قد تعجب المرأة برجل ( والعكس صحيح ) من خلال مطالعتها لبعض إنتاجه الفكري التي ينادي ي أمام الجميع عبر وسائل الاتصال المتنوعة على سبيل المثال ، ويتحول هذا الاعجاب إلى اتصال عبر مراسلات بريدية لتبادل الافكار والاراء حول احدى النقاط التي طرحها ويزداد الاعجاب ويصل إلى مرحلة الحب والرغبة في الزواج ويبدأ الاتصال يتسع رويدا رويدا حتى يصل إلى تبادل الكلمات اللطيفة والاعجاب المتبادل وعند أول لقاء وجها لوجه تجد المرأة أن ما رسمته في مخيلتها كانت أوهام وسراب وانا الشخص الذي أمامها انسان يختلف عن ما يكتبه وان كتاباته ما هي إلا تلميع لوجه مغاير للحقيقة ، والمشكلة تزداد سوءا في حالة اصطياد شيء شخصي ما عنها ويأخذه عليها مزلة لأغراضه الدنيئة لا سمح الله.
لم أت بهذه القصة من خيال بل هي واقع حقيقي عاشه البعض تحت ظروف معين ، بل ويحدث كثيرا وفي هذه الأيام خلال مواقع شبكة الانترنت بين الجنسين . حمانا الله من ذلك
رأيت أن اطرح شيء قد يكون مهما لنا جميعا واترك الرأي لكم حيال كيفية الحد من وقوع كلا الطرفين في مشكلة مماثلة.
أكرري شكري وتقديري للدكتورة مريم لطرحها لموضوع مهم جدا وبالتوفيق للجميع
__________________
توكلنا على الله
|