واندب زمانا سلفَ *** سودت فيه الصحفَ
ولم تزل معتكفا *** على القبيح الشنع
كم ليلة أودعتها *** مـآثمـاً أبدعتها
لشهوة أطعتها *** في مرقد ومضجع
وكم خطاً حثثتها *** في خزية أحدثتها
وتوبة نكثتها *** لملعب ومرتع
وكم تجرأت على *** رب السماوات العُلا
ولـم تراقبه ولا *** صدقت فيما تدعي
وطالما أنك تشعر بتقصيرك وضرورة ترك ما أنت عليه فهذه بشارة خير .. فأقبل .. أقبل ... وسر على بركة الله فإنك على الحق