[لن ابكــــــ جروحي ــي]

لا أريد ازعاج هواة الحمامات الشمسية

ولكن يجب على الاقل تحذيرهم

حيث يحذر احد علماء النرويج من تلك المواد الكيماوية الداخلة في تركيب لوسيون الجلد

المستخدم لحماية الجلد من الاشعة فوق البنفسجية

فهذه اللوسيونات شجعت هواة الحمامات الشمسية ( التشميس) من الجلوس تحت الاشعة الحارقة لفترات طويلة لاكتساب لون جميل ومحبب يسمى (برونزاج) مع احمرار في الجلد محبب أيضا لدى كثير من النساء

مطمئنين إلى أن تلك اللوسيونات توفر لهم الحماية من اشعة الشمس الضارة والمسببة لسرطان الجلد

ولكن يجهل كثير منهم التالي :



أن طول فترة التعرض لأشعة الشمس بعد استخدام اللوسيون يزيد من احتمال الاصابة بسرطان الجلد



حيث اكتشف العالم النرويجي أن هناك مركب يسمى (اوكتايل ميثوكسي سينامات) يدخل هذا المركب في تصنيع 90% من لوسيونات الحماية من الشمس في جميع انحاء العالم

ووظيفة هذا المركب هو امتصاص المستويات الزائدة من الاشعة فوق البنفسيجة




((قام العالم النرويجي بتعريض خلايا فأر لمحلول مخفف من هذا المركب فوجد أن نصف الخلايا تموت ، مع العلم أن تركيز المركب المستخدم في التجربة اقل بكثير من نسبة تواجده في لوسيون الحماية من اشعة الشمس ، ثم قام العالم بتعريض الخلايا للمركب المخفف مع تعريضها لأشعة الشمس فوجد أن نسبة هلاك الخلايا تتضاعف بسرعة))



لذا فإن لوسيون الحماية من اشعة الشمس يمكن أن تؤذي انسجة الانسان إذا اخترقت الطبقة السطحية من الجلد



فإذا وجدتم وسائل أخرى للحماية من الشمس ، فيجب تفضيلها على اللوسيونات


المصدر : مجلة العربي (بتصرف)