ومع الله نحيا فهو اقرب الينا من حبل الوريد
ولكنه عامل العبد معاملة الغائب عنه البعيد منه فأمر بقصد النية ورفع اليدين اليه والسؤال له
فقلوب الجهال تستشعر البعد لذلك تقع منهم المعاصي اذا لو راقبوه كانه حاضر ناظر لكفو الاكف عن الخطايا
والمتيقظون علمو قربه فحضرتهم المراقبة فحصل لهم الانس به لاخلاصهم وطاعتهم
والطاعة ليست مجرد الصلاة والصيام انما امتثال الامر واجتناب النهي (التقوى والورع)
|