عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19-12-2005, 04:52 AM
lala lala غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 245
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعا افدتيني غاليتي عذرا ان اطلت عليك
فاجابتك ان دلت على شيء فانما تدل على فكرك المستنير وتميزك الملموس فهنيئا لك التميز

وتعقيبا على ما كتبتي اقول

النظرة الايجابية للحياة وللذات وتوقعاتك لها
هو أن أحول كل صورا لحياة بما فيها من صراعات ومتع إلى مسرحية ساخرة
أو نزهة مثيرة في عالم الخيال لاحتفظ بصفاء فكري وشعوري وأعصابي
أن أكون مرنة متكيفة مع ما يدور حولي من شخوص وأحداث تصحبني الابتسامة
وروحي التي تفيض باستسهال المصاعب والمتاعب لدرجة الاستخفاف بها لأنها
واقع أتجاوزه بثبات ورضا من منطلق أن الحياة لابد أن تسير هكذا

الحياة قائمة على مبدأ المقايضة بمشروعية العبودية(أعطيني وأعطيك)
أنا اعلم أن أعمالنا لوجه الله تعالى لا ننتظر حسن الجزاء إلا منه وحده

نعم قصدت الوالدين(الأب والأم)
وخوفهم على أبناءهم وبناتهم من النتائج السلبية التي تواجههم نتيجة لاتخاذهم بعض القرارات الخاطئة
كاختيار صديق أو صديقة لما تكون لديهم من خبرات سابقة بمعرفة أصناف البشر
يحاول هنا الأب أو الأم بدافع الخوف الشديد أن يفرض على احد أبناءه أن يبتعد عن مصاحبة (س) من الناس لأنه سيء الخلق مثلا ولا يكون هذا القرار قد تشكل جزافا بل بعد دراسة وبحث واختبارات ل(س) من الناس ومحاولات عديدة للإصلاح من شانه ومحاولة تطبيعه بصفات حسنه أو خلق قويم بالمصاحبة بالمعروف
فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
ولكن دون فائدة أو حتى بصيص أمل في تغيره للأفضل
فتقرر الابتعاد عنه على أساس(انه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين) والخوف من حصول العكس ومن باب
أنجو بنفسك إذا ما خفت ضيما ودعي الأرض تنعي من بناها
الأرض واجدة ارض بأرض و نفسك لن تجد نفسا سواها
يعرف الابن أو الابنة أن القرار صائب وانه لا أمل في الإصلاح وعن اقتناع بان الوالدين يعرفون أكثر
وان لا فائدة من الإصلاح ولكنه في قراره نفسه يشعر بأنه غير قادر على معرفة أصناف الناس
فيتعامل معهم بحذر وخوف شديد وربما يصل إلى درجة الشك ثم العزلة
فهل من العدل هنا فرض القرار؟
وما هي الطرق الصحيحة لتجنب ذلك؟
رد مع اقتباس