العودة   الذهبية > المنتديات الذهبية العامة > الاسلامي العام

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون والمستقيم (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-04-2008, 07:31 PM
الصورة الرمزية hazmi jeddah
hazmi jeddah hazmi jeddah غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 916
افتراضي ماشطة بنت فرعون..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لما كانت الليلة التي أسرى بي فيها وجدت رائحة طيبة فقلت‏:‏ ما هذه الرائحة الطيبة يا جبريل‏؟‏ قال‏:‏ هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها، قلت ما شأنها‏؟‏ قال‏:‏ بينما هي تمشط بنت فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت‏:‏ بسم الله‏:‏ فقالت بنت فرعون‏:‏ أبي‏؟‏ فقالت‏:‏ لا ولكن ربي وربك ورب أبيك الله، قالت‏:‏ وإن لك ربا غير أبي‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، قالت‏:‏ فأعلمه بذلك‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، فأعلمته، فدعا بها فقال‏:‏ يا فلانة‏!‏ ألك رب غيري‏؟‏ قالت‏:‏ نعم، ربي وربك الله الذي هو في السماء، فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أخذ أولادها يلقون فيها واحدا بعد واحد، فقالت‏:‏ إن لي إليك حاجة‏!‏ قال‏:‏ وما هي‏؟‏ قالت‏:‏ أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد فتدفننا جميعا‏!‏ قال‏:‏ ذلك لك لما لك علينا من الحق، فلم يزل أولادها يلقون في البقرة حتى انتهى إلى ابن لها رضيع فكأنما تقاعست من أجله فقال لها‏:‏ يا أمه‏!‏ اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، ثم ألقيت مع ولدها،

وتكلم أربعة وهم صغار‏:‏ هذا وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم‏.‏
لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة‏:‏ عيسى، وكان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج يصلي جاءته أمه فدعته فقال‏:‏ أجيبها أو أصلي‏!‏ فقالت‏:‏ اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات‏!‏ وكان جريج في صومعته فتعرضت له امرأة، فكلمته فأبى، فأتت راعيا فأمسكته من نفسها، فولدت غلاما فقالت‏:‏ من جريج، فأتوه وكسروا صومعته فأنزلوه وسبوه، فتوضأ وصلى ثم أتي الغلام فقال‏:‏ من أبوك يا غلام‏؟‏ قال‏:‏ الراعي، قالوا‏:‏ نبني لك صومعتك من ذهب‏!‏ قال‏:‏ لا إلا من طين‏:‏ وكانت امرأة ترضع ابنا لها في بني إسرائيل فمر بها رجل راكب ذو شارة فقالت‏:‏ اللهم اجعل ابني مثله‏!‏ فترك ثديها وأقبل على الراكب وقال‏:‏ اللهم‏!‏ لا تجعلني مثله، ثم أقبل على ثديها يمصه، ثم مر بأمة فقالت أمه‏:‏ اللهم‏!‏ لا تجعل ابني مثل هذه، فترك ثديها وقال‏:‏ اللهم اجعلني مثلها‏!‏ فقالت‏:‏ لم ذاك‏؟‏ فقال‏:‏ الراكب جبار من الجبابرة، وهذه الأمة يقولون‏:‏ سرقت زنت، ولم تفعل‏.‏

‏(‏أخرجه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب واذكر في الكتاب مريم ‏(‏4/201‏)‏ ومسلم في كتاب البر باب تقديم بر الوالدين رقم ‏(‏2550‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏
ماشطة بنت فرعون.
لم يحفظ التاريخ اسمها ولكنه حفظ فعلها....
امرأة صالحه كانت تعيش هي وزوجها في ظل ملك فرعون...زوجها مقرب من فرعون...
وهي خادمه ومربية لبنات فرعون...فمن الله عليهما بالإيمان...فلم يلبث زوجها أن علم فرعون بإيمانه فقتله...

فلم تزل الزوجة تعمل في بيت فرعون تمشط بنات فرعون...
وتنفق على اولادها الخمسه... تطعمهم كما تطعم الطير افراخها، فبينما هي تمشط ابنه فرعون يوما،إذ وقع المشط من يدها..فقالت بسم الله..فقالت أبنة فرعون :الله ابي...
فصاحت الماشطه بأبنه فرعون:كلا.!
بل الله ربي وربك..ورب أبيك.

فتعجبت البنت أن يعبد غير ابيها...ثم اخبرت اباها بذلك...فعجب ان يوجد في قصره من يعبد غيره...فدعا بها..وقال لها:من ربك؟؟ قالت:ربي وربك الله..فامرها بالرجوع عن دينها..وحبسها وضربها...فلم ترجع عن دينها...فأمر فرعون بقدر من نحاس فملئت بالزيت..ثم أحمي حتى غلا...واوقفها امام القدر..فلما رأت العذاب..ايقنت إنما هي نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى...فعلم فرعون أن احب الناس أولادها الخمسه...الأيتام الذين تكدح لهم....وتطعمهم فأراد أن يزيد في عذابها فأحضر الاطفال الخمسه..تدور اعينهم...يدرون الى أين يساقون...

فلما رأوا امهم تعلقوا بها يبكون...فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي....واخذت اصغرهم وضمته الى صدرها وارضعته...فلما راى فرعون هذا المنظر...امر بأكبرهم..فجره الجنود ودفعوه الى الزيت المغلي...والغلام يصيح بأمه ويستغيث...ويسترحم الجنود..ويتوسل الى فرعون...ويحاول الفكاك والهرب...وينادي اخوته....ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين...وهم يصفعونه ويدفعونه...وامه تنظر اليه وتودعه..فما هي الا لحظات..حتى القي الصغير في الزيت..والام تبكي وتنظر..واخوته يغطون اعينهم بأيديهم الصغيره..حتى اذا ذاب لحمه على جسمه النحيل..وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت..

.نظر اليها فرعون وامرها بالكفر..فأبت..فغضب فرعون..وامر بولدها الثاني..فسحب من عند امه وهو يبكي ويستغيث...فما هي الا لحظات حتى القي في الزيت..وهي تنظر اليه وتبكي...حتى طفحت عظامه بيضاء واختلطت بعظام اخيه..والام ثابته على دينها..موقنه بلقاء ربها...ثم امر فرعون بالثالث فسحب وقرب من القدر ثم حمل وغيب في الزيت...وفعل به مافعل بأخويه..والام ثابته على دينها..فأمر فرعون ان يطرح الرابع في الزيت..

فأقبل الجنود اليه..وكان صغيرا قد تعلق بثوب امه..فلما جذبه الجنود..بكى وانطرح على قدمي امه..ودموعه تجري على رجليها...وهي تحاول أن تحمله مع اخيه...تحاول ان تودعه وتشمه...فحالوا بينه وبينها..وحملوه من يديه الصغيرتين..وهو يبكي ويستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومه..وهم لايرحمونه..

وماهي الا لحظات حتى غرق في الزيت المغلي...وغاب الجسد وانقطع الصوت...وشمت امه رائحه اللحم..وعلت عظامه الصغيره بيضاء فوق الزيت يفور بها...تنظر الام الى عظامه وقد رحل عنها الى دار اخرى..وهي تبكي وتتقطع لفراقه..طالما ضمته الى صدرها وارضعته...طالما سهرت لسهره..وبكت لبكائه...كم ليله بات في حجرها...ولعب بشعرها..كم قربت منه العابه..والبسته ثيابه...فجاهدت نفسها ان تتجلد وتتماسك...فالتفتوا اليها وتدافعوا اليها....وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها..فلما انتزع منها صرخ الصغير..وبكت المسكينه...فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها وفجيعتها بولدها..انطق الصبي في مهده...وقال لها:ياأماه اصبري فإنك على حق..ثم انقطع صوته عنها...

وغيب في القدر مع اخوته...وذهب الاولاد الخمسه..وهاهي عظامهم يلوح بها القدر...ولحمهم يفور به الزيت..تنظر المسكينه الى هذه العظام الصغيره..عظام من..!!
انهم اولادها..الذين ملئوا عليها البيت ضحكا وسرورا..انهم فلذات كبدها..وعصاره قلبها..الذين لما فارقوها..كأن قلبها اخرج من صدرها طالما ركضوا اليها وارتموا بين يديها وضمتهم الى صدرها ومسحت دموعهم بأصابعها....ثم هاهم ينتزعون من بين يديها..ويقتلون أمام ناظريها..وتركوها وحيده وتولوا عنها..

وعن قريب ستكون معهم..كانت تستطيع ان تحول بينهم وبين العذاب..بكلمه كفر تسمعها لفرعون..لكنها علمت ان ماعند الله خير وابقى..ثم لما لم يبق الا هي..اقبلوا عليها كالكلاب الضاريه..ودفعوها الى القدر..فلما حملوها ليقذفوها في الزيت..نظرت الى عظام اولادها...فتذكرت اجتماعها معهم في الحياه...

فالتفتت الى فرعون وقالت:لي اليك حاجه..فصاح بها..
وقال: ماحاجتك؟

فقالت: ان تجمع عظامي وعظام اولادي فتدفنها في قبر واحد..ثم اغمضت عينيها..والقيت في القدر...

واحترق جسدها... وطفحت عظامها...

مااعظم ثباتها..واكثر ثوابها...

ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليله الإسراء شيئا من نعيمها..فحدث به اصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي(لما اسرى بي مرت بي رائحه طيبه..

فقلت:

ماهذه الرائحه؟

فقيل لي:

هذه ماشطه بنت فرعون واولادها...)

الله اكبر..

تعبت قليلا.. لكنها استراحت كثيرا..

مضت هذه المرأة المؤمنة الى خالقها.. وجاورت ربها..ويرجى ان تكون اليوم في جنات ونهر...ومقعد صدق عند مليك مقتدر..وهي اليوم احسن منها في الدنيا حالا..

واكثر نعيما وجمالا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة فرعون بين القرآن والعلم كل الحب ركن الذهبية العام 1 12-06-2008 04:28 PM
ماشطة بنت فرعون جداوي تاريخ ومدن و قبائل وانساب ومواضيع اخرى ذات العلاقه 11 01-02-2007 08:18 PM


الساعة الآن 11:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd