كنت ابحث عن جرح ..
فاهديتني نزيفا 
عميق التفكير 
و ارتجاجا..
فتراجع قلبي 
كالملسوع بعقارب الوقت ..
فهو ماض 
ليخفي وجهه عن الانظار
احتجاجا..
ويدفنه في التراب ،
ليحترف الغياب 
من كان مثلي محبا 
لا يستحق هذا العذاب !
من كان مثلي محبا 
لا يستحق ان يطعن !
وا أسفي!
لا يملك القلب إلاَّ
أن يحزن ،
ان يلعن 
ويبكي زجاجا ..
بالأمس كان خمرا 
فصار اليوم خِلاّ اجاجا .