حبيبي
أظل أرسمك في مخيلتي
ضاحكا باسما
تخجلني نظراتك وتخجلني عبراتك
ليتني استطيع أن أصرخ بكل صوتي
إني التمس حبك وحنانك
أشعر بدقات قلبي
تناديك
أشعر بهمسة حب خفيفه
تسري بين أضلعي
فأتجاهلها بصبر مرير
فلعلك لي ولعلك لغيري
ماذا عساني أفعل لو لم تكن بين يدي
حين أتذكر صوتك الدافئ
وحين أهيم في حنان صمتك
أحتواني كيانك ولا كيان لي معك
فليت الأيام تصدق حتى تصدق خواطري معك
وأهيم حينها شوقا ودلالا وأنت لي
كقطعة السكر بيد الطفل الصغير
لا يعرف من أين يبدأ معها
ولكنه لابد أن يستمتع بأكلها
وكم دا أريدك أنت لا سواك
وكم دا أخشى كذب الأيام
وحقيقة الأحلام في أمري معك
ليتك تعرف أني
أناجيك أنت لا سواك في هذه الدنيا
ليتك تعرف ألوان الربيع
الذي اتمناها لك أنت حتى تسعد
كم أحب حناك وصمتك وحلك وترحااااالك
كم أخشى حقا الوقوع بحبك
وأتمنى أن أقع فيه لكن أعلم مرة أخرى
أن لاشيء حقيقة
إلا إذا عايشت حبك حقيقة
وهو معك وأنت معه
الوان الربيع
