الذهبية - عميد كلية الطب : دراسة لإنشاء كرسي للطب الشعبي في الجامعة

عميد كلية الطب : دراسة لإنشاء كرسي للطب الشعبي في الجامعة

حائل: خضير الشريهي، ومحمد العنزي

كشف عميد كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة حائل الدكتور عودة مسعود الحازمي أن الكلية تدرس إنشاء كرسيين للبحث العلمي أحدهما يتناول الطب الشعبي في منطقة حائل. وأوضح الحازمي أن كلية الطب والعلوم الطبية وقعت اتفاقية مع جامعة الملك عبدالعزيز في جدة للإشراف على إنشاء الكلية إضافة إلى اتفاقية شراكة خارجية مع جامعة روان في فرنسا وجامعة شيكاجو في أمريكا وبذلك تستفيد جامعة حائل من استقطاب تجربة وطنية ناجحة إضافة إلى مواكبة التطور من حيث انتهى الآخرون. وقال بدأت الدراسة هذا العام الدراسي 1429-1430هـ بقبول 60طالباً وطالبة في السنة الدراسية الأولى , حيث بدأ تدريس الطلاب في مبان مستأجرة وجزء منهم في الكلية الصحية مؤقتا والطالبات في مبنى كلية الطب المؤقت إلى أن يتم الانتقال إلى المركز الطبي الجديد في غضون 3 أعوام بالإضافة إلى إنشاء المستشفى الجامعي ومدة الدراسة في البرنامج 6 سنوات بنظام السنة الدراسية الكاملة يتبعها سنة تدريبية مدتها 12 شهراً يقضيها الخريج في التدريب العملي بمسمى طبيب امتياز يمنح بعدها درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، مشيرا إلى أن الكلية تعتمد على الأساليب الحديثة للتعليم والتدريب وتكوين فصول بأعداد صغيرة من الطلاب واستخدام حلقات النقاش وحلقات التعليم بالمعضلات . وأضاف أن كلية الطب ستتبنى التدريب في المستوصفات الحكومية المنتشرة في المدينة، وأن نسبة الطلاب بلغت 6 لكل عضو هيئة تدريس في كلية الطب. وقال إن عدد الطلاب والطالبات الدارسين في كلية الطب لهذا العام بلغ 30 طالباً و30 طالبة سيجتازون 6 سنوات من الدارسة وسنة تدريبية إجبارية بعدها سيحصلون على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة, وأضاف ستعتمد الكلية على الأساليب الحديثة للتعليم والتدريب وذلك بالتخطيط ليكون هناك فصول بأعداد صغيرة من الطلاب واستخدام أسلوب حلقات النقاش حلقات التعليم بالمعضلات (PBL). وقال الحازمي "العالم يشهد طفرة نوعية في التعليم الطبي حيث أصبح حرفة ومهنة لها المتخصصون فيها"، مشيرا إلى أن كلية العلوم الطبية التطبيقية ستبدأ في أربعة برامج قائمة حاليا في كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة وهي تقنية المختبرات الطبية الأشعة التشخيصية والعلاجية، والعلاج الطبيعي، والتغذية العلاجية لتستفيد الجامعة والمنطقة من عقد الشراكة قدر الإمكان فالمنطقة تحتاج إلى الكوادر الوطنية من حملة البكالوريوس في جميع التخصصات الطبية المساعدة وبخاصة الآنفة الذكر