أخوتي من أبي وأهل والدي فور رؤيتها لان هذا الأثاث تنقل مع أبي في أي بيت انتقل إليه.



هذه صورة لنا مع صديقتي التي اعتبرها أساسية في حياتي، فهي أيضا من أقاربي وولدنا في نفس العام، ونحن أصدقاء منذ نعومة أظافرنا. ومهما اختلفت مساراتنا في الحياة، نظل أصدقاء.



وتمثل الصورة اهتمامي بالطبخ كزوجة ومسؤولة عن إطعام عائلتي. وهذه الحلوى من الأطباق التي يقولون إن من الصعب إتقانها إلا بإرشادات معينة، وكنت سعيدة عندما أتقنتها بعد رابع محاولة.



وهذه مكتبتي في البيت أنا وزوجي. وتمثل حبي للقراءة، وهي مفيدة جدا لأنها تجعلنا أكثر انفتاحا، ونتعرف من خلالها على ثقافات مختلفة ونطور أنفسنا للأفضل. وهذه الصورة هي مذكراتي. وهناك علاقة بين القراءة والكتابة فكلما قرأت تحمست للكتابة وعندما اكتب أتحمس للمزيد من القراءة. والكتابة جزء كبير من حياتي لأنها طريقة للتعبير عن نفسي. ومن أحلامي أيضا أن أصبح كاتبة في يوم من الأيام.



أما هذا المطعم، فهو المشروع الذي أسسناه أنا وزوجي. واشعر بالفرح والفخر عندما أراه. و شعرت بهذا المشروع أننا نستطيع تحقيق كل ما نريد، لأننا شعرنا بشيء من الاستقلال عن أهلنا. وهي مغامرة، ولكنها بداية ويجب أن نتعلم بالتجربة.



وإذا استسلمنا للخوف لن نتطور أبدا. ولم يمنعنا أننا لدينا الكثير من المسؤوليات الأخرى، فزوجي يعمل ويكمل دراسته بالإضافة إلى كونه زوج وأب. ولكن المشروع مصدر رزق لنا من عرق جبيننا كما يقولون. وعندما يكون لدى الإنسان طموحات وأحلام يحاول أن يحققها، ولكن إذا لم يكن لديه ما يشكل في حياته فرقا، لن يحقق أي شيء.



والتنظيم هو أهم شيء للموازنة بين كل المسؤوليات وتحقيق الأحلام، وكل شخص يجب أن يكون لديه جدول مرتب لكل شيء ووقت مقسم بين بيته وأهله وأصدقائه ودراسته وعمله. وأن يكون لديه عدد من الأهداف التي يعرف انه يريد تحقيقها في إطار زمني معين.



التقطت هذه الصورة في مدائن صالح في شمال المملكة، وهي لقبور النبطيين، وتمثل الصورة إعجابي بالشعوب والثقافات المختلفة وحبي للسفر. وان شاء الله احب أن أسافر كثيرا في المستقبل لأتعلم المزيد من الخبرات. وتمثل أيضا طموحي لان الأحلام لا تنتهي وعملية التعليم أيضا لا تتوقف أبدا.



إن شاء الله بعد عشر سنيين أتمنى أن يكون لدي طفلان آخران، واقضي أوقات طيبة معهم ومع زوجي. واحصل على الماجستير والدكتوراه. وأريد أن أجرب العمل في كثير من المهن مثل التدريس أو أن أكون باحثة في علم النفس أو باحثة اجتماعية أو مرشدة نفسية، وأطور كتابتي وقد اصبح كاتبة. واهم شيء السعادة. وطبعا أولا وأخيرا ديننا وعبادتنا فهذا أساس حياتنا. وكما يقولون أن وراء كل رجل عظيم امرأة، فأعتقد أيضا أن وراء كل امرأة عظيمة رجل والاثنان يتعاونان لإنشاء أسرة صالحة.


لمى تريد أن تتخصص في علم النفس الجنائي


أنا لمى، عمري 22 سنة. من الرياض، ولكني انتقلت للعيش في جدة بسبب دراستي. فأنا طالبة في مجال علم النفس في كلية خاصة، وان شاء الله سأتخرج في يونيو/حزيران المقبل. وأتمنى في المستقبل أن أتخصص في علم النفس الجنائي لأنه مجال غير موجود هنا في السعودية لا للبنين ولا للبنات.



وضعت في قصتي أهم ثلاثة أشياء في المنتصف وهي الدين والأم والزواج. والقرآن والدين هو ما يدلنا على طريقنا في الحياة ويجب أن نرجع للدين قبل اتخاذ أي قرار في حياتنا.



ثم الأم ... والجنة تحت أقدام الأمهات. وحبي لوالدتي على قدر ما أعطتني حبا وثقة ومساندة، وأتطلع دائما لامي كمثال يحتذى لان الله وهبها صبرا وعطاء، وصفات أتمنى أن اكتسبها في شخصيتي.



وثالث شيء هو الزواج لأنه مهم لإكمال نصف الدين كما يقولون، كما انه يعود على الإنسان بفوائد كثيرة مثل المشاركة. تتحدث قصتي بالإضافة إلى ذلك عن حياتي حاليا، وما أريد أن أكون عليه في المستقبل، وما ساعدني للتعرف على ما اريد تحقيقه.



ولدي هوايتان هما التصوير وتنسيق الزهور. وبرغم أني طالبة فانا اعمل بشكل مستقل في المجالين. واشعر أن المرأة لديها حس مرهف بالنسبة للزهور والألوان. وقد بدأ التصوير بعد تنسيق الزهور، من خلال تصويري لكل مجموعات الورود التي كنت أنسقها. ثم لاحظت أن تصويري مستواه مرتفع، فبدأت اعلم نفسي كما حضرت دورات تدريبية. وأقمت معرضا لصوري، ولدي معرض ثان قريبا إن شاء الله.



ساعدني في دراستي أستاذات كثيرات غيرن لي نظرتي للحياة، منهن أستاذة في مجال الابتكار في التعليم. وقد شكلت فرقا كبيرا في حياتي. ولم تقتصر محاضراتها عن معلومات دراسية، ولكن تهتم برأي الطالبة نفسها، ونادرا ما تجد من يهتم برأيك. وتكوين الشخص لرأيه هو المهم في التعليم وليس الحفظ والاختبارات. وقد ساعدني ذلك على التعرف مع الوقت على ما أريد تحقيقه في المستقبل. والصورة التي صورتها لأشعة الليزر ترمز لي بان العلم ليس له حدود. ويستطيع كل إنسان أن يختار ما يريد أن يصل إليه. وهذا ما اشكر أهلي عليه، لأنهم أعطوني الحرية، وساندوني للوصول لما أريده وما اخترته لنفسي. لأكون الفتاة التي أتمناها وليس من يتمنوها. واشكر ربي كل يوم على هذه العائلة.



وأيضا من أهم الأشياء في الحياة الصداقة. ونحن نتعلم منها، ونتشارك في الخبرات وفي الأفراح والاتراح. والأصدقاء أيضا يمكن أن نعتبرهم من ضمن العائلة. وليس شرطا أن تكون العائلة معتمدة على علاقات الدم فقط، وهو ما تعلمته لان أهلي تبنوني. وأحس ان ربي كما أخذ مني، أعطاني عائلة رائعة ويهتمون كثيرا بتعليمنا.



ولي أخت رسامة، دائما ما أعطتني يدها وتقول لي أنا بجانبك في أي وقت تحتاجين لي. وشقيقتي الثانية التي رمزت لها بوسادة، لأنها موجودة دائما عندما احتاج لمن يستمع إلي واحتاج التكلم مع احد والتعبير عن مشاعري. وهي عاطفية وحساسة مثلي. وأخي أيضا يسأل عني باستمرار ويفتخر بي.



وعندي مربية أيضا كانت موجودة بجانبي دائما واعتبرها كأمي الثانية. وإذا ما احتجت للسفر لإكمال دراستي أول شيء سأرجع لديني وما يجب أن افعل وما يجب أن أتجنب. ثم سأستمر في السؤال عن أهلي وعن صديقاتي وعن كل الناس الذين غيروا حياتي. ثم أريد أن أعود بعد ذلك لبلدي، لأعمل في هذا المجال الجديد.



وبحلول عام ، 2015 أتمنى أن احقق حلمي بان أكون أول امرأة سعودية تحمل شهادة عليا في علم النفس الجنائي وأكون مثالا للفتيات اللاتي يرغبن في تحقيق إنجاز في حياتهن، ويحتجن لمن يضرب لهن مثالا. ونحن كفتيات سعوديات لا نختلف عن غيرنا، ولا ينقصنا شيء. ولكن نحتاج لوقوف أهلنا بجانبنا، وان يساندنا المجتمع. فالمرأة السعودية لها مستقبل، وتستطيع تحقيق الكثير. فقط يجب أن تفكر ماذا تريد أن تفعل وكيف يمكن أن تصل له. وإذا كانت تريد تغيير حياتها ومجتمعها، يجب أن تكون مقتنعة بما تريد لتقنع من حولها لان مجتمعنا ليس من السهل تغييره. ولكنني مقتنعة أن التغيير ممكن، وقد بدأ فعلا ونحن على الطريق.



ولذلك بعد عشر سنين أرى نفسي حاملة للماجستير والدكتوراه إن شاء الله. ومتزوجة ولي أسرة. واعمل في مجالي. وأيضا أتمنى أن امتهن التدريس لان التعليم هو طريقة التوعية والتغيير والتأثير في تفكير الفتيات. وقد حان الوقت لان يسمع صوت المرأة.


روتانا توجه رسالة للفتيات السعوديات


اسمي روتانا، طالبة في السنة الثالثة بقسم رياض الأطفال، وسأتخرج بعد عامين ونصف إن شاء الله.



وقصتي تبدأ من البيت الذي تعلمت فيه أن الدراسة والتعلم شيء هام جدا. وقد بدأ ذلك من محبتي للقراءة وهي هواية زرعتها والدتي في وكانت ذات فائدة عظيمة فقد ساعدتني على تكوين أرائي وعززت شخصيتي ووسعت آفاقي.



وكان أول أمر نزل على رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام هو "اقرأ" وهو دليل على أهمية التعلم الذي يأتي من أي شيء وكل شيء.



والتعليم أيضا هو أساس يبني عليه الفرد مستقبله فإذا كان الأساس قويا سيكون البناء فوقه قويا والأمر يرجع لإرادة الشخص نفسه إذا كان يريد أن يبني مجرد كوخ أو يبني صرحا عظيما خالدا.



وتعلمت من الوالدة قوة الشخصية والاستقلالية. والوالد أيضا شخص متفتح ونعيش أنا وأخوتي في جو مريح جدا للتعبير عن آرائنا ومشاعرنا بحرية. وأمي صديقتي وأيضا هي وأبي لا يفرقان بين الولد والبنت في فرص الحياة والتعليم والعمل والمعاملة.ويؤمنان بذلك بصدق.



وارى أن الحياة بحر وبها الكثير من الصعوبات ويجب أن نتعلم كيف نسبح فيها وإذا ما استطاع الإنسان أن يصقل مواهبه ويزيد من خبراته فان ذلك سيؤثر على شخصيته وحياته بلا شك. وهناك الكثيرون الذين سيساعدوننا في مسار حياتنا مثل العائلة والأصدقاء. ولكن يجب أن يكون هناك طموح وإرادة قوية ورغبة في شغل الوقت بما يفيد. والبنت السعودية لديها طموحات بلا حدود ومواهب رائعة كما لاحظت من زميلاتي وصديقاتي، وهو شيء مبشر وجميل.



واوجه رسالة للفتيات السعوديات اللاتي لم يكتشفن بعد طموحاتهن ومواهبهن؛ هي أن يستقطعن بعضا من الوقت لاكتشاف ذلك، وأقول لهن إن الحياة ليست سهلة وليس هناك من سيعيش لهن للابد أطال الله في عمر الأب والأم ولكنهما لن يعيشا للابد وكذلك الزوج والأطفال لن يبقوا معها للابد والمال ليس كل شيء والحياة تحتاج للمواجهة بالسلاح الصحيح.



وحلمي أن أنجز ما اشكر به الله على النعم التي وهبها لي. وارد جزءً من معروف أهلي ووطني والمجتمع. وبالتالي سأتعلم أولا لأكون فردا فاعلا في هذا المجتمع ثم أفيد من حولي، وبحكم دراستي أتمنى في المستقبل أن انشيء مشروعا لتنمية مواهب الأطفال خاصة الأطفال الأيتام وهو اقل ما أستطيع أن افعله لمدينتي جدة التي أراها من أعظم مدن العالم مهما سافرت وأتمنى أن أراها في قمة العالم مثل مدن العالم الأول.



وأتمنى أيضا أن أرى بنات بلدي متربعات على عرش المهن الناجحة عالميا، وقد بدأ بلدنا يفرز محاميات وسيدات أعمال بارعات في سوق العمل وفنانات لديهن مواهب رائعة. هذا الرسم أحب أن ارسمه منذ أن كنت في المرحلة الثانوية، وإحساسي به الآن انه رمز؛ فهذه الأجنحة لهذه الأنثى الجميلة هي تعبير عن الحرية والروح المنطلقة ولكن بالطبع في إطار ديننا الذي يحكمنا. وأقول للفتاة السعودية أن تؤمن بنفسها وان تطلق روحها للحياة وان تحلق.


آسيا أمريكية المولد باكستانية الأصل سعودية الجنسية


أنا آسيا ، عمري 24 عاما، حاصلة على بكالوريوس الكمبيوتر ونظم المعلومات. ولدت في الولايات المتحدة وتحديدا في ديترويت، وأبى وامي أصلا من لاهور في باكستان، وقد سافر أبى لأمريكا لإكمال دراسته كطبيب.



وبعد ذلك عدنا للمملكة العربية السعودية منذ سنوات طويلة، وحصلنا على الجنسية السعودية منذ نحو سبع سنوات، والحمد لله أعجبتنا الحياة في المملكة. وأنا أعيش في جدة وهي مدينة جميلة ومتاح بها كل شيء من التنزه على البحر والتسوق إلى التزلج و ركوب الخيل، ولن يصاب من يعيش فيها بالملل أبدا.



ولي ثلاثة اشقاء وشقيقة، أنا أكبرهم. واعمل حاليا مدرسة في كلية خاصة بجدة. أختي تدرس الكمبيوتر في ذات الكلية، ويدرس شقيقاي الطب في الخارج، والثالث يدرس الشريعة في جامعة أم القرى بمكة.



أريد أن احكي لكم عن هواياتي وعن أحلامي في المستقبل. أنا احب صنع الكعك جدا، ولي كعكة مميزة أعجبت الجميع في مكان عملي. كما أمارس رياضة كرة السلة وحصلت فيها على عدد من الميداليات وأنا عضوة في فريق الكلية حتى الآن.



وأنا اجتماعية جدا، واحب لقاء الناس والتعرف عليهم، وأيضا احب السفر للخارج للتعرف على بلاد وثقافات أخرى لأتعلم كيف يفكر الآخرين وكيف يعيشون.



وأتمنى إن شاء الله أن احصل على الماجستير من الولايات المتحدة في مجال الكمبيوتر ونظم المعلومات وإدارة المشروعات، وحاليا ابحث الفكرة للتعرف على سبل السفر للخارج والاختبارات المطلوب تخطيها.



ومن أحلامي للمستقبل أيضا أن يكون لي عملي الخاص كمشروع أو شركة ولكنني لم احدد بعد طبيعة هذا المشروع. ولكنه بالطبع سيكون في جدة. كما أريد الحصول على خبرات ومهارات في مجالي لأعود وانقل ما تعلمته للطلبة في وطني ليعود عليهم بالنفع. بعد عشر سنوات إن شاء الله أرى نفسي حاصلة على خبرات ودرجات علمية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بجانب مشروع خاص، وأتمنى أن أستطيع تحقيق هذه الأحلام.


حسناء "أتمنى أن أنشئ دارا لترجمة الكتب الدينية"

أنا حسناء من السعودية وعمري 27 سنة. أنا أم، وامرأة عاملة، واعمل في كلية خاصة في جدة كمترجمة مساعدة في مكتب عميدة الكلية.



في حياة أي إنسان هناك ماض، يكون به ذكريات طيبة وأخرى مريرة ولكن افضل شيء انه ماض وقد مر وانتهى، وأحيانا ما نتذكره ولكنه رحل بكل أحداثه. والحاضر هو كل شيء يمر به الشخص حاليا وكل شيء في العالم وفي حياته مرتبط ببعضه البعض، وهو ما يتعلم منه.



ومن الحاضر لدي أربع طرق أتمنى أن أسير بها إلى المستقبل إن شاء الله. أول طريق هو حياتي المهنية كمترجمة، ولم أتخير مجال عملي ولكن الفرصة جاءت لي وسعدت بها لأنها خبرة وتحد وتعرف على ثقافات وموضوعات كثيرة. وقدمت أوراقي لاستكمال دراساتي العليا في الترجمة من خلال برنامج للتعلم عن بعد عن طريق الانترنت.



وأفكر في بدء مشاريع اكبر في الترجمة مع أي شخص أو جهة تتيح لي الفرصة. وأنا على استعداد لبدء العمل بشكل تطوعي لاكتساب خبرة وثقة من هم في مجال العمل. وفي المستقبل أتمنى أن تكون لي دار نشر وترجمة للكتب الدينية لتعريف الثقافات المختلفة بالإسلام وإزالة سوء الفهم عن هذا الدين لدى المتحدثين باللغات الأخرى.



والنقطة الثانية هو ابني، ويبلغ من العمر سبع سنوات ويدرس في الصف الأول ويعيش مع والده في مدينة أخرى. وهو ذكي ونشيط وطموح ولا أستطيع أن اعبر بالكلمات إلى أي مدى أحبه وافتقده. وقد وضعت صوره منذ ولد للآن في دائرة وصوري في دائرة تحيط بها لأعبر عن أن كلانا يتقدم في العمر هو سيصير أقوى وأنا سأصير اضعف، والله وحده يعلم إلى أين سيسير مستقبلنا ولكن أتمنى أن نلتقي دائما في نقطه خلال مسار حياتنا



الجزء الثالث هو حياتي الشخصية واخترت أن أصور غرفا من منزلي صنعت وجهزت كل أجزائها ومكوناتها بنفسي وهي فارغة لأقول أنني أرحب بأي شخص في حياتي بصدر رحب فالإنسان لا يستطيع أن يعيش وحيدا



ثم وضعت صورتي وحدي لأقول أيضا أنني لا أمانع أن أعيشها منفردة وأنا سعيدة والإنسان يجب أن يكون فخورا بالإنجازات التي يحققها وهو محبوب من الناس.



الطريق الرابع هو حلم لي أن أكون متطوعة في مساعدة مجموعة من المحتاجين مثل المعاقين أو الفقراء، وصورت يدي وبها ماء لأنها رمز الحياة وأتمنى أن تكون المياه بين يدي لأعطي بقدر ما أستطيع



والسماء الصافية الجميلة هي إبداع خلق الله سبحانه وتعالى، وأتمنى أن أكون مبدعة في مساعدة الآخرين وان تكون آمالي وطموحاتي عالية وصافية مثل السماء.



ولكن ليس هناك ما هو سهل الوصول إليه، ودائما ما ستواجهنا الصعوبات وسنحتاج أن نحفر في الصخور ولكن مع التصميم والثقة في الله ستكون الإرادة القوية. وأتمنى بعد عشر سنين من اليوم أن احقق كل أحلامي التي ذكرتها إن شاء الله.

أسمى "لبيتي الأولوية... ولكن دراستي أيضا أساسية"
 

أنا أسمى، عمري 21 سنة، وادرس في السنة الأولى في قسم رياض الأطفال. وعندما تخرجت من المدرسة كنت متحمسة جدا لإكمال الدراسة وحياتي الجامعية.



ولكن بعد سنة من الدراسة حدث ما غير مسار حياتي، وهو أنني تزوجت. ولقد تزوجت في سن صغيرة وكان ذلك يعتبر تحولا كبيرا بالنسبة لي، فهي حياة جديدة ومسؤولية كبيرة.



وأحاول التأقلم مع الوضع الجديد خاصة أنني حاليا في انتظار أن اصبح أما. وفي نفس الوقت أهم شيء عندي هو إكمال دراستي، ولقد تأخرت بعض الوقت عن الدراسة لأنني كنت ادرس في جامعة أخرى، ولذلك أحاول أن أعوض ذلك بان اجتهد وان انهي دراستي بتفوق.



وهي مهمة ليست بالسهلة بالنسبة لمن تتحمل مسؤولية بيت وقريبا مسؤولية طفل، ولكن الدراسة والحصول على شهادة جامعية أيضا من أولويات الحياة. كما أن تخصصي مهم ومطلوب لان التعامل مع الأطفال وتربيتهم بالطريقة الصحيحة مهم جدا لبناء العائلة بالإضافة بالطبع إلى أهمية الجانب الديني في نشأة الأطفال.



وأنا حاليا أحاول التوفيق بين كل الجوانب: البيت والزوج والأمومة والدراسة وحياتي الاجتماعية بين أهلي وصديقاتي. وأحاول ألا اقصر في أي جانب، والأولوية بالطبع لبيتي وإذا كان هذا البيت مستقرا وسعيدا سأستطيع التوفيق بين بقية المجالات إن شاء الله



وان شاء الله أتمنى بعد أن اكمل دراستي أن تكون لي حياتي المهنية كإنسانة لها دور مهم في المجتمع. وأول مشروع أريد تنفيذه هو إنشاء روضة أطفال، على أساس أن له علاقة بدراستي وله علاقة بالأسلوب الجديد في التعليم الذي احلم بتحقيقه وهو أن يدرس الأطفال في مكان مميز يحبونه ويستمتعون بوقتهم فيه. وسيعتمد ذلك على الدراسة السليمة للأمر وخطة يتبعها كل الموظفين بالمدرسة التي ستكون مختلفة من ناحية الإدارة والبرنامج التعليمي.



المشروع الثاني له علاقة بحبي للطهي فأنا لدي خلفية جيده عنه، وزوجي هو اكثر إنسان شجعني في هذا الاتجاه، وقال لي انه لا يجب أن أضيع مثل هذه الموهبة وان ابدأ بمشروع صغير سواء من البيت أو في مكان يوفره لي، واعتقد أنني بعد أن انهي دراستي سيكون لدي الوقت لتجربة مثل هذا المشروع، وعندما يكتمل كمطعم سأقدم به للناس شيئا مميزا من ناحية الأطباق والأجواء والشكل.



ومن المشروعات التي أتمنى تنفيذها متجر خاص بكل متعلقات المرأة، مثل الملابس، ومن الممكن أيضا أن يكون به مكان للجلوس وتناول المشروبات وان يكون مخصصا للنساء فقط ولا يدخله الرجال حتى يكون مكانا مريحا للسيدات. وأتمنى أن يديره زوجي ويعطيه طابعه الخاص، وان اختار كل ما يعرض به. فينقصنا في جدة مثل هذه المحال.



وأهم أشخاص في حياتي هم أمي وأبى ولا أستطيع نسيان فضلهم علي. ثم زوجي الذي دائما ما يشجعني ويساندني في كل شيء في دراستي وأحلامي ويشعرني بالاستقرار وكل ذلك سيساعدني على تحقيق كل ما احلم به بالصبر والإصرار إن شاء الله.

 
عبله: "التقيت بشخصيات أثرت في حياتي"

اسمي عبله، أنا طالبه جامعية أدرس علم النفس. هناك عدد من الشخصيات التي تركت أثرا في حياتي، وأحداث ساهمت في تشكيل شخصيتي الحالية.



أسرتي وكل أفراد عائلتي اكبر شيء اثر بحياتي، فأبى من طرابلس بلبنان، وأمي من سورية، وقد ولدت وعشت طوال حياتي في جدة بالسعودية، واعتبر وطني هذه البلاد الثلاثة لأنني لا أستطيع إنكار انتمائي لأي دولة منها.



بعد تخرجي من المدرسة تصادف أن كلية خاصة في جدة بدأت العمل في نفس الوقت. وكان من المخطط أن اكمل تعليمي في الخارج، ولكنني حضرت اجتماعا واحدا بالكلية، وعرفت أن بها تخصص علم نفس، وكنت أفكر كثيرا في دراسة هذا التخصص. والتحقت بعدها بالكلية التي قابلت فيها خلال أربع سنوات مدرسات أثرن في تأثيرا قويا.



أول أستاذة تعرفت عليها في قسم علم النفس هي التي قوت رغبتي في دراسة المجال والوصول لأعلى الدرجات العلمية فيه. أيضا مديرة القسم مثل أعلى ونموذج في كل ما حققته. والدكتورة التي كانت تدرس لنا اللغة العربية كانت تصر على أننا يجب ألا ننسى أصلنا العربي رغم أننا نتحدث طوال الوقت باللغة الإنجليزية بحكم الدراسة. وأستاذة مادة التعليم الابتكاري أوصلت لنا رسالة أن المرأة ليست فقط زوجة وربة منزل، بل أيضا تستطيع بالتعليم أن تثبت نفسها وتصل لأعلى المناصب. وقدمتني أستاذة أخرى لفكرة أنني أستطيع أن ادرس واعمل في نفس الوقت لأثبت ذاتي وأزيد خبراتي.



وسبب اعتزازي بهؤلاء السيدات وغيرهن في الجامعة هو الطريقة التي غيرن بها نظرتي للحياة، لان كل سيدة منهن تنتمي لمجتمع مختلف وثقافة مختلفة وتخصص مختلف وحققت نجاحات كثيرة، ولكنهن اجتمعن على هدف واحد هو تعليم المرأة وإثبات قدرتها على الإنجاز والنجاح على المستوى العالمي، وان تحقيق مثل هذه النجاحات ليس قاصرا على الرجال فقط . وهو ما اصبح هدفي أنا أيضا.



صديقاتي المقربات من الجامعة هن من افضل من قابلت طوال عمري، وهو حاليا 22 عاما، ولهن الفضل في الوقوف بجانبي. دائما ما قلن لي أن إيماني بالله هو ما يساعدني على تخطي كل ما يضايق أو يتعب في الحياة.



وأنا احمد الله كثيرا على أنني تعرفت على كل هؤلاء، فقد اثروا بحياتي بشكل واضح. كما اشكر أهلي على مساندتهم وتشجيعهم. وأقول لهم أن مردود ذلك هو أنني سأحقق نجاحات تدعوهم للفخر، وما أتمناه بعد عشر سنوات أن أحصل على الماجستير والدكتوراه في مجال علم نفس الاتصال، واثبت نفسي واصل لمرتبة عالية لأترك أثرا في هذا العالم.
 
__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-04-2005, 03:00 AM
الصورة الرمزية فوفو
فوفو فوفو غير متواجد حالياً
مشرف مجموعة أقسام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 2,763
افتراضي

ما شاء الله في تقدم ملحوظ عندنا في افكار شباب المستقبل عندنا
موضوع حلو ويدل على كبر الامال التي ستتحقق باذن الله
ومشكور على الموضوع يا جداوي
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-04-2005, 03:00 AM
الصورة الرمزية admin
admin admin غير متواجد حالياً
مــؤسـس المــوقــع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة
المشاركات: 4,278
افتراضي

 


شئ جميل ومفرح جدا


الله يوفقهم


مشكور جداوي على الموضوع الرائع


 



 

__________________



كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-10-2005, 10:20 AM
الصورة الرمزية نزف الجروووح
نزف الجروووح نزف الجروووح غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 3
افتراضي

موضعك رائع جداوي ومفرح .. مشكور اخي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14-05-2006, 09:56 AM
جداوي جداوي غير متواجد حالياً
اداري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,617
افتراضي

فوفو

جلمود

نزف الجروووح


اسعدني مروركم بالموضوع

__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتيات يكرهها الشباب دموع تبتسم ركن كلام نواعم 15 22-07-2023 12:27 AM
صحة المدينة تقطع التيار عن مستشفى الملك فهد ثماني ساعات اليوم مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 06-02-2009 06:26 PM
روبي 'خطر بالغ' على فتيات مصر الحياة أمل أخبار فنيه و أخبار متنوعة 3 15-04-2007 12:18 PM
فتيات للتعارف أين الشباب ؟ العرب أهلي ركن الذهبية لمناقشة القضايا والحوار 6 01-10-2006 01:25 PM
إسمي غصون..عمري عشرة سنوات. هذه حكايتي سأحكيها لكم... بشرط أن لاتبكوا جداوي غرائب حوادث و عجائب 2 25-05-2006 12:13 AM


الساعة الآن 03:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd