صادرات السعودية إلى ألمانيا 1.5 مليار يورو

[مخاوي الليل]

صادرات السعودية إلى ألمانيا 1.5 مليار يورو

"الاقتصادية" من الدمام
أكد مسؤول تجاري ألماني أن حجم الواردات السعودية من ألمانيا بلغ العام الماضي 5.2 مليار يورو، في حين بلغت الصادرات السعودية إلى ألمانيا 1.5 مليار يورو.
ودعا جير ديبونر مفوض وزارة التجارة والصناعة الألمانية الشركات السعودية والألمانية إلى المشاركة في المعارض التجارية الدولية للتعزيز والترويج لمنتجاتها من أجل زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
ويأتي حديث المسؤول الألماني، بعدما نظم مكتب الاتصال السعودي - الألماني أمس معرضا للكتالوجات الألمانية، حيث تم عرض صور لمنتجات أكثر من 50 شركة ألمانية متخصصة في مجالات الرعاية الصحية، وتقنية المعلومات، والآلات والمعدات الصناعية، والخدمات الاستشارية، والبلاستيك، وإعادة تدوير النفايات، والأجهزة المنزلية.
وافتتح المعرض عدنان النعيم أمين عام غرفة الشرقية وجير ديبونر مفوض وزارة التجارة والصناعة الألمانية و سامي أبو سريح مساعد أمين عام الغرفة للشؤون الإدارية والمالية وعدد من رجال الأعمال في المنطقة.
وقام النعيم وديبونر عقب الافتتاح بجولة على المعرض واطلع على أجنحة الشركات المشاركة في المعرض، رافقه خلالها عدد من الحضور.
وكان أبو سريح قد التقى أمس الأول ممثلي الشركات الألمانية وتحدث عن أهمية دعم وتطوير العلاقات بين الشركات الألمانية ونظيراتها في المملكة، وأثنى على الجهود التي يبذلها مكتب الاتصال السعودي - الألماني لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين، من خلال تنظيم الأنشطة الترويجية مثل معارض الكتالوجات، والمعارض التجارية، وتبادل الوفود بين البلدين، داعيا الشركات الألمانية إلى إنشاء المزيد من قواعد التصنيع لمنتجاتها في المملكة من خلال نقل التكنولوجيا الألمانية المتطورة إلى المملكة.
وأشار إلى أن المملكة باتت في الوقت الحاضر وجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب بعد تحرير أنظمة الاستثمار الأجنبي التي تقدم حزمة من الحوافز الجديدة. فضلا عن تطور مرافق البنية التحتية اللازمة لإنشاء صناعات جديدة في المناطق الصناعية.
وأشار إلى وجود أكثر من 120 شركة سعودية - ألمانية مشتركة، باستثمارات تتجاوز مليار دولار. والمجال مفتوح لمزيد من الاستثمارات الألمانية نظرا لأن الشركات السعودية مهتمة بالحصول على التكنولوجيا الألمانية لتطوير مرافق التصنيع لديها.
من جانبه، أشاد ديبونر بالجهود المبذولة من قبل مكتب الاتصال السعودي - الألماني والتي أسهمت خلال العقود الثلاثة الماضية في تأسيس مئات من الشركات الألمانية في المملكة، مشيرا إلى أنه في العاشر من أيار (مايو) المقبل سيتم الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس المكتب وسيتم تنظيم حفل استقبال بهذه المناسبة يحضره وزير الاقتصاد الألماني، و عدد كبير من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من كلا البلدين.
وأوضح ديبونر أنه يتم التركيز حاليا على عدد من المجالات الاقتصادية مثل التدريب التقني، والعمارة، وإعادة تدوير النفايات والمياه، وإنتاج البتر وكيماويات وغير ذلك من الصناعات التحويلية، مشيدا بجميع الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الشركات في البلدين.