نواف بن فيصل يكشف الاستراتيجية المستقبلية للأولمبية السعودية

[مخاوي الليل]

نواف بن فيصل يكشف الاستراتيجية المستقبلية للأولمبية السعودية

الرئيس العام يكرم المساهمين في إنجاح صناعة رياضة السيارات بالمملكة

الأمير سلطان بن فهد مع الداعمين لرياضة السيارات أمس

أبها: الوطن

منح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل شهادات شكر وتقدير ودروعاً تذكارية لمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين في صناعة رياضة السيارات في المملكة المساهمين في برامج وأنشطة رياضة سباقات السيارات. جاء ذلك خلال استقباله أمس بمكتبه رئيس مجلس إدارة زين للاتصالات الأمير حسام بن سعود ورئيس مجلس إدارة شركة السبق السعودية المشرفة على (حلبة الريم) الأمير سلطان بن بندر الفيصل وعدداً من ممثلي الشركات الداعمة لبرامج وأنشطة رياضة السيارات التي أقيمت أخيراً على مضمار حلبة الريم بالمزاحمية، وهي (زين السعودية) و(شركة الاتصالات المتنقلة)، (مصانع أبو الجدايل)، (مجموعة ابن لادن السعودية)، (شركة العيسائي للسيارات)، (شركة الخريف للزيوت). وأكد الأمير سلطان حرص المسؤولين بالرئاسة على تعزيز التعاون المشترك مابين الهيئات الرياضية والقطاع الخاص في المملكة، متطلعاً لمزيد من الإنجازات في منافسات سباقات السيارات على الصعيدين المحلي والخارجي. من جانبه عبر الأمير سلطان بن بندر الفيصل عن شكره وتقديره للرئيس العام ونائبه على الاهتمام والتشجيع الذي تحظى به رياضة السيارات في المملكة. من جهته وقع الأمير نواف بن فيصل أمس عقداً مع الخبير الأمريكي ستيف روش يتولى بموجبه العمل باللجنة الأولمبية العربية السعودية خبيراً فنياً. و قال الأمير نواف "يسعدنا أن نضع لبنة إضافية في مشروعاتنا لتطوير العمل الأولمبي الذي كلفني به الأمير سلطان بن فهد من خلال وضع خطة العمل على المدى القصير، وأخرى على المدى البعيد، بهدف إعداد وتأهيل أبطالنا ومنتخباتنا الأولمبية للمشاركة الفعالة في أولمبياد لندن 2012م". وذكر أن هذه الخطة تتركز على عدة عناصر أساسية منها مشاركة القطاع الخاص بالدعـم المادي والإعداد الفني الذي سيشارك فيه روش الخبير الأولمبي الذي رشحته اللجنة الأولمبية الأمريكية بعد أن عمل بها مسؤولاً عن الأداء الرياضي للاعبين والفرق الأولمبية الأمريكية لمدة 8 سنوات توجت بإنجاز غير مسبوق في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في بكين العام الماضي. وعن الرؤية الإستراتيجية المستقبلية للجنة الأولمبية السعودية، قال الأمير نواف "تتضمن خطة التطوير برنامجاً لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية السعودية، وتدريب الكوادر السعودية العاملة بها في إطار مذكرة تفاهم للتعاون بينها وبين الأولمبية الأمريكية، إلى جانب استقطاب عناصر متخصصة من الكفاءات السعودية المؤهلة للعمل الأولمبي". وأشار الأمير نواف إلى أن هذه الجهود تهدف إلى استكشاف استعدادات الاتحادات الوطنية السعودية ومساندة اللاعبين الواعدين ووضع الأطر المناسبة للمشاركة، إضافة إلى المتابعة الجادة لمسابقات التأهيل إلى لندن 2012م، وقد أصبحت المنافسة قوية تتطلب وجود خبرات دولية.