هذه خاطرة كتبتها بعد ما جائني خبر وفات محمد إبن أحد صديقات الوالدة
بسم الله الرحمن الرحيم
صفحة تتكرر و كل ما بها من مشاعر تتعثر و لكن الشخصيات تختلف و الشعور أعمق
كم من مرة و مرة يأتي خبر و خبر مات فلان و مات فلان و مرة نتعظ و مرة كأنه لم يكن و آخرى تقع في القلب ....
ما هذا الشعور الثقيل الذي يخنق الأنفاس و يدمي القلب و ترجف له العبرة و تنحسر عنه الدمعة و يرتعش منه البدن
آآآآه لا تكفي و الدمعة لا تشفي و الحضن الدافء لا يحمي ...
دمعي سال على الخدين ما فتأ .... و النار في الجوف تحرق النفس
ذاك الفتى أربعا لم يكتمل .... و ذا هو على النعش قد إرتحل
ماذا أقول و الكلمات قد رحلت .... و القلم لم يعد يدري كيف يكتب الكلم
ما عاد في يدي غير الدعا .... أن يلهم الله والديك الصبر و الجلد
مات الفتى و بالدمعة غصت مقلتي لم تعد تدري ما لها و لها
ذاك الفتى في الرابعة و يا حسرتي عمري مضى و كم تراه مضى