خدعوها
خدعـــوهـــا
أحمد شوقي
خَـدَعوهـا بـقـولـهم حَــسْـنــاء والغَـواني يَغُـرٌهُــنَّ الــثَّــنـاءُ
أَتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا كثرت في غـرامـها الاسْـمــــاءُ
إن رَأَْتـنِـي تميـلُ عـنـي ، كـأن لم تـكُ بـيــني وبيـنهـا اشْــيــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ فـكلام ، فـموعــد ، فـَلـِــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا نـتهــادى من الـهـوى مـا نشــاءُ
وعلينــا من العفـاف رقـيــــبُ تــعـبـت في مـراسـه الاهْــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ " أنتــم النــاس" أيهــا الشـعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلوبِ اَلْـعَـــذَارَى فالــعـذارى قـُلوبـُهـُن هَــــواءُ
__________________
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته
|