سأكتب لا يهم لمن سأكتب ...
سأصرخ لا يهم من سيسمع
سأتكلم لا يهم من سيفهم ...
سأبوح لوجه البوح لا أكثر
سأكتب تاريخنا على ورقة دفتر ...
فتأتي الرياح لتحملها و تبعثرها
فوق كراسي الحديقة فوق الشجر و فوق الحجر .
و تنشرها على السهول و الوديان و المنحدر
و ترميها فوق أغصان الشجر .
ثم تذهب بها لتضعها على القمر ...
فيحس بما أنا فيه من هم ثقيل .
فيطلقها في السماء لتشكل غيوماً ...
فتراها الشمس فتحجب و يخيم الظلام لتمطر السماء
و تنبت الأرض زهراً يقال له الهم و الحزن و الكدر ...
فيمل الناس منه النظر
فيقطفونه و يرمونه أرضاً ثم يدوسون عليه بالأرجل
و يقولون هكذا شاء القدر .
فلما الحزن و الكآبة و الملل ...
أهكذا و بسرعة ينفذ الصبر .
فيأتي أحدهم ليعطيني العبر ...
ثم يقول إصحا لنفسك قبل الهرم .
و فجأة ينتابني الندم ...
أصحيح كما قال لي بعض البشر .
نعم لماذا أفعل بنفسي هكذا ...
أمن أجل حبيب خان و رحل .
لا لقد كذب من قال بأن الحب الأول لا يتغير ...
و لا يسعني إلا أن أقول في آخر سطر
سلام على كل من خان و غدر .
منقووووووول