العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن المجتمع و الاسرة

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون والمستقيم (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2007, 10:59 PM
DoDa AlBtOoOtA DoDa AlBtOoOtA غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: جدة
المشاركات: 27,601
افتراضي كيف يمكن إستعادة الحب واعادة البهجة الى الحياة الزوجي

كيف يمكن إستعادة الحب المفقود واعادة البهجة الى الحياة الزوجية ؟

تبدأ زيجات كثيرة عادة بحب عظيم ورومانسية طاغية ، ولكن مع مرور السنين يفتر الحب في بعض الأسر ، وتصبح العلاقات بين الزوجين باردة لا يظهر دفء فيها وقد غادرتها الرومانسية ،
وحتى الجنس فيها تحول إلي روتين لا بهجة فيه ، وربما ضعفت رغبة كل من الزوجين في الآخر ، وربما انعكس ذلك علي قدرتهما علي الأداء والتفاعل ، وهذا الوضع لا يريح الزوجين اللذين ارتبط مصير كل منهما بالآخر ، وصار من المستبعد أن يفترقا وبخاصة بعد مجيء عدد من الأطفال لا ذنب لهم .

هل يموت الحب ؟

بعض الأزواج والزوجات يظن أن الحب في حياتهم الزوجية قد توفاه الله ، ويستسلم إلي الحالة التي وصل إليها ، وتمضي سنون كثيرة وهم علي هذه الحال ، ذلك أنهم يظنون أن الحب انفعال وتأثر ، وطالما أنهم لا يشعرون به فإنه لا مجال لفعل شئ .. ويجعلون الذنب ذنب الطرف الآخر الذي لم يبق محبوباً كما كان من قبل ، وإن كان هنالك ما يمكن فعله فهو واجب الطرف الآخر وعليه وحده تقع المسؤولية ، وهو وحده عليه أن يتغير ليعود محبوباً كما كان .

أسس الحب

يقوم الحب علي أساسين هما :

الإعجاب والامتنان ،

والإعجاب هو الانفعال ، وهو الشعور الذي لا يد لنا فيه ، إذ نحن مفطرون علي الإعجاب بمن تتجسد فيه الصفات والخصال التي نراها مثالية ونقدرها كثيراً ، أما الانتقال من الإعجاب إلي الحب فإنه فعل إرادي ، وبأيدينا أن نحب ( حب الرجل للمرأة ، وحب المرأة للرجل )، ذاك الذي أعجبنا به، وبأيدينا أن نبقي في مرحلة الإعجاب إن كنا نعتقد أن حبنا لهذا الشخص أمر غير متناسب مع ظروفنا وسيكون شيئاً يصعب عيشه بكل مقتضياته وبكل ما يترتب عليه عادة ، أو إنه حب لا حاجة لنا به إذ لدينا محبوب آخر ملأ علينا دنيانا العاطفية ، فاستغنينا به عن غيره.

والامتنان

هو الدافع الثاني للحب والمقصود هنا امتنان المحب للمحبوب علي ما تلقاه منه من خير يلبي رغبته وحاجته ، لكن هنالك اختلاف بين الحب المتولد من الإعجاب والحب المتولد من الامتنان .
الحب المتولد من الإعجاب يكون رومانسياً ، أما الحب المتولد من الامتنان فهو حب هادئ سماه علماء النفس ( حب الصحبة ) ، وفي الحياة الزوجية يمهد الحب الرومانسي الطريق لحب الصحبة الذي يدوم عادة حتى النهاية .

لكن ما الذي يمكن أن يشكل جداراً يحول بين الإنسان وبين أن يحب من يريد حبه وبخاصة في الحياة الزوجية ؟

إن الحائل إما أن يكون إصابة شديدة في الإعجاب حولته إلي نفور ، وإما أن يكون إصابة في الامتنان حولته إلي غيظ وغل وعداوة مخبوءة أو ظاهرة ، وهذا يعني أن إزاحة العوائق من وجه الحب بين الزوجين تقتضي التخلص من النفور والتخلص من الغيظ والغل والحقد والعداوة قبل أن يكون بمقدور الزوجين أن يحب أحدهما الآخر .

الحوار الزوجي:

والمشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدي الطرف الآخر نحوه ، وهذا يعني أنه قبل كل شئ لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلي الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليري : لعل الحق معه فيها ، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها ، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر ، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر ، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر ، وبالمقابل فإن علي كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر ، وأن يتجنب اتهام الآخر ، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول ، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه ، حتي تنتهي هذه المعاناة ، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر ، ومعاقبته علي ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوي للآخر : عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا ، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر ، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً ة وليس مستمعاً يريد الفهم .

إن هذه المصارحة في إطار من الرحمة ، كثيراً ما تحقق التغيير ، فيقوم الطرف الآخر بتغيير ما يستطيع تغييره في نفسه كي يستعيد بعض إعجاب الزوج الآخر به ، ويقوم بتغيير سلوكه الذي كان يسئ فيه للطرف الآخر بوعي أو دون وعي .
أما ما لا يستطيع الطرف الآخر تغييره في نفسه من طباع مثلاً ، فلا بد فيه للطرف الأول من التقبل لهذه الطباع التي لا يحبها في زوجه ، ولا بد له من تقبل العيوب الخلقية الجسدية التي من العسير أو المستحيل تغييرها ، فالتقبل يمهد الطريق للحب ، والحب يؤدي إلي مزيد من التقبل .
وتبقي لدينا مشاعر الغيظ المتراكم في النفس بسبب إساءات سبقت ومضت ، فتحولت إلي حقد وغل وعداوة وملل ، وبخاصة أن المرء تجنب في عملية المصارحة توجيه اللوم والاتهام للطرف الآخر ، إن هذه المشاعر الدفينة في النفس لا تذهب ولا تزول وحدها ، ولا يستطيع الزمن وحده أن يمحوها من النفس ، قد تتمكن النفس من إزاحتها عن دائرة الشعور والوعي لكنها لن تتمكن من النجاة من تأثيرها في مشاعرها وعواطفها ، ومهما خبأها الإنسان فستبقي جداراً يحول بين المرء وحب زوجه حتى تزول ويشفي الله صدره منها .

الخلاص من تراكمات الغيظ وللشفاء من هذه المشاعر طريقتان :

الأولي:

هي الانتقام والعقوبة التي تحقق العدل فتريح النفس ، وتزيل منها مشاعر الغيظ والعداوة المتراكمة ، وواضح أنه لا مجال لمثل هذه الطريقة في حياة زوجية نسعى إلي إعادة المودة والرحمة إليها .

أما الطريقة الأخرى :

فهي المسامحة والعفو والغفران من أعماق القلب ، لا المسامحة بالعقل واللسان فقط ، وحتى تكون المسامحة والعفو من أعماق القلب لا بد أن يتذكر الإنسان أنه هو المستفيد الأول منها ، وأن الله يعوضه عما لقي من الإساءات لأن الله دعانا إلي المغفرة حتى للكفار المعاندين ، ووعدنا بالثواب عليها ، ومستحيل أن يكون ذلك حباً لهم ، بل هو من أجل أن تتخلص نفوس المؤمنين من مشاعر مزعجة للنفس ، فيكون بذلك عفوا وغفروا وسامحوا أنها مسامحة في سبيل الله ترضي الله وتريح النفس ، ولا خلاف في أن الزوج أو الزوجة أولي بها من الكفار أو الغرباء ، ذلك أن الأقربين أولي بالمعروف .

إن التصرف المثالي عندما نتلقي إساءة ممن نحب هو كظم غيظنا الذي لا بد أن يثور في نفوسنا ، لكن هذا الغيظ لو بقي فيها فإنه يتراكم ويتحول إلي غل وحقد ، وقد ننساه لكنه باق في النفس ليحول بيننا وبين حبنا للزوج

أوالزوجة ، لذا لا بد أن يتبع كظم الغيظ عفو عن الإساءة وذلك بعد مرور بعض الوقت وهدوء النفس والمشاعر ، والمرحلة الأرقي والفعالة جداً في التأثير في الزوج ( أو الزوجة ) الذي أساء ، هي الدفع بالتي هي أحسن ، أي الإحسان إليه بإخلاص ومن القلب رغم إساءته وهذا مستحيل ما لم يسبقه العفو والمسامحة ، لذا عندما امتدح الله المتقين قال عنهم : ( وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ). [ آل عمران : 133 - 134 ]
إذن ( الكاظمين الغيظ ) وبعد كظم الغيظ ( والعافين عن الناس ) وبعد العفو دعوة إلي الإحسان إلي المسئ ، أي إلي الدفع بالتي هي أحسن ( والله يحب المحسنين ) وليس من الزوج والزوجة بهذه المعاملة ، وإذا قدرنا عليها عاد الحب إلي الحياة الزوجية بعد غياب .
وحتى يكون العفو والمسامحة من أعماق القلب يحتاج الإنسان إلي تكرار هذا العفو بلسانه وفي غياب الطرف المسئ مراراً وتكراراً ، إذ التكرار باللسان مع محاولة الشعور بما يقوله اللسان يجعل الأمر يصل إلي أعماق القلب ليطهره مما فيه .

و لا بد أن تكون هناك رغبه حقيقيه لدى الطرفين لإزالة كل الشوائب من النفوس و رغبه حقيقيه للتغير و التجديد و قد تقع المسؤليه الكبرى هنا على عاتق المرأه إذ أن المبادره الأولى منها تحفز الزوج للتغير .

و هناك عدة طرق منها إعادة الإهتمام المكثف بالزوج كما في سابق العهد بالسنين الأولى من الزواج .

إبتعاد كل من الطرفين عن الأخر و لو لفتره بسيطه و ليعتبرها كلاهما إجازه زوجيه لتصفية النفوس و دعوه لإشتياق كل منهما للأخر .

عمل رحلة سفر للخارج بمفردهما ليعود كل منهما و قد ترك ورائه كل ما يمكن أن ينغص عيشه مع شريكه و أهم شئ تبييت النيه الصادقه لتكملة مشوار الحياه الزوجيه بحب و هناء و سعاده .

على الطرفين أن لا يبخلا على بعض بكلمات الحب العذبه و الإعتراف بفضل كل منهما على الأخر و التي من شأنها أن تغسل النفوس و تصفي القلوب .

أعتقد بأن الحياه الزوجيه تحتاج لصبر و طولة بال كبيره و تفهم و تضحيه لكي تستمر بنجاح .

على الزوجه أن تزيد في عطائها من حب و رعايه و حنان لزوجها إذا ما تجاوز سن الأربعين فهذه مرحله حساسه جدا للزوج فهو في هذا السن يحتاج لحنان و حب و رعايه أكثر من ذي قبل ففي هذه السن يرجع الرجل بأحاسيسه لعشرين سنه للخلف مما يفسر سبب حدوث المشكلات الزوجيه من برود و نفور بين الزوجين فقد يلجأ الزوج في هذه السن الحرجه لغير زوجته لتعوضه عما يفتقده عند زوجته إذا لم تنتبه هي لهذه الفتره الحرجه




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-11-2007, 01:30 PM
الصورة الرمزية فوفو
فوفو فوفو غير متواجد حالياً
مشرف مجموعة أقسام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 2,763
افتراضي

موضوع جميل


شكرا دودا
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-11-2007, 02:23 PM
DoDa AlBtOoOtA DoDa AlBtOoOtA غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: جدة
المشاركات: 27,601
افتراضي

العفو وترقب الجديد
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22-11-2007, 03:17 PM
توتة هانم توتة هانم غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: جده
المشاركات: 4,155
افتراضي

مشكووووره ياقمر على النصايح
__________________



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22-11-2007, 11:35 PM
DoDa AlBtOoOtA DoDa AlBtOoOtA غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: جدة
المشاركات: 27,601
افتراضي

اتمنى من الجميع الاستفادة
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29-01-2008, 08:26 PM
تولين تولين غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 29
افتراضي

تسلمي يادودا عالموضوع الحلو


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-02-2008, 08:06 PM
الصورة الرمزية hazmi jeddah
hazmi jeddah hazmi jeddah غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 916
افتراضي

اللهم اجعلنا من يرا القول الحق ويعمل به...........نصائح مفيدة وجزيتي خيرا
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-02-2008, 09:36 PM
DoDa AlBtOoOtA DoDa AlBtOoOtA غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
الدولة: جدة
المشاركات: 27,601
افتراضي

يسلموو على المرور الحلو وترقب الجديد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المصارف الكويتية تتوقع إستعادة تصنيفاتها القوية مع بدء تطبيق خطة الإنقاذ مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 10-04-2009 01:53 AM
السويد الثانية والسعودية في المرتبة 40 بين 134 دولة مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 27-03-2009 06:18 PM
الإدارة العامة للتمريض تعقد اللقاء الأول لمبتعثيها إلى السويد مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 04-02-2009 03:50 AM
السويد مخاوي الليل سياحة و سفر 0 18-01-2009 09:37 AM
التخلص من النكد الزوجي دموع تبتسم ركن المجتمع و الاسرة 9 06-03-2006 11:58 PM


الساعة الآن 01:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd