[مخاوي الليل]

البريد ينهي خدمات 70 مراسلا بلا حقوق


محمد سعيد الزهراني ـ الطائف
أنهت مؤسسة البريد خدمات سبعين مراسلا، عملوا معها منذ ثلاثين عاما.
واعتبر المستبعدون خروجهم بلا تأمينات، أو رواتب تقاعد، أو نهاية خدمة، يقودهم إلى معاناة كبيرة، خاصة في ظل اعتمادهم الكامل على ذلك العمل.
وطالبوا رئيس مؤسسة البريد في خطاب عاجل رفعوه له، بالنظر في وضعهم الوظيفي. وقال سعد بن محمد المالكي: «خدمنا ما يقارب الثلاثة عقود، وقمنا بفتح مكاتب وتأسيسها على نفقتنا الخاصة ودفع إيجارها، ولكن المكافأة جاءت قاسية، وعكسية».
مبينا أن عملهم تلخص في استلام وتسليم البريد من وإلى المكتب الرئيسي للبريد في المنطقة، وعبر سياراتهم الخاصة، بالإضافة إلى التفرغ الكامل لخدمة البريد.
وأضاف: «أخلصنا طيلة مدة العمل للوظيفة، ولا ننظر الراتب بقدر الاهتمام، وتوقعنا أن تقدر المؤسسة ذلك، لكنها سرحتنا بلا عوائد».
في المقابل أوضح مصدر في مؤسسة البريد لـ«عكاظ» أن ما تم مع 70 موظفا - 50 في أبها، 20 في الطائف - إجراء نظامي، مشيرا إلى أن عقودهم تنص على أنه لا مطالبات مالية، أو حقوق عند ترك الوظيفة.
مؤملا أن تبادر المؤسسة خلال الأسابيع القادمة، بإصدار قرار بخصوصهم، يعوضهم عن السنين التي قضوها في خدمة البريد.