"أفيد" يوقع اتفاقية تقاسم المخاطر مع اتحاد المصارف العربية الفرنسية
"أفيد" يوقع اتفاقية تقاسم المخاطر مع اتحاد المصارف العربية الفرنسية
"الاقتصادية" من فيينا
وقع سليمان جاسر الحربش مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية "أفيد" أمس، في متحف اللوفر في باريس على اتفاقية تقاسم المخاطر مع باتريك لاجيت رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية "بوباف"، الذي يتخذ من باريس، مقراً له.
وأشار الحربش إلى أن هذه الاتفاقية تعد "معلماً بارزاً لمرفق تمويل التجارة الذي تم تأسيسه أخيرا"، حيث تمثل أول برنامج يوقعه "أفيد" مع أحد البنوك التجارية.
وأوضح أن التعاون المشترك بين "أفيد" واتحاد المصارف العربية والفرنسية يهدف إلى المساعدة على استمرار تدفق وتنشيط التجارة في 17 من البلدان المستفيدة في كل من إفريقيا وآسيا، خاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى تعزيز نحو 50 مصرفاً في ظل الاضطرابات الاقتصادية وتقلبات الأسواق الحالية.
وعبر المدير العام عن ارتياحه لما لـ "أفيد" من مكانة تتيح له الاستفادة من الخبرات والواسعة والشاملة لاتحاد المصارف العربية والفرنسية، معرباً عن ثقته بأن الخبرات المشتركة للمؤسستين مع البلدان المستفيدة واحتياجاتهم الإنمائية من شأنه أن يساعد على توطيد أواصر الشراكة.
وأضاف الحربش أن "أفيد" يعد اتحاد المصارف العربية والفرنسية "رمزاً ملموساً للتعاون بين بلدان الشمال والجنوب"، لما يمتلكه من إرادة قوية لتعزيز العلاقات بين فرنسا والعالم العربي".
وبدوره، قدم لاجيت شكره للمدير العام على دعم "أفيد"، معبراً عن ثقته بسعي المؤسستين إلى تعزيز المزيد من سبل التعاون والشراكة في المستقبل.
وأوضح الحربش أن "أفيد" سيشارك، بناء على هذه الاتفاقية، اتحاد البنوك العربية والفرنسية في مخاطرة الدفع للبنوك التي تصدر خطابات الأعضاء، مضيفاً إلى أن هذه الخطابات تشمل نطاقاً واسعاً من معاملات الاستيراد لمجموعة كبيرة منن السلع المختلفة.
وسلط الحربش الضوء إلى أنه قد تم اختيار اتحاد البنوك العربية والفرنسية كشريك في برنامج تقاسم المخاطرة لتخصصه في برامج تمويل التجارة فضلاً عن خبراته الواسعة والشاملة للبلدان التي يتضمنها الاتفاق، مشيراً إلى أن حجم التمويل التجاري لاتحاد البنوك العربية والفرنسية لعام 2007 و2008 قد بلغ على التوالي 19.2 و 22 مليار دولار.
|