كلينتون في الشرق الأوسط وأوروبا لتكريس المصالحة بين الحلفاء
كلينتون في الشرق الأوسط وأوروبا لتكريس المصالحة بين الحلفاء
الوكالات - واشنطن
تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هذا الأسبوع بجولة في الشرق الأوسط وأوروبا ستشكل فرصة لتكريس المصالحة بين الحلفاء بعد التوترات مع إدارة جورج بوش خصوصا بسبب الحرب على العراق. وستتوفر امام السيدة الامريكية السابقة التي تتوجه للمرة الأولى الى هاتين المنطقتين بصفتها وزيرة للخارجية، فرص عدة للعمل في اطار روح التعاون التي ابدتها الادارة الجديدة برئاسة باراك أوباما. وسيتعين على كلينتون في مؤتمر المانحين في شرم الشيخ ان ترد على مخاوف الأوروبيين الراغبين في ان تمارس واشنطن ضغوطا على اسرائيل لتسهيل توزيع المساعدات الانسانية في قطاع غزة الخاضع لعمليات مراقبة دقيقة. وفي بروكسل ستلتقي كلينتون الخميس نظراءها في حلف شمال الاطلسي كما تعتزم ايضا المشاركة في عشاء مع وزراء الدول الاوروبية الـ27 ستنضم اليه ايضا سويسرا. وفي جنيف ستعقد كلينتون اول لقاء على انفراد مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف. والهدف هو "اغتنام فرصة وصول ادارة امريكية جديدة للعمل في ميادين عديدة فيها مصالح مشتركة للولايات المتحدة وروسيا"، بحسب فرايد الذي اشار الى ملف نزع السلاح. الى ذلك ستوفر هذه الجولة ايضا الفرصة امام كلينتون للاطلاع على الوضع في الشرق الاوسط بذهابها الثلاثاء والاربعاء الى القدس ورام الله. وستلتقي الوزيرة الامريكية رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود اولمرت والرئيس شيمون بيريز ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني وزعيم حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو المكلف تشكيل حكومة جديدة كما قال مساعد وزيرة الخارجية بالوكالة لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان. وسيجري البحث في عملية السلام على هامش مؤتمر شرم الشيخ الذي يتوقع ان يشكل فرصة لعقد لقاءات ثنائية كما قال فيلتمان مشيرا الى اجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك. وسيلتقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايضا كلينتون بحسب قصر الاليزيه. وفي انقرة التي ستشكل المحطة النهائية في جولتها ستلتقي كلينتون الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية علي باباجان.
إلى ذلك تسعى الولايات المتحدة لإيجاد طرق جديدة لنقل الإمدادات إلى أفغانستان وقد تلعب تركيا دورا في هذا المجال.
|