جامعة الملك عبد العزيز توقع 300 مشروع بحثي اليوم

[مخاوي الليل]

جامعة الملك عبد العزيز توقع 300 مشروع بحثي اليوم



توقع جامعة الملك عبد العزيز في جدة اليوم 300 مشروع بحثي لأعضاء وعضوات هيئة التدريس ضمن البرنامج الثالث والعشرين لعقود المشاريع البحثية بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الله عمر بافيل، وذلك في مركز الملك فهد للبحوث الطبية. وأوضح عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور يوسف عبد العزيز التركي أن توقيع هذه العقود يأتي في إطار رسالة الجامعة لتفعيل وإثراء البحث العلمي فيها من خلال إيجاد منظومة بحثية متكاملة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تصبو إليها في التحول إلى جامعة بحثية علمية. مشيرا إلى أن البرنامج يتطرق إلى 30 قضية مجتمعيه ويهدف إلى معالجة القضايا الحيوية الملحة التي تواجه المجتمع وتنميته كحمى الضنك، إنفلونزا الطيور، آثار سوق الأسهم، الإرهاب، العمالة المتخلفة، الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، نفوق الإبل، التضخم، العنف الأسري، الغلا أسبابه وعلاجه، الآثار المترتبة على الحوادث المرورية، والعمالة المنزلية وأثرها على النشء. وأضاف أن البرنامج يدعم عدة بحوث تتناول الفضائيات وأثرها على النشء، أخطار شبكة المعلومات العنكوتية والإنترنت الأسباب والآثار والعلاج، واقع ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل، والأخطاء المهنية الطبية، المتقاعدون في المجتمع السعودي الواقع والمستقبل، وإعادة تدوير المياه المستخدمة في الصناعة وأثر مياه الصرف الصحي على نوعية التربة والمياه الجوفية. لافتا إلى أن الأبحاث التطبيقية للبرنامج تركز على تبني اتجاهات رئيسية للبحث العلمي تلبي متطلبات الأمن الوطني الشامل والتنمية المستدامة تتضمن 10 محاور يتم من خلالها إعداد بحوث لخدمة الشعائر الإسلامية وتيسير أدائها، القضايا الإسلامية، تحقيق الأمن المائي، الأمن الغذائي، المحافظة على البيئة، مكافحة التلوث، خدمة السلامة المرورية، الصحة، الموارد الطبيعية وتنميتها وترشيد استخدامها، الفرص الواعدة من أبحاث التقنيات الحديثة، وأبحاث التنمية البشرية والاهتمام بالمبدعين والموهوبين.
وأشار إلى أن من أبرز العقود الموقعة بحوث برنامج الأبحاث الأكاديمية التي تحظى باهتمام أعضاء هيئة التدريس، وبرنامج مشروعات الأبحاث القصيرة الذي يسعى إلى دعم وتشجيع أعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج ومن هم على درجة أستاذ مساعد لدخول مضمار البحث العلمي وإبراز إبداعاتهم البحثية.
وأفاد أن من أبرز برامج العقود البحثية برنامج دعم التأليف والترجمة نظرا لما له من دور أساسي في إبراز دور الجامعة في الإنتاج الفكري من أجل إثراء المكتبة المعرفية والانعكاسات الإيجابية التي يمكن أن تتحقق.