لم تمر لحظة بحياتي.. أو لم تمر لحظة من لحظات عمري، وجدت فيها الفرح.. كانت أيامي حزناً.. لوعه..وقهراً.. وحرماناً.. ومصائب لا حصر لها..

ونهاري ليلاً مظلماً.. وليلي أوهاماً.. واشعر بنار تلهب صدري..

ماهذه النظره التشاؤمية..؟؟ دائماً نردد هذه العبارات .. كلما تعرضنا لموجة حزن أو مصيبة.. ولكن أين الفرح منا..؟؟؟

إن التشاؤم هو الذي يعمي أعيننا عن الفرح.. ففي حياة كل منا أيام من الفرح والسعادة لا تعد ولا تحصى.. ولكن للأسف نستطيع رؤية الأحزان بكل وضوح وواضحه مهما كانت بسيطة أو قصيره.. أما الأفراح مهما كانت كبيره نتجاهلها.. لماذا..؟؟

السبب...

لأننا ننام في سعاده وغبطه وفجأة.. تأتي لحظة حزن توقظ منامنا وتؤرقه.. ودائماً نتوقع الحزن ونحن في أحضان الفرح.. فالكثير يتشاءم إذا زادت سعادته فيتوقع بأن المصائب سوف تنهل عليه.. من كل صوب..

فلنكن متفائلين يا اخواني واخواتي.. غير متشائمين.. فتفائلوا بالخير تجدوه...

ودمتم بخير..