"التجارة" السعودية تتجه إلى السماح بتصدير حديد التسليح

[مخاوي الليل]

"التجارة" السعودية تتجه إلى السماح بتصدير حديد التسليح

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> أسباب منع التصدير استراتيجية وطنية

دبي – الأسواق.نت

تتجه وزارة التجارة والصناعة السعودية إلى فتح باب تصدير حديد التسليح من جديد؛ حيث قال وكيل الوزارة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان إن إعادة فتح باب التصدير أمام شركات الحديد المحلية باتت ممكنة.

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية في عددها الصادر اليوم السبت 7-2-2009، أن السياسة العامة للوزارة تشجع عمليات التصدير للخارج، متى كانت السوق المحلية مستكفية، مؤكدا أن الوزارة لا تقف عقبة أمام الشركات المحلية كما يقول البعض.

أسباب منع التصدير وأكد الدكتور السليمان على أن الوزارة تدرس يوميا عبر لجانٍ متخصصة ميدانية حالة سوق حديد التسليح، موضحا أن نتائج تلك الدراسة هي التي ستحدد زوال أسباب منع التصدير أم لا، وبالتالي إمكانية السماح بتصدير الحديد من عدمه. وقال السليمان ملمحا: "سيتم السماح بالتصدير متى تم استيفاء حاجة السوق المحلية، والملاحظ خلال هذه الفترة هو ارتفاع الفائض في المعروض". وأشار السليمان إلى أن وزارة التجارة كسياسة عامة تشجع التصدير إلى الخارج، متى كانت السوق المحلية لا تحتاج الكميات المصدرة، مؤكدا أن الوزارة لا تقف عقبة أمام الشركات المحلية. وعمّا إذا كانت هناك عمليات تخزين لحديد التسليح في الوقت الحالي، والذي قد يكون سببا في عملية رفع الأسعار الأخيرة، أكد السليمان أن الوضع الراهن للسوق المحلية لم يعد يشجع الموزعين على التخزين كما كان في السابق، نظرا لارتفاع الفائض في المعروض، مشيرا إلى نجاح الوزارة في القضاء على عمليات التخزين التي كانت قد حدثت في سوق "حديد التسليح" في وقت سابق. وحول قرار الوزارة وقف تصدير حديد التسليح قبل عدة أسابيع قال السليمان: "أولا لم يكن هنالك وقف تصدير بشكل دائم، هي عملية منع لفترة مؤقتة نظرا لحاجة السوق المحلية، بالإضافة إلى ضرورة إصدار رخص التصدير للشركات المنتجة".

استراتيجية وطنية وبشأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتي أعلن عنها مجلس الوزراء منتصف الأسبوع الماضي، قال السليمان: "الاستراتيجية الوطنية الجديدة للصناعة تؤكد أنه من المأمول أن يكون 35% من إنتاج المصانع المحلية الجديدة للتصدير الخارجي". وأوضح أن رصد 40 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات) للاستراتيجية الوطنية للصناعة والممتدة لمدة 10 سنوات مقبلة تبقى تقديرات مبدئية، وسيتم تغيير هذا الحجم في حال استدعى الأمر ذلك، وبعد دراسة متأنية للخطط التنفيذية لهذه الاستراتيجية". يذكر أن الشركات المحلية الكبرى كانت قد أعلنت في وقت سابق أن إعادة السماح بتصدير حديد التسليح لن تدعوهم إلى رفع الأسعار، مؤكدين أنهم في حاجة إلى بيع كميات متكدسة في مخازنهم في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية. وكانت أسعار حديد التسليح قد قفزت إلى مستوى 6 آلاف ريال في منتصف العام الماضي للطن الواحد، قبل أن تعاود الانخفاض تدريجيا حتى هبطت عند مستويات 1945 ريالا للطن قبل شهرين، ثم استقرت أخيرا منذ أسبوعين عند سعر 2100 ريال.

[jori]

طيب شوف الارتفاعات بعد كذا

كيف حتكون