عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-03-2008, 01:26 AM
بنت البلد بنت البلد غير متواجد حالياً
عضو مبتدئ
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 30
Smile

وانا ابحر في الماضي ترتسم امامي ذكرى لطيفة صلاة العيد كان مشهد الصلاة بقربنا والوالد رحمه الله تعالى بعد صلاة الفجر يأخذ سجادته ويذهب سيرا على الأقدام للصلاة في المشهد ونحن نتابعه بفرح من سطح البيت وتمتلأ كل الشوارع بالناس منظر جميل لاينسى ,غير أن ماكان يحزنني هو رفضه أن نرافقه حتى لانتعرض للضياع في الزحام .
ويعتبر سطح البيت هو المتنفس لنا خاصة في أيام الصيف الحارة , حيث يشرع الكبار خاصة لماتكون هناك عزومة أو قل عزيمة أهالي والأهل زمان يتغدوا ويتعشوا ويباتوا كمان وفي أول النهار يفطروا والرجال يذهبوا لأعمالهم بعد ذلك يرحلوا لبيوتهم وهذا أمر شاق على أهل البيت ورائع ومسلي للبزورة أو للأطفال الذي كل همهم اللعب والجري مع بعض غير أطفالنا الموقرون الأن تراهم إما منكفين على جهاز الجيم بوي أو وجههم لاصق في شاشة الكمبيوتر بوحدهم لا يعرفوا المشاركة ولا الرياضة .
المهم بعد تنظيف وغسل السطح بخراطيم المياه من غير خوف من إنقطاعها يبدؤون في فرش الطراريح أو الليانات أو قل المراتب والمساند والمفارش وصفها للجلوس والسهر والنوم هروبا من الحر في الداخل , ولا ينسوا بالطبع الناموسية التي لم أراها لكن يحكى أنها عملاقة تكفي عدد كبير من الناس , وكانت الناس طيبة بسيطة لاتحمل في قلبها كثيرا يكفي ان تتعاتب وتنتهي الخلافات إذا وجدت لم يكونوا ملائكة لكن لم يكونوا شياطين .............................وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

التعديل الأخير تم بواسطة بنت البلد ; 11-03-2008 الساعة 01:48 AM
رد مع اقتباس