القمة العربية اللاتينية تطالب بنظام دولي يمنع المضاربات المالية
القمة العربية اللاتينية تطالب بنظام دولي يمنع المضاربات المالية
خادم الحرمين وعدد من قادة العرب وأمريكا الجنوبية خلال اللقطة التذكارية لقمتهم التي اختتمت أعمالها في الدوحة أمس.
حبيب الشمري موفد "الاقتصادية" إلى الدوحة
وجّه قادة 33 بلدا وهم زعماء الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في ختام أعمال قمتهم التي عُقدت في الدوحة أمس، رسالة إلى قمة العشرين المنتظر عقدها غدا في لندن، تؤكد ضرورة تحقيق العدالة في الأسواق العالمية من خلال إنشاء نظام مالي دولي يمنع المضاربات المالية ويضع في الاعتبار القواعد الملائمة لتكون متوافقة مع التنميتين الاجتماعية والاقتصادية لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية الدولية، داعين إلى ضرورة استخدام أدوات التعاون المالي وتقوية آليات التعاون بين المجموعتين درءا للأزمات والفقر. ودعا بيان القمة الذي حوى نحو 119 بندا في مجالات التنسيق السياسي والتعاون الثقافي والتعاون في مجال حوار الحضارات والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة وفي المجال العلمي والتقني والتعليمي، إلى عقد مؤتمر دولي في إطار الأمم المتحدة لمناقشة الأزمة المالية الدولية وإيجاد حلول لها.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
رحب قادة الدول العربية وأمريكا الجنوبية، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, بشأن الطاقة من أجل الفقراء التي أطلقها خلال مؤتمر جدة للطاقة والهادفة إلى تمكين الدول النامية من مواجهة تكاليف الطاقة المتزايدة, وسيطرت تداعيات الأزمة المالية وخطط معالجتها ووسائل تحديد "خريطة طريق" للتعاون المشترك في المجالات كافة على مقررات القمة وطالب قادة الدول العربية وأمريكا الجنوبية في ختام أعمال قمتهم أمس، بإنشاء نظام مالي دولي يمنع المضاربات المالية ويضع في الاعتبار القواعد الملائمة لتكون متوافقة مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية لتجاوز تأثيرات الأزمة المالية الدولية ودعوا إلى وضرورة استخدام أدوات التعاون المالي وتقوية آليات التعاون بين المجموعتين درءا للأزمات والفقر.
العربية وأمريكا الجنوبية في لقطة تذكارية عقب قمتهم التي عقدوها أمس في الدوحة.
والتقى في رحاب القمة العربية الأمريكية الجنوبية قادة 33 دولة، و22 دولة عربية و11 أمريكية جنوبية، وتستهدف القمة العربية الجنوب أمريكية الثانية دعم التجارة والاستثمار بين دول التجمع, فضلاً عن توحيد الجهود والمواقف حيال عديد من القضايا السياسية والاقتصادية التي تشغل اهتمام شعوب المنطقتين على طريق السعي لأن تصبح دول هذا التجمع قوة دبلوماسية لها مواقفها وشخصيتها السياسية في العالم, وقرر القادة إنشاء هيكل تنظيمي لقمة المجوعتين من أجل جعله أكثر ديناميكية في التطبيق.
|