اليوم.. يصطدمان بالشباب والاتفاق في دوري المحترفين السعودي
الهلال والاتحاد.. تحدي الـ43 .. من يكسره؟
تقديم: فهد الذيابي ووائل النجار ونواف العنزي وعاطف الأحمدي
بعد توقف دام أكثر من 33 يوما في منافسات دوري المحترفين السعودي، يعود فريقا الهلال والاتحاد لكرة القدم مجددا إلى حلبة السباق على الصدارة حينما يواجه الأول الشباب، فيما يستضيف الثاني الاتفاق. ويسعى الهلال للاحتفاظ بصدارة دوري المحترفين السعودي عندما يلتقي نظيره الشباب في مباراة مقدمة من الجولة الـ21. وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الفريقان هذا الموسم والثانية في غضون أسبوع بعد أن التقيا الجمعة الماضي في نهائي كأس ولي العهد في اللقاء الذي حسمه الهلال بهدف دون مقابل من رأسية المدافع فهد المفرج. وسبق للهلال أن تغلب على الشباب 2/ 0 ذهابا، ورد الشباب التحية في نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بفوزه على منافسه بركلات الترجيح، بيد أن الهلال حسم المواجهة الثالثة بينهما في نهائي كأس ولي العهد، ويسعى في مباراة الغد لتأكيد فوزه في النهائي.

يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 30 نقطة جمعها من 18 مباراة، حيث فاز في تسع مواجهات، والتعادل في ثلاث، والخسارة في ست مواجهات، في حين يدخل الهلال المواجهة بظروف عصيبة تتمثل في إقالة مدربه الروماني كوزمين أولاريو من قبل الاتحاد السعودي وحرمانه من التدريب في الملاعب السعودية مستقبلا. ويسعى الهلال لتأكيد انتصاره على الشباب والاستمرار في الصدارة التي يتربع عليها برصيد 43 نقطة جمعها من 18 مباراة، حيث فاز في 13 مباراة وتعادل في مواجهة، وخسر أربع مباريات وله 36 هدفا وعليه ستة أهداف. وعلى ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة يلتقي فريقا الاتحاد والاتفاق. فالاتحاد صاحب الأرض والجمهور يسعى للفوز والبقاء في الصدارة إلى جانب الهلال وربما الانفراد بها في حالة تعثر الأخير أمام الشباب بينما يتطلع الاتفاق إلى العودة بالنقاط الثلاث إلى الساحل الشرقي التي تكفل له الصراع على أحد المراكز المتقدمة وبالتالي ضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للعام المقبل. يدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 43 نقطة جمعها من 18 مباراة، حيث فاز في 13 مباراة وتعادل في أربع وخسر في واحدة ويتخلف عن الهلال المتصدر بفارق الأهداف. وسيدخل الفريق المباراة بشعار الفوز دون سواه على أمل استعادة الصدارة فيما لو تعثر الهلال أمام الشباب وفي نفس الوقت محاولة استعادة نغمة الانتصارات من جديد بعد أن تلقى ضربتين موجعتين أمام النصر ودع على أثرها المنافسة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ومن ثم الخروج من مسابقة كأس ولي العهد. ورغم أن الفريق يفتقد خدمات مهاجمه الدولي نايف هزازي بداعي الإصابة إلا أنه يعول كثيرا على عدد من لاعبيه المؤثرين وفي مقدمتهم محمد نور وحمد المنتشري وسعود كريري وسلطان النمري والعماني أحمد حديد والمغربي هشام بوشروان والمصري عماد متعب والبرازيلي ريناتو إدريانو. أما الاتفاق فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 27 نقطة جمعها من 17 مباراة حيث فاز في سبع وتعادل في ست وخسر في أربع مباريات، ويأمل أن يستعيد عافيته من جديد بعد التعثر في آخر مباراتين بالخسارة أمام أبها الذي يصارع من أجل البقاء وبالتعادل أمام الحزم. ويقف الوطني أمام نظيره النصر على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك في لقاء تتباين فيه الطموحات، ففي الوقت الذي يبحث الوطني عن الهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى بصفته متذيلا ترتيب الدوري، يسعى النصر إلى تعزيز حظوظه في المنافسة على أحد المركزين الثالث أو الرابع.
وعمد البرازيلي أوليفيرا مدرب الوطني خلال التدريبات الماضية على نهج طريقة دفاعية ومراقبة مفاتيح النصر الذي يعاني غيابات في صفوفه يتقدمهم العماني حسن ربيع وريان بلال. وفي مكة المكرمة، يصطدم الوحدة بالأهلي في لقاء يسعى من خلاله الفريقان إلى الخروج من دوامة الخسائر ومصالحة جماهيرهما على الخروج من بطولة كأس ولي العهد. وينتظر أن يدلف الوحدة اللقاء بجميع عناصره الأساسية في اللقاء يتقدمهم عيسى المحياني الذي سينتقل إلى الهلال الموسم المقبل، فيما سيضطر البلغاري ملادينوف مدرب الأهلي إلى تعويض غياب مالك معاذ بالجزائري صايبي.