[مخاوي الليل]

الإماراتيون يتعلقون بالوظائف الحكومية هربًا من "تفنيشات" القطاع الخاص

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> الخوف من القطاع الخاص حضور للمؤسسات الحكومية إستقطاب الكفاءات

حمدان بن راشد متجولا في المعرض

دبي - قطب العربي

تتواصل اليوم الإثنين 30-3-2009 أعمال معرض الإمارات للوظائف 2009 المخصص لعرض فرص وظيفية للمواطنين فقط، والذي افتتحه أمس نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

وشهد المعرض الذي يستمر حتى يوم غد إقبالا من المواطنين الإماراتيين (شبابا وفتيات) على الوظائف الحكومية التي عرضتها بعض المؤسسات والشركات الحكومية وشبه الحكومية، فيما اختفى الزوار تقريبا من أجنحة شركات القطاع الخاص.

الخوف من القطاع الخاص وخلال جولة لـ "الأسواق.نت" في المعرض التقت خلالها بعدد من الطلاب والخريجين الإماراتيين الباحثين عن عمل، الذين أكدوا أنهم يفضلون العمل الحكومي؛ لأنهم لا يطمئنون للعمل في القطاع الخاص خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي دفعت بعض الشركات إلى تسريح عدد من موظفيها المواطنين، كما أكدوا أن الفرص المعروضة فعليا خلال المعرض قليلة، وأن مسؤولي الهيئات والشركات التي زاروا أجنحتها طلبت منهم فقط تقديم استمارات بياناتهم على أن يتصلوا بهم لاحقا حال توفر فرص العمل. وأشار الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري إلى ضرورة أن تقوم الشركات بمراجعة سياساتها الخاصة بالتوطين في الوقت الذي تتغير فيه استراتيجيات الموارد البشرية بسبب تداعيات الأزمة الاقصادية العالمية. فيما أوضحت مديرة المعرض أسماء الشريف أن المعرض يضم تحت سقف واحد 120 منصة، تضم بعضها عدة هيئات ما يصل بالعدد الإجمالي إلى حوالي 150 عارضا، منها 25 شركة جديدة تمثل 21% من جملة العارضين، مشيرة إلى أن من أبرز المشاركين الجدد مكتب الشيخ ماجد بن محمد، ومجلس أبوظبي للتخطيط وديار ومركز الوثائق والبحوث في أبوظبي. وقالت الشريف لـ "الأسواق.نت" إن المعرض لا يقدم فقط فرص التوظيف ولكنه يقدم أيضا فرص التدريب والتأهيل والتوعية، مشيرة إلى أن المعرض بتيح لمسؤولي الموارد البشرية في الشركات والهيئات الالتقاء تحت سقف واحد لتدارس القضايا المشتركة؛ حيث سيتم اليوم عقد حلقة نقاش بينهم لتدارس تأثيرات الوضع الراهن والأزمة العالمية على وضع الموارد البشرية وكيفية مواجهة هذه التداعيات.