العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن الفضائيات والفن والصحافه والاقتصاد > إقتصاد ومال واعمال

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون والمستقيم (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2009, 05:15 PM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي رعاية المسنين .. المشكلة القادمة بقوة!

مطالب بوضع استراتيجية للتعامل مع المتغيرات الديموجرافية

رعاية المسنين .. المشكلة القادمة بقوة!



"الاقتصادية" من مكة المكرمة
أكد مختصون في الشأن الاجتماعي ضرورة وجوب البدء في التفكير من الآن في وضع إستراتيجية شاملة وحقيقية للتعامل مع المتغيرات الديموجرافية الحتمية، مشيرين إلى أن بعض المجتمعات وصلت إلى حالة شيخوخة حقيقية تهدد حيويتها وخصوبتها، وأن التغير الديموجرافي لم يقتصر على دول الشمال الغنية، بل طال كل الدول بلا استثناء، خاصة تلك الدول النامية في آسيا وإفريقيا التي تعاني في الأصل تزايدا سكانيا يكاد يصل إلى حد الانفجار.
وجاءت توضيحات المتخصصين والمسؤولين في الشؤون الاجتماعية السعودية عبر كلمات تضمنها مؤلف صدر أخيرا، يروي من خلال صفحاته مسيرة 75 عاماً لدار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة والتي احتفلت بيومها الماسي منتصف الأسبوع الفائت، حيث تناول المؤلف مسيرة الدار منذ فترة إنشائها وظهورها على حيز الوجود في عهد المؤسس الراحل الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ وحتى يومنا الحاضر.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية: " يسعدني أيما سعادة أن أقدم للكتاب الذي أصدره الإخوة في دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة، بمناسبة مرور 75 عاماً على إنشاء الدار، وأن أثمن الجهد الذي بذل في إعداده وإخراجه وتوثيق معلوماته خاصة فيما يتعلق بمرحلة النشأة الأولى للدار، حيث أنشئت في عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود"، مؤكداً أن دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة هي أول وأقدم دار لرعاية المسنين في المملكة، والتي تعاهدها من بعد عهد المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ أبناؤه البررة بالرعاية والاهتمام حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في الوقت الحالي من رقي وتقدم وازدهار.
وأبان العثيمين أن التوجيهات السامية تقضي دائما بضرورة الارتقاء بالشأن الاجتماعي لكل فرد من أفراد الشعب الكريم، وأن يطول الرخاء كل الفئات التي تقف على أدنى درجات السلم الاجتماعي والاقتصادي، مفيداً أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعلن من اللحظة الأولى لعهده الميمون انحيازه لها واهتمامه بها، حيث كانت لفتاته الكريمة تجاه الضمان الاجتماعي والمعوقين والأيتام هي القدوة والمثل الذي يجب أن نعي دلالاته ونستوعب معانيه.
وزاد العثيمين: "أن الاهتمام بالشأن الاجتماعي للمواطن السعودي أمانة، ورخاءه يمثل أهم محددات سياسة حكومة المملكة على المستويين الداخلي والخارجي، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية بناء على تلك الرؤية والمحددات فهي تقوم بتنفيذ عديد من البرامج والمشروعات لجميع فئات المجتمع بما فيهم كبار السن، تكريماً لهم واعترافاً بفضلهم وتقديرا لما قدموه للحياة والوطن".
وأوضح عوض الردادي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية والاجتماعية أن دار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة تعد أول دار لرعاية المسنين في المملكة، مشيراً إلى أن بدايتها كانت متواضعة قبل نحو 75 عاماً حين تولى مسؤوليتها آنذاك "مهدي بك المصلح" ـ رحمه الله ـ مدير الأمن العام سابقا، والتي كانت في بيت مستأجر في حي أجياد القريب جدا من البيت العتيق، مردفاً أن الدار بقيت في ذلك البيت المستأجر إلى أن أصبح موضوع المسنين وتطوير برامجهم من الاهتمامات الخاصة لمؤسس هذه الدولة الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه، الذي أمر بصرف المخصصات لهم وإنشاء الدور الخاصة للعناية بهم وتقديم الخدمات كافة لهم، وذلك لتكريمهم في شيخوختهم، مبيناً أن النهج استمر على الحال نفسها من ناحية الاهتمام بفئة المسنين إلى أن تولت وزارة الشؤون الاجتماعية عام 1381 مسؤولية الموضوع، فبدأت حينها في تطوير الخدمات وأصدرت اللوائح التنظيمية الخاصة لتتميز الخدمات والبرامج وتخضع بصفة دائمة ودورية للتقويم والتطوير الشامل المناسب فئة المسنين التي تشكل ما نسبته 5.81 في المائة من عدد السكان السعوديين.
وأبان الردادي أن دور الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة هي من ضمن عشر دور تم افتتاحها وتطوير خدماتها وبرامجها بما يتناسب مع هذه الفئة، ذلك لإيوائهم وتقديم أوجه الرعاية المختلفة لهم وفق شروط وتنظيمات الالتحاق بتلك الدور، مضيفاً أن لمزيد من الاهتمام بفئة المسنين فإن الجمعيات الخيرية تجد من الوزارة الدعم المادي والتشجيع المعنوي لتقديم خدماتها للمسنين، ذلك عن طريق المساعدات المادية أو العينية داخل أسرهم أو من خلال افتتاح دور ومراكز إيوائية لرعاية المسنين وتقديم الخدمات كافة الاجتماعية والصحية والنفسية لهم تحت إشراف ومتابعة الإدارة المختصة بالوزارة.
وكشف الردادي أن آخر الإحصائيات عن عدد النزلاء والنزيلات في دور الرعاية الاجتماعية تفيد بأن عددهم لا يتجاوز 700 حالة، مفيداً أنه مؤشر إيجابي لتماسك الأسر السعودية وترابطها واهتمامها وتوقيرها كبار السن، والحرص على أن يبقى المسن داخل الأسرة ومنحه المكانة والمنزلة التي يستحقها والتي يشارك في صياغتها وتنفيذها كل أطياف المجتمع.
من جهته, أوضح يحيى الزهراني مدير الإدارة العامة للرعاية والتوجيه أن الوقت حان للتفكير من الآن في وضع استراتيجية شاملة وحقيقية للتعامل مع المتغيرات الديموجرافية الحتمية، مشيراً إلى أن العصر الحالي أطلقت عليه عدة مصطلحات أخرى كعصر ثورة الاتصالات والفضاء وغيرها إلا أنه أغفل مصطلح عصر شيخوخة المجتمعات.
وأفاد الزهراني أن نسبة المسنين بالنسبة إلى إجمالي عدد السكان قد زاد زيادة هائلة في السنوات الأخيرة، مستشهداً بالولايات المتحدة الأمريكية التي وصلت فيها نسبة المسنين أكثر من 12 في المائة عام 2000 بعد أن كانت تشكل نحو 8 في المائة عام 1950 التي من المتوقع أن تتخطى حاجز 20 في المائة عام 2020، مردفاً أن هناك بعض المجتمعات قد تتجاوز فيها نسبة المسنين حاجز الـ 30 في المائة من إجمالي عدد السكان.
وأضاف الزهراني:" أن في حال تجاوزت نسب الشيخوخة في بعض المجتمعات التي تزيد فيها عن نسب معدل الأطفال من لحظة الولادة حتى سن 14 عاماً، فمعنى ذلك أن هذه المجتمعات قد وصلت إلى حالة شيخوخة حقيقية تهدد حيوية تلك المجتمعات وخصوبتها، وهل العملية التي تسير بهدوء دون ضجيج بحيث لم يتنبه إليها الكثيرون، الأمر الذي دفع بكوفي عنان السكرتير العام للأمم المتحدة سابقاً بأن يطلق عليها الثورة الصامتة"، موضحاً أن التغيير الديموجرافي لا يقتصر على دول الشمال الغنية، بل يطال كل الدول بلا استثناء، خاصة الدول النامية في آسيا وأفريقيا التي تعاني أصلا تزايدا سكانيا يكاد يصل إلى حد الانفجار.
وأردف الزهراني:" نحن في السعودية لسنا مستثنين من هذه الثورة الصامتة، فنتيجة الارتفاع في مستوى الخدمات الصحية، وارتفاع مستوى المعيشة والاهتمام البيئي، ارتفع مستوى متوسط أعمار السكان، بحيث إنه في غضون سنوات قليلة سيكون لدينا عدد من المسنين يتجاوز ربع أو ثلث عدد السكان الإجمالي"، مفيداً أن المشكلة لا تكمن في العدد فقط ولكن الإشكالية هي في ذلك الحراك الاجتماعي المصاحب لعملية تحول المجتمع بخطوات متسارعة نحو التصنيع، وما يفرضه ذلك من تغير في دور الأسرة التي كانت تقوم بغالبية الأدوار الاجتماعية، حيث كانت تعتني بالأطفال وتقوم برعاية المسن الذي يحاط بهالة من التوقير والاحترام، وأن الأسر الممتدة كانت تضم جيلين أو ثلاثة أجيال في بيت واحد كبير يتميز بالثبات والاستقرار لفترة طويلة.
وأبان الزهراني أن الأسر النووية الصغيرة حلت محل تلك الأسر الكبيرة الممتدة، وان الأسر النووية دائمة التنقل بحسب مكان وظيفة رب الأسرة، الأمر الذي أضعف تدريجياً من الأدوار الاجتماعية التي تقوم بها الأسرة بحكم التطور، فالتعليم أصبح تقوم به مؤسسات خاصة وكذلك التدريب، والعناية الصحية أصبحت مسؤولية مؤسسات أخرى، وهو الأمر الذي سيجعلنا نجد أنفسنا في مشكلة مع رعاية المسنين, خاصة مع تلك الأعداد الهائلة المتوقعة.
ويرى الزهراني أن على وزارة الشؤون الاجتماعية أن تتبنى بالتنسيق مع الجامعات مقترح إدخال تخصص طب المسنين في جميع كليات الطب في المملكة، ليصبح بعد ذلك لدينا أطباء وطنيون ومتخصصون في مجال طب المسنين المهم، كما يجب أن تتم مراجعة الدور الذي يمكن أن تلعبه دور الرعاية الاجتماعية مستقبلا، بحيث تعمل على التقليل من دورها الإيوائي وتزيد في الوقت نفسه من قدرتها على فتح أبوابها لتكون بمثابة نواد نهارية للمسنين كافة، حتى لا يصبح لجوء المسن إلى قضاء وقته في دار الرعاية وصمة أو سبة، بل ينظر إليها على أنها نواد حقيقية للمسنين، يتمتع فيها المسن بالأنس مع أقران من نفس العمر، كما يتمتع فيها بالرعاية الصحية الأولية وجلسات العلاج الطبيعي للمحتاجين منهم، مضيفاً أن من ضمن المقترحات التي يرى تفعيلها أن يتم تزويد الدور بمركبات خاصة تحضر المسنين إليها ومن ثم ترجعهم إلى منازلهم وذلك لمن لا يستطيع أن يحضر بمفرده.
وبحسب آخر الإحصائيات لدار الرعاية الاجتماعية في مكة المكرمة فإن نسبة المتعلمين بين الرجال تبلغ 14.2 في المائة بينما تخفض النسبة بين النساء إلى 4.4 في المائة من إجمالي عدد النزلاء الكلي البالغ نحو 108 نزلاء بينهم 45 امرأة، وأن 50 في المائة من النساء لا يوجد لديهن أقارب، بينما تنخفض النسبة بين الرجال إلى أقل من 30 في المائة، وأن النسبة الغالبة بين المسنات هي تلك الشريحة التي تتجاوز أعمارها 85 عاماً، بينما تكون النسبة الغالبة بين المسنين هي التي تقع في المرحلة العمرية من 65 – 69 عاماً.
يشار إلى أن الإحصاء السنوي الذي أوردته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في المملكة لعدد السكان عام 1428 أوضح أن نسبة المسنين الذكور هي 5.2 في المائة بالنسبة لعدد السكان الذكور البالغ 8821281 نسمة من إجمالي عدد السكان البالغ 17493364، وأن نسبة المسنات بالنسبة إلى إجمالي عدد الإناث البالغ 8672083 تبلغ 5.17 في المائة، وهي النسبة التي تعتبر بعيدة عن المتوسطات العالمية لإجمالي عدد المسنين في المجتمعات المختلفة.
وأوضحت إحصائيات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية أن عدد الدور في السعودية بلغ عشر دور تضم نحو 710 مسنين بينهم 272 مسنة، حيث تضم دار الرعاية الاجتماعية في الرياض 78 من الذكور ودار الرعاية الاجتماعية للمسنات في الرياض 57 من الإناث، وتضم دار مكة المكرمة 62 من الذكور و45 من الإناث، ودار المدينة المنورة 61 من الذكور و39 من الإناث، ودار الدمام 21 من الذكور و27 من الإناث، ودار وادي الدواسر 27 من الذكور ودار عنيزة 39 من الذكور, و18 من الإناث، ودارا لجوف 32 من الذكور و17 من الإناث، ودار أبها 45 من الذكور و44 من الإناث، ودار الطائف 64 من الذكور و35 من الإناث.
يشار إلى أن نسبة المسنين الذين يقيمون في جميع دور الرعاية الاجتماعية في المملكة لا تتجاوز نسبتهم 0.07 في المائة من إجمالي عدد المسنين في المملكة، ولعله الأقل بين دول العالم، وهو مؤشر اجتماعي له دلالته المهمة فيما يخص العلاقات الاجتماعية الراسخة وقوة ومتانة العلاقات الأسرية.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-03-2009, 06:40 PM
الصورة الرمزية امير الود
امير الود امير الود غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 118
افتراضي

كل الشكر اخووي ماننحرم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آبل تختبر نموذج للنسخة القادمة من “آيفون” بشاشة 4.9 بوصة همسة علوم وتكنولوجيا 0 24-11-2013 09:44 AM
رعاية المسنين .. المشكلة القادمة بقوة! مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 06-04-2009 03:44 AM
توريق الديون ليس مسؤولا عن الأزمة العالمية.. المشكلة مؤسسية مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 08-03-2009 04:18 PM
فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة‏ يويو 2008 ركن الذهبية العام 0 02-02-2008 10:31 PM
Stolen .. لعبة تجسس قادمة بقوة لل Ps2 فوفو العاب البلي ستيشن والكمبيوتر 2 11-11-2007 10:19 PM


الساعة الآن 08:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd