06-02-2009, 06:28 PM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
ننسق مع القنصليات للتعرف على ذوي الهويات المجهولة
ننسق مع القنصليات للتعرف على ذوي الهويات المجهولة | الجوازات: الطاقة الاستيعابية للترحيل هي سبب تجمعات المخالفين تحت جسر الستين بجدة |
مجموعة من المخالفين تحت كوبري الميناء بجدة | جدة: حسن السلمي | أرجع الناطق الإعلامي بجوازات جدة الرائد محمد الحسين تزايد أعداد المخالفين تحت جسر الستين بجدة إلى نفاد الطاقة الاستيعابية لمقر الترحيل، مبينا أن دوريات الجوازات مستمرة في ترحيل من يحملون وثائق سفر وهويات تثبت جنسياتهم، وتعمل على التنسيق المستمر مع القنصليات بجدة، من خلال استدعاء مندوبي بعض القنصليات للتعرف على ذوي الهويات المجهولة لإثبات جنسياتهم بعد التأكد من ذلك عن طريق توجيه عدة أسئلة تثبت صحة جنسية كل منهم، وكذلك استدعاء حملات الحج والعمرة لمحاسبتها في حال ثبوت انتماء أي من هؤلاء المخالفين لها، وأن نقلهم من أماكن التجمعات إلى إدارة الوافدين يتم تدريجيا في سبيل إنهاء تلك الإجراءات.
وكشف الحسين عن بدء إدارة الوافدين بالجوازات في إنشاء برامج تتضمن قواعد بيانات لجميع المُرحلين وأخذ بصماتهم لضمان عدم عودتهم، وقيام إدارته بجولات موسعة على الشركات والقطاعات لأخذ بصمات جميع المقيمين بها استمرارا لاستكمال برنامج البصمة الذي نفذته الجوازات منذ أكثر من عام.
من جهته حذر الناطق الإعلامي بشرطة محافظة جدة العقيد مسفر الجعيد من التعامل مع أي من المخالفين سواء في نقلهم أو إيوائهم، وأكد بأن الدوريات الأمنية يتم تكثيفها في المربعات التي تشهد تجمعات للمخالفين كونها من الظواهر التي تتابعها دوريات الأمن بكثافة لمنع وقوع أي حادث جنائي أو ترويج للممنوعات.
وأشار إلى أن دوريات شرطة جدة لديها خطة عمل تتمثل في رصد مثل هذه التجمعات في الأزقة والشوارع، أو تحت الجسور من خلال الدوريات السرية في المربعات، ومداهمة تلك المواقع للقبض على الفئات المخالفة، واتخاذ الإجراءات المناسبة من خلال التواجد الكثيف للدوريات في ساعات الليل، وخصوصا في الأحياء العشوائية للإبلاغ عن أي تجمع.
ويشهد عدد من الميادين العامة و الجسور بمدينة جدة تجمعات لافتة للمخالفين من مختلف الجنسيات الذين بدءوا يفترشون الأرصفة ويستظلون الكباري انتظارا للوجبات والملابس والصدقات من طالبي العمل الخيري، وكذلك سعيا منهم للترحيل المجاني. وبرر عدد من هؤلاء المخالفين لـ "الوطن" وجودهم في جدة بأنهم قدموا من أرياف وقرى بلدانهم التي قل فيها العمل، وتدنت معه دخولهم الشهرية التي تعتمد غالبا على التسول، وجمع المخلفات لإعادة بيعها، وقصدوا في هذه الفترة مدينة جدة التي يرونها أول المدن التي تستقبل الحجاج والمعتمرين ليحولوا ميادينها وجسورها إلى أسواق للبيع وممارسة المهن المختلفة كالحلاقة والطهي.
وأوضح كل من آدم ومحمد وجمال من جنسيات أفريقية وشرق آسيوية أنهم قدموا لأداء الحج قبل موسمين، ولم يعودوا إلى بلدانهم كي يتمكنوا من أداء الحج لعدة مواسم مقبلة، وأنهم كي يتمكنوا من العيش فهم يمارسون التجارة والبيع أطول فترة ممكنة هنا، ومن ثم يتجهون للعمل في الأرياف والقرى.
وأشار آخرون رفضوا ذكر أسمائهم إلى أنهم مقيمون نظاميون ولكنهم يأتون لهذا الجسر للقاء أصدقائهم غير النظاميين، وأنهم يبحثون عن توفير العمل لهم في القرى في الأوقات التي تكثف الدوريات الأمنية متابعتها لهؤلاء المخالفين.
وذكر كل من سالم الحربي ومنذر راجي وسلمان حمد من سكان حي الكندرة المجاور لأكبر وأشهر موقع تجمع للمخالفين أسفل جسر الستين أن تجمع المخالفين تحت هذا الجسر تزايد هذه الأيام بشكل كبير، وبدأ يشكل خطرا على سكان الحي نتيجة هروبهم إلى الحي عند قدوم أي جهة حكومية، متخذين من حيهم ملاذا آمنا لهم كونه عشوائيا وشوارعه ضيقة تسمح لهم بالاختباء.
وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل باستمرار لتفريق هذه التجمعات المخالفة، وتسوير المساحات الخالية التي تقع تحت الجسر لمنعهم من اتخاذها مساكن لهم.
ومن جهة أخرى، أوضح كل من يحي وفهد وراكان من سكان حي بترومين المجاور لكوبري الميناء جنوب جدة أن تجمع المخالفين تحت الجسر مستمر منذ عدة سنوات، وأن أعدادهم تتزايد بشكل مستمر، وأن المخالفين أنشؤوا أسواقا لهم تحت هذا الجسر يمارسون فيها بيع أنواع عدة من الممنوعات والملابس الرثة والأجهزة المتهالكة، وأن الروائح التي تنبعث من أماكن تجمعهم قد تتسبب في نشر الأمراض والأوبئة، علاوة على ما يمثله تجمعهم من خطر على المارة وعابري الطريق المؤدي إلى الحي، وأن فئات كبار السن والأطفال منهم بدءوا مهنة التسول في داخل الأحياء المجاورة، فيما أصبحت النساء يطرقن أبواب المنازل والشقق بهدف التسول. |
|