
23-03-2009, 10:31 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
والدته تؤكد أنه حلف لها بعدم الخروج من السعودية
والدته تؤكد أنه حلف لها بعدم الخروج من السعودية | العوفي غاب بعد ذهابه مع الشهري إلى الشرقية وشقيقه توفي في أفغانستان عام 2000 | | الرياض: عبدالله بن فلاح | كشف إبراهيم بن عبدالله الجريد "زوج شقيقة" المعتقل السابق محمد العوفي الذي ظهر مؤخرا في شريط على الإنترنت وتولى منصبا قياديا في تنظيم القاعدة باليمن لـ"الوطن" تفاصيل غياب شقيق زوجته محمد العوفي، مشيرا إلى أن غيابه بدأ بعد خروجه مع محمد الشهري "أبو أسماء"، الذي ظهر معه في شريط الفيديو، حيث برر ذهابه معه بالسلام على شقيقه الأكبر "عبدالعزيز" الذي يعيش في المنطقة الشرقية إلا أنه اتضح عكس ذلك ، فيما أكدت والدته أنه حلف لها بعدم الخروج من المملكة لافتة إلى أن زوجته أنجبت بنتا وهو غائب، واستذكرت ابنها "سامي" شقيق محمد الذي توفي في أفغانستان عام 2000.
وأشار الجريد إلى أن العوفي خرج من التأهيل بعد أن قضى نحو ثلاثة أشهر وكان منضبطا ، وبين أنه استقر وسكن هو وزوجته مع عائلته في حي السلي بالرياض. وأكد أنه كان يتصرف بشكل طبيعي عند خروجه واندمج في المجتمع.
ولفت إلى أن غيابه بدأ قبل 3 أشهر عندما حضر محمد الشهري المدعو بـ"أبو أسماء"، مشيرا إلى أنه في أحد الأيام وبعد صلاة الظهر قبل محمد رأس والدته وهي نائمة مما جعلها تصحو لتسأله عن وجهته فأكد لها أنه سيتجه إلى المنطقة الشرقية حيث يسكن شقيقه الأكبر عبدالعزيز برفقة الشهري الذي سيسلم بدوره على ابنته من طليقته، مؤكدا أن والدته حاولت أن تثنيه ولكنه أكد لها أنه سيعود بعد يومين.
وأضاف الجريد أنه بعد 3 أيام من غيابه اتصل وأكد أن سيارتهما تعطلت وأنهما التقيا شبابا في الأحساء قاموا بسحب سيارتهما، مؤكدا خلال اتصاله أنه سيعود في ليلة اليوم نفسه عند الثانية عشرة ليلا ولكنه لم يأت في الموعد المحدد.
وبين الجريد أن العوفي اتصل بعد يومين من اتصاله وأفاد أنه قريب من حي أهله(في الرياض).
وأشار إلى أنه بعد 3 أيام قامت زوجة الشهري بالاتصال بوزارة الداخلية لتبلغهم بغياب زوجها برفقة العوفي ، وحضرت لجنة من الداخلية لمنزل العوفي مكونة من رجال ونساء لسؤال أسرته عن ذهابه فأجابتها الأسرة على الأسئلة وشرحوا ما حصل.
وأكد الجريد أنه بعد انقطاع دام أسبوعاً اتصل العوفي بزوجته التي تعيش مع أهله ليبلغها أنه في اليمن.
وأكد الجريد أن محمد العوفي وعائلته حظوا باهتمام شخصي من قبل مسؤولي وزارة الداخلية مشيرا إلى أن الوزارة حققت كل ما يرغب العوفي ولبت متطلباته، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تتابع باستمرار حالته الاجتماعية والأسرية والاقتصادية.
وأكد أن والده المقعد الذي تجاوز 100 عام من العمر ووالدته، وعائلته غير راضين عن ما قام به، ولفت إلى أن أمه أكدت ذلك لافتة إلى الجهود التي بذلها ولاة الأمر لإخراجه من معتقل جوانتانامو ومتابعته بعد خروجه باستمرار. وبين الجريد أن محمد هو السادس بين إخوته الذكور أحدهم "سامي" الذي قتل في أفغانستان عام 2000.
من جهتها قالت والدة محمد العوفي في اتصال مع "الوطن" أمس : تفاجأنا وانفجعنا بظهور ابننا في اليمن. وأشارت إلى أنه كان معتدلا ما عدا أنه كان يصرح بكرهه لأمريكا.
وأشارت إلى أن زوجة أبنها محمد أنجبت بنتاً بعد غيابه الأخير، وأنهت المكالمة بالدعاء له بالهداية مستذكرة ما حصل لابنها سامي الذي توفي في أفغانستان كما توالت دعواتها لولاة أمر البلاد على ما يبذلونه من جهد . |
|