اعزائي اعضاء الذهبية
اعجبني ما دار هنا من نقاش حول قضيه هبه وصلاح
وهي قضيه قد لا تكون الاولى او الوحيده فهناك ما يشابهها من قديم الازل ولعلي اعود بكم قليلا الى زمن قد فات من زمان هو لنا اساس وقصصه لنا عبرا ودروس على اعتبار ان لا حياء في الدين
عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
انما كان هذا الحي من الانصار وهم اهل وثن وهذا الحي من يهود وهم اهل كتاب وكانوا يرون لهم فضل عليهم في العلم وكانوا يقتدرون بكثير من فعلهم وكان من امراهل الكتاب انهم لا ياتون نساءهم الا على حرف وكان استر لهم وكان هذا الحي من الانصار قد اخذوا بذلك من فعلهم وكان هذا الحي من قريش
يشرحون النساء شرحا منكرا ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات
فلما قدم المهاجرون المدينه تزوج رجلا منهم امراءه من الانصار فذهب يصنع بها ذلك فانكرت عليه وقالت انما كنا نؤتى على حرف فاصنع ذلك او فاجتنبني حتى شرى امرهما فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل"نساءكم حرث لكم فاتو حرثكم انى شئتم"
اي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد
اما في مسالة مشاهدة الافلام الاباحيه
فقد قرات لكم هذا الحديث
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا ادرك ذلك لا محاله فزنا العينين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك او يكذبه"
|