في يوم 24 حزيران 1947م كان طيار أمريكي يسمى (كينث ارنولد) يقوم بجولة للبحث عن طائرة تحطمت في مكان ما في جبال واشنطن فجاه رأى تشكيل من تسعة أشياء لامعا قادمة من جوار جبل (بيكر) وكانت تتحرك بسرعة عجيبة كما وصفها الطيار وحينما عاد إلى القاعدة اخبر زملائه بالقصة وبدأت الصحف بالنشر عن هذه المشاهته الغريبة لكينث ارنولد الذي وصفها بأنها تشبه الأقراص أو الأطباق الطائرة..!
(كينيث آرنولد) صاحب المصطلح الشهير (الأطباق الطائرة) ويشير إلى أحد نماذج الأطباق الطائرة في الصورة
وكان يعتقد في البداية بأنها مركبات تجسس روسية أو أمريكية وبدأ البحث عن تفسير لهذه الظاهرة حتى ظهر مشروع الكتاب (الأزرق) الذي يقوم على دراسة هذه الظاهر عام 1969م من قبل القوات الجوية الأمريكية.. ولكن كانت نتيجة الدراسة بان الظاهر لا تستحق البحث اكثر من ذلك ولكن حدث ما عاد فتح المشروع من جديد ففي كانون الأول عام 1978م صورة شبكة تلفزة أسترالية طبق طائر فوق نيوزلندا وتم تتبع مساره بعد ذلك بواسطة الرادار وتم عرض هذا الفلم في اغلب محطات التلفزيون ؟!.

صورة التقطت لطبق طائر في الأرجينتين عام 1977م
من ذلك الحين بدأ الاهتمام بي الأطباق الطائرة بشكل كبير حتى من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا التي صورة أحد مركباتها صور لطبق طائر في الفضاء الخارجي ولكن الوكالة نفت ذلك وادعت بان الجسم عبارة عن نيزك وليس طبق طائر.
وما هي حقيقة المخلوقات الفضائية.. ولماذا تستر إدارة السلاح الجوي عن الحطام الذي عثر عليه عام 1947م في روزول بنيومكسيكو؟!
ولم يتم إيضاح الحقائق إلى بعد ذلك بفترة طويلة بعد تسرب أحد الأشرطة لعلماء وهم يقومون بتشريح لجثة أحد المخلوقات التي تم العثور عليها بين الحطام.
صورتان لمخلوق الفضائي الذي عثر عليه في الصين عام 1977م
صورة أخرى لنفس المخلوق في اعلى الصورة
بداية القصة
في أحد أيام عام 1947م وبالتحديد في ضاحية روزول بنيومكسيكو ظهر جسم لامع في السماء قبيل أن يرتطم بالأرض وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي بأنهم سعداء حيث عثروا على قرص طائر فتدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس أعلنت الإدارة عن أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي وضاعت القصة بين الأخبار التي ترد يومياً ولكن في السبعينات بدأ بعض الأطراف في القضية بالحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرغ فصار ت القصة مقبولة بدون تحفظ ولأن الموقع كان هو الوحيد التي توجد بها أسلحة نووية وتجارب للمناطيد التي تقطع المسافات العالية والطويلة ولتضارب شهادات الشهود جعل القضية غامضة ولكن في عام 1995م وأثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد وقد أثارت ضجة هائلة في الشارع الأمريكي لدرجة أن الرئيس الأمريكي (بيل كلينتون) قد تحدث إلى الشعب الأمريكي قال: (على حد علمي لم تصطدم أي سفن فضائية في مدينة روزويل عام 1947م ولو كان هذا قد حدث بالفعل لحتفظت القوات الجوية بجثث تلك المخلوقات فإنهم لم يطلوني بالأمر)!.
صورة لأحد المقاطع الفيلم لمخلوق الفضائي الذي عثر في حطام (روزويل)
آخر من شاهد الطبق قبيل اصطدام
السيد (دان ويلموت أب) الشاهد على القضية أو بالأحرى أخر شخص شاهد الطبق الطائر قبيل اصطدامه ليبدأ بوصف ما شاهده من انه جسم مشع بعلو ألف وخمسمائة قدم ويحلق بسرعة 400 إلى 500 ميل بالساعة كانت هذه العبارات هي ما شاهده دان في يوم الأربعاء الساعة عشرة إلا عشر دقائق وبي التحديد في يوم 2 يوليو عام 1947م.
ويكمل حديثه بأنه كان جسم مشع أسطواني الشكل ويعود سبب سقوط الجسم الغريب إلى عاصفة رعدية قوية كانت تهب على المنطقة في ذلك اليوم.. ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي يدعى (كليفورد ستون) قال إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه!.
وقال ستون: (إنه شارك في عمليات رفع حطام الطبق الطائرة الذي سقط على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي).. وذكر وقال أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث.

صورتان لنفس المخلوق الفضائي الذي عثر عليه في حادثة (روزويل) وهل تصدق ام تكذب تلك الصور ؟!
استمر نقل الحطام الذي عثر عليه فترة طويلة وكثرة الأقاويل في وقتها ولذلك في يوم 8 يوليو أمر القائد (بلانتشأرد) الملازم (والتر هوت) بإصدار بيان في الإذاعة يخبر عن العثور عن طبق طائر وبالفعل تم عمل كافة الاجراءة وتم إذاعة النباء بعد ظهر ذلك اليوم ولكن لم تمر فترة قصيرة من إذاعة الخبر إلا ووصل اتصال من الجنرال (كليمينس مكملين) يطلب من الملازم والتر تكذيب الخبر وتلفيق أي قصة أخر والتي أصبحت فيما بعد تعرف بقصة منطاد الرصد الجوي.
وعقد الجنرال مؤتمر في نفس اليوم 8 يوليو ليخبرهم بأنه ليس إلا منطاد.
ولكن يبدو أن الصحفيين فاتتهم بعض الأمور فلو كان منطاد كما يقول الجنرال لماذا تم نقله إلى قاعدة سرية في
فورت وورث,تكساس.
ولماذا وضعت حراسة مشددة على موقع الحادث ولم يسمح لأحد بأن يصور أو يأخذ أي أخبار وتم بعد ذلك تهديد كل من كان حول الموقع بسجنه لو تحدث عن ما شاهده ؟؟؟
فهل كان ما شاهدة هؤلاء الأشخاص مهم لدرجة سجن كل من يتحدث به ؟!
بعد ذلك صدرت مجلة (روزويل) والتي كان اكثر اهتمامها عن قضية الأطباق الطائرة.
صورة لغلاق مجلة (روزويل) تحت عنوانها الرئيس عن حادثة الطبق الطائر في روزويل
صور أخرى لمخلوق الفضائي الذي عثر عليه في الصين ..!!
وبذكر أن هناك العديد من اللقطات التي تم تصوير لبعض الأطباق فيها وربما أن البعض منكم قد شاهدها مسبقا ولكن لمن لم يرى أطباق طائرة من قبل فلا تفوت هذه الفرصة لرؤية بعض أوضح اللقطات.
نيويورك ومن منا لا يعرفها فبينما يقوم بعض الأشخاص بتصوير برج التجارة العالمي يظهر لهم ما ستشاهدون في هذه اللقطه..!!
وفي النهاية تبقى تلك التساؤلات ؟!..
هل فعلا صحيح توجد أطباق طائرة و مخلوقات فضائية؟
هل هم صحيح فعلا من الفضاء الخارجي؟
هل الصور التي التقطت لمخلوقات الفضائية حقيقية؟ ام أنها كذبة أعلامية و حكومية؟!
وظلت تلك التساؤلات بلا جواب شافي ولم يتم حسمها..!
منقووووووووووول