العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن الفضائيات والفن والصحافه والاقتصاد > إقتصاد ومال واعمال

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2009, 11:27 PM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي مختصون: المؤسسات المالية الإسلامية في حاجة للكفاءات المدربة

مختصون: المؤسسات المالية الإسلامية في حاجة للكفاءات المدربة



عثمان ظهير ومعاوية كنة من الرياض
التدريب سمة من سمات العصر, فهو يرتبط اليوم بأية عملية إصلاح مؤسسي أو تطوير وظيفي, والتدريب اليوم ليس سياحة ولا ترفا بل هو بحسب الكثيرين ضرورة من ضرورات البناء المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي, ووسيلة لا غنى عنها لتحقيق الأهداف المستقبلية لأية مؤسسة طموحة .. حول هذا الموضوع كان لنا هذا الحوار مع الهادي النحوي وعاطف إبراهيم.
ما التدريب؟ بداية يعرف الهادي النحوي التدريب أنه نشاط منظم يركز على الفرد لتحقيق تغير في معارفه ومهارته وقدراته لمقابلة احتياجات محددة في الوضع الحاضر أو المستقبلي، ويرى أنه ارتقاء دائم وانتقال من طور إلى طور, وهو مواكبة ومقاربة لما عليه الماهرون والأقوياء, وبحسب الهادي فإن التدريب ينقسم عادة من حيث الموقع إلى قسمين: التدريب أثناء العمل, وهو التدريب الذي يتم على رأس العمل أي في الموقع الطبيعي للعمل, وذلك باستخدام الأدوات والأجهزة والوثائق التي يمكن أن يستخدمها المستفيدون من التدريب بعد إكمال التدريب والتدريب خارج العمل, وهو التدريب الذي ينظم خارج موقع العمل. ومن مزايا هذا النوع من التدريب أنه يمكن المتدرب من التركيز على موضوع التدريب بعيدا عن ارتباطات العمل اليومي.
واقع التدريب المصرفي الإسلامي وأهميته

يقول عاطف إبراهيم إسماعيل الباحث في مجال الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية، على الرغم من المحاولات التي تبذل في إعداد وتقديم برامج تدريبية للعاملين في مجال العمل المصرفي الإسلامي إلا أن التدريب في هذا المجال لم يواكب تطور الصناعة المصرفية الإسلامية التي حققت معدلات نمو عالية فاقت عديدا من قطاعات النشاط الاقتصادي الأخرى محليا وعالميا، وأضاف عاطف يفتقر التدريب المصرفي الإسلامي في كثير من البرامج التدريبية إلى التأصيل الشرعي لمنتجات وخدمات المصرفية الإسلامية ودور الاقتصاد الإسلامي في تطبيق منهج متكامل يحقق التوازن بين مصادر واستخدامات البنوك الإسلامية في ظل أسس ومفاهيم تتفق مع ضوابط الشريعة الإسلامية. ويواصل "إن مدرب المصرفية الإسلامية يجب أن تتولد لديه القناعة التامة بالتدريب المصرفي الإسلامي, إضافة إلى إيماني اليقين أنه يقدم رسالة عظيمة تسهم في إحداث تغيير حقيقي في المعاملات المصرفية عند تأسيس بنوك إسلامية جديدة أو تحويل بنوك تقليدية إلى بنوك إسلامية", وتابع "هذه مهمة من أصعب المهام وأكثرها تحديا، لذلك يجب أن يكون مدرب المصرفية الإسلامية على درجة عالية من الاحترافية والتأهيل العلمي والخبرة العملية والتخصص".

من جهته يقول الهادي تحتاج المصارف الإسلامية مثلها مثل المؤسسات المصرفية التقليدية, بل وكل مؤسسة إنتاج أيا كانت طبيعتها إلى التدريب وتطوير مهارات العاملين فيها, يقول الهادي لكي يكون التدريب ناجحا لا بد أن يقوم على عدة مرتكزات منها تحديد الاحتياجات والتخطيط وتوفير الموارد المالية المناسبة وإعداد برنامج مستمر للتدريب, ولا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة ـ والكلام للهادي ـ من أي برامج تدريبية دون تحديد الاحتياجات. فلا بد لكل وحدة في المؤسسة أن تحدد احتياجات العاملين فيها من حيث تحسين الخبرة وتعزيز المهارات وتوسيع المعارف، كما أن عملية تحديد الاحتياجات تعد عنصرا جوهريا في إنجاح العملية التدريبية في المؤسسة المالية الإسلامية, ولعل كثيرا من المشكلات التي تواجهها هذه المؤسسات في مجال التدريب يعود إلى عدم إعطاء هذه العملية ما تستحقه من جهد ودراسة . وأضاف الهادي، أما التخطيط فهو بمثابة الجسر الذي يربط الماضي والحاضر بالمستقبل ودون التخطيط لا تضمن البنوك الإسلامية نتائج محددة لأعمالها, ويكون التنفيذ عشوائيا حسب ظروف وحيثيات كل موقف.
انحصار التدريب في أسماء أشخاص معينين يرى عاطف أن التدريب المصرفي الإسلامي ليس حكرا على أحد, فهو مشروع نهضة لصناعة وليدة تحتاج إلى كل العناية والاهتمام من المتخصصين في مجال العمل المصرفي الإسلامي, وأضاف يمكن توضيح إيجابيات انحصار التدريب المصرفي الإسلامي في أشخاص معينة أن هؤلاء لديهم خبرة كبيرة عن غيرهم في هذا المجال المتخصص، إضافة إلى رصيد من المعلومات وواقع العمل ولديهم القدرة أكثر من غيرهم على الرد على الاستفسارات، وأما أبرز السلبيات لهذا الأمر فيقول عنها عاطف من أهمها عدم القدرة على الابتكار والتجديد والافتقار إلى مواكبة المتغيرات السريعة في تلك الصناعة, إضافة إلى عدم إتاحة الفرصة أمام المدربين الأكفاء ممن تأهلوا علميا ولديهم خبرة عملية في هذا المجال المهم والحيوي.
توفير الموارد المالية من جهته يقول الهادي "لا يتحمس بعض المعنيين بإدارات الموازنات في بعض المؤسسات المالية الإسلامية لتوفير الموارد اللازمة لإعداد وإكمال البرامج التدريبية بحجة ضغط النفقات, وهذا يوحي أن بعض المسؤولين في المصارف الإسلامية لم يستوعبوا أهمية التدريب وضرورته للارتقاء بالعمل المصرفي الإسلامي, وأنه لا يمكن للمؤسسات المالية الإسلامية أن تنافس بقوة في السوق إن لم توفر الموارد اللازمة للصرف على التدريب، وأضاف أن بعض المسؤولين يماطلون في ترشيح الموظفين للدورات التدريبية وربما لا يوافقون للموظف إلا على دورة واحدة في السنة, بل أحيانا يعتذرون عن ترشيحه ولو لدورة واحدة بحجة أن ذلك يؤثر في العمل, وهكذا تصبح المسألة مساومة أو صراعا بين التدريب"، وأضاف "الذين لا يتحمسون لتوفير الميزانيات اللازمة لبناء برامج ناجحة للتدريب إنما يستندون إلى المفهوم الخاطئ الذي يصنف بموجبه التدريب على أنه إنفاق، وحقيقة الأمر أن الصرف على التدريب يعد استثمارا وليس إنفاقا إن خطط للعملية تخطيط سليم, وأديرت بشكل علمي وعملي".
التدريب المصرفي هل يبحث عن الربح فقط؟ بحسب عاطف يسعى الكثير الآن إلى إقحام أنفسهم دون إعداد وتأهيل كاف للتدريب على المصرفية الإسلامية بحثا عن العائد والربح سواء كانوا أفرادا أو مراكز ومعاهد تدريبية بعيدة تماما عن معايير الجودة، وقال "أعتقد أن ذلك سيحقق نتائج عكسية تضر بالعمل المصرفي الإسلامي"، وحول الحقائب التدريبية الموجودة يقول عاطف غالبية الحقائب التدريبية الموجودة حاليا غير محدثة ومعدة بطريق أكاديمية ولا تلبي الاحتياجات التدريبية المتخصصة, وغالبا ما تكون بعيدة عن الواقع العملي لعمل البنوك والمشاركين بالدورات وتفتقر إلى آليات عمل الخدمات والمنتجات التي تقدمها البنوك لعملائها، حيث إنها, والكلام لعاطف, لم تعد وفقا لاحتياجات تدريبية مدروسة بطريقة علمية.
مقترحات لتطوير التدريب المصرفي الإسلامي بحسب عاطف فإن الحاجة ماسة إلى وجود إطار لمنهج متكامل ومترابط في مجال تنمية كفاءة ومهارات العاملين بالبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية, ويرى أنه يوجد نقص في إعداد وتأهيل العدد الكافي من المدربين المحترفين بما يؤثر سلبا في تطوير الأداء في البنوك الإسلامية خاصة في ظل وجود معلومات تؤكد أن معظم العاملين في المصارف الإسلامية هم أساساً كانوا يمثلون نواة العمل في المصارف التقليدية، كما أنه لا توجد خطة طموحة معدة بطريقة علمية لتطوير البرامج التدريبية والندوات المصرفية الإسلامية بما يتلاءم ويتواكب عملياً مع التطور السريع في أداء البنوك الإسلامية، أما الهادي فيرى أن كثيرا من العاملين في البنوك الإسلامية ليست لديهم فكرة محددة عن مفاهيم أساسية تشكل جوهر الفروق بين النظامين الإسلامي والتقليدي مثل الربا والغرر ونحو ذلك، وتابع "إنك قد تجد بعض العاملين في بعض المؤسسات المالية الإسلامية لا يصلون, فكيف تتوقع ممن لا يصلي أن يحارب الربا"، وأضاف يتعين على البنوك الإسلامية إعداد برامج تدريبية تركز على محاور عديدة منها الإلمام بالقواعد العامة للاقتصاد الإسلامي وفقه المعاملات, إضافة إلى الإلمام بالفروق الجوهرية بين النظامين الإسلامي والتقليدي, والإلمام بأساسيات مقاصد الشريعة, وأمر آخر هو تدريب العاملين في البنوك الإسلامية على طريقة اكتساب المفاهيم الشرعية التي تجعلهم ينتمون انتماء فكريا وعقديا وخلقيا لمدرسة التمويل الإسلامي التي يمكن أن يعبر عنها أنها مدرسة محاربة الربا، والربا كما هو معروف من الكبائر وآفاته الاجتماعية والاقتصادية تتضح يوما بعد يوم, وقد سئل الإمام مالك بن أنس عن أعظم الذنوب فأجاب أنه الربا, وختم حديثه بقوله خلاصة الموضوع إن عملية التدريب يجب أن تنتج القائد أو الموظف أو العامل في المؤسسة المالية الإسلامية الذي يتميز بالهمة العالية من خلال قوته وأمانته واستقامته.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختصون: المؤسسات المالية الإسلامية في حاجة للكفاءات المدربة مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 06-04-2009 03:15 AM
قمة الكويت: تعزيز الرقابة والإشراف على المؤسسات المالية مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 31-03-2009 02:59 AM
مختصون: المؤسسات المالية الإسلامية في حاجة للكفاءات المدربة مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 31-03-2009 02:49 AM
مختصون: 85 % من المساهمات العقارية غير جادة مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 19-03-2009 01:38 AM
قمة الكويت: تعزيز الرقابة والإشراف على المؤسسات المالية مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 31-01-2009 04:53 AM


الساعة الآن 10:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd