العودة   الذهبية > المنتديات الذهبية العامة > ركن الذهبية العام

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2006, 08:39 AM
جداوي جداوي غير متواجد حالياً
اداري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,617
148 سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز

سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز





نسبه:

عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعه.

نشأته:
ولد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض سنة (1343هـ) الموافق(1924م)، بالإضافة إلى كونه سليل أسرة عربية أصيلة، كان لها في شبة الجزيرة العربية، ولا يزال، مكانتها المؤثّرة في التّاريخ ممّا أهّلها لأن يكون لها دورها الفعّال، والمؤثّر على الساحة العربية، والإسلاميّة، والعالميّة، إذ عاش في كنف والده مؤسّس الدّولة السعوديّة الثّالثة الملك عبدالعزيز آل سعود، في عصر يفرض كلّ ما فيه على الإنسان الصبر، والاحتمال. ونتيجةً لذلك، كان للانضباط الدينيّ، والنفسيّ، والأخلاقيّ دوره في تكوين شخصيتة؛ حضوراً، وتأثيراً، وتفاعلاً. وقد كوّن في مجموعه رؤيته الثاقبة التي تفرض قناعاتها بالمنطق والعقل؛ سلوكاً وتعاملاً، قولاً وفعلاً وما زالت تشكّل ملامحه الشخصيّة إلى اليوم. فعَلِق في ذهنه، أحداث تلك المرحلة التاريخيّة الهامّة في تاريخ الجزيرة العربيّة.
لقد أثّرت شخصيّة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في فكر الملك عبدالله، وفي ثقافته؛ فقد كان؛ أي الملك عبد العزيز، عدوّ التزمّت، ليس مُشتطّا في معتقداته السياسية، ولا في أفكاره الدينيّة، إذ لو لم يؤمن بالعلم وبالعلماء، ويفتح لهم قلبه وحدود بلاده، في ذلك اليوم، الذي خالفه فيه من خالفه، لما رأى العالم هذه البلاد بما فيه من تطوّر، فلولا بصيرة الملك عبدالعزيز لبقي كلّ شئ ميّتا في جوف الأرض، لكنّه هزم كلّ المعارضين، مثلما هزم الجهل، وسوء الظنّ، وعقم الفهم؛باستقباله كل من وفد من أوروبّا، آتيا وهو يحمل علوم العصر، ومستحدثاته .
لقد عاصر التطوّرات السياسيّة، وأدرك ما خلّفته من متغيّرات فكريّة في عقل الإنسان العربيّ، وما أوجدته من تقسيمات جغرافيّة للوطن العربي والإسلامي، فبقيت تلك الدروس في عالقة ذاكرته في الذهن، وهي ما يراها اليوم إحساسا بالواجب لفهم الأحداث، ومحاورتها من أجل رأب الصدع.
ذرية الملك عبدالله
متعب الأول بن عبدالله
خالد بن عبدالله
متعب الثاني بن عبدالله
عبدالعزيز بن عبدالله
مشعل بن عبدالله
فيصل بن عبدالله
تركي بن عبدالله
سعود بن عبدالله
منصور بن عبدالله
محمد بن عبدالله
ماجد بن عبدالله
مشهور بن عبدالله
سعد بن عبدالله
بدر بن عبدالله
سلطان بن عبدالله
بندر بن عبدالله
فهده بنت عبدالله
نوف بنت عبدالله
علياء بنت عبدالله
عادلة بنت عبد الله
صيته بنت عبد الله
سارة بنت عبد الله
عبير بنت عبد الله
نايفة بنت عبد الله
سحر بنت عبد الله
مها بنت عبد الله
هلا بنت عبد الله
جواهر بنت عبد الله
ريما بنت عبد الله
هيفاء بنت عبد الله
عريب بنت عبد الله
الهنوف بنت عبد الله
مضاوي بنت عبد الله
بسمة بنت عبد الله
سحاب بنت عبد الله




صفاته:
ورث الملك عبدالله عن والده الصفات الرائعة في القيادة، والحكمة، والتبصّر، وعايشه من صغره إلى يومه هذا. ولذلك، فهو إنسان متحرّر من الجمود، ومن العصبيّة، وفيا كلّ الوفاء للصّداقات والعلاقات؛ فلم يُعرَف عنه، في حياته كلّها، أنّه غدر صديقاً، أو نقض عهداً، فهو رجل وعيٍ سياسيٍّ، والتزام خلقيّ. يؤمن بالحوار، بل يسعى إليه، ويجاهد من أجله، يؤمن كلّ الإيمان بأنّه لن يتحقّق السلام على الأرض، إلا حين تتجاوز به مفاهيمه كلّ حدود الزمان والمكان .
الناس عنده في الحق، سواسية؛ فلا يناصر باطلاً، ولا يتعصّب لقوميّته. من فضائله، أنّه حسّاس جدّاً أمام دموع الضّعيف والمظلوم، مناصر للعدالة، شفوق رحيم بكلّ البائسين، تعقد أمّته آمالها عليه بناء على ما تعتقد أنّها تفهمه منه، ومن سلوكه، ويقينها بالتزامه بنظافة هذا السّلوك.
يميل الملك عبدالله طبعاً، لا تطبّعا، إلى البساطة في العيش؛ فهو يرى نفسه دائماً بين البسطاء من الناس، لا يعرف الكبر، أو التعالي إلى قلبه طريقاً، طاهر النفس، متسام مع مكارم الأخلاق، يتعامل مع الآخرين بكل رحابة صدر؛ فينصت لمحدثّه بكل هدوء، فيوحي له بالاطمئنان. إن تحدّث أوجز، وإن قال فعل. سلوكه إحقاق الحق، ومناجزة الباطل. وهذه الخصائص الذاتيّة هي الّتي أهّلته لأن يتحمّل الدور الكبير الذي يقوم به الآن.


تعليمه وثقافته:
كان الملك عبدالعزيز هو معلّمه الأوّل، فهوالذي أثّر فيه تأثيراً واضحاً جليّاً، وذلك عندما أفاد الملك عبدالله من مدرسة والده، ومن تجاربه في مجالات الحكم، والسّياسة، والإدارة، والقيادة.
كما لازم كبار العلماء والمفكّرين الذين عملوا على تنمية قدراته منذ صِغره؛ لذلك فهو حريص دائماً على لقائهم، بالإضافة إلى لقاءاته مع أهل الحلّ والعقد، سواء من داخل المملكة، أومن خارجها .
أمّا الرافد الثّالث لثقافته فهو ما استمدّه من قراءاته المختلفة في كلّ المجالات؛ فهو لا يستوحش الكتاب، حتّى وإن كان على خلاف معه. يقرؤه إمّا ليعي خطأه، أو ليدرك صوابه. وهو يرى في القراءة، وحسن اختيار الكتاب طريقاً إلى فهم ثقافة العصر، ومعرفة نظريّاته، وإدراك أفكاره، ومعايشة علومه التي لا تنتهي. إنه يتعامل معها، أي القراءة، بوصفها رياضة روحيّة عقليّة؛ لذلك فقد أعطاها من وقته الكثير، كما أولى المثقّف والكاتب اهتمامه البالغ، فكان من نتائج ذلك أن أسّس مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض، كما أسّس شقيقتها الأخرى في الدار البيضاء في دولة المغرب الشقيق .
ويعدّ توجيهه بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من إسهاماتة الثقافيّة الكبرى؛ ليكون ملتقىً للحوار يسهم في تقديم الرؤى، وبلورة الأفكار النيّرة.
كما أنّ رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظّمه الحرس الوطني من أبرز اهتماماته الثقافية، الذي بدأ عام (1405هـ) ويقام سنوياً في الجنادريّة، ويستقطب العلماء، والأدباء، والشعراء، والمفكّرين من العالم أجمع، الأمر الذي قدّم لأرباب العلم والثّقافة في المملكة العربيّة السعوديّة، أو خارجها فرص التّعارف، والّلقاء وفق حوار فكريّ في كلّ العلوم والثقافات وآدابها .


هواياته:
القراءة، وحبّ الاطلاع أُولى هوايات الملك عبدالله، ولعلّ خير معبّر عن ذلك قوله: "لا يغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب تقرأه الصباح، فالثقافة المعاصر مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها، وهو شئ يتجدد ولا ينفذ، فمن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل" .
هوايته الثانية مصدرها حبه للصحراء التي يخرج إليها كلما وجد هناك متسعاً من الوقت.
أمّا هوايته الثالثة فهي الفروسية من خلال ما تحققه من إحياء للتراث العربي الأصيل، لذلك فأكثر الخيل أصالة في أعراقها جمعها ولا زال يجمعها ويحتفظ بها. وحين خشي أن تندثر هذه الرياضة، وتفقد الخيل أصالتها وخصائصها العربية أسس نادي الفروسية في مدينة الرياض، وشجع الآخرين على المحافظة على هذه الرياضة الأصيلة التي لا زمت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.


أهم أعماله ومسؤولياته:
في سنة (1382هـ) الموافق (1963م) تسلّم رئاسة الحرس الوطني، إذ كان هذا الحدث نقلة نوعيّة للحرس الوطنيّ، بتحويله من قوّات شبه عسكريّة إلى قوّات حديثة، في تجهيزها، وتدريبها.
في سنة (1395هـ) الموافق (1975م) أصبح نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني .
وفي يوم الأحد 21 شعبان 1402 ( 13 يونيو 1982م ) بايع الشعب الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ملكاً للملكة العربية السعودية , والأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولياً للعهد .
وفي اليوم نفسه أصدر أمر تعيين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني بالإضافة الى ولاية العهد .
وقد تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عدداً من المناصب , ومن ذلك :
- رئيس مجلس العائلة .
- رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى .
- نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن .
- رئيس مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للاسكان التنموي .
- رئيس نادي الفروسية .


وإلى جانب هذه المناصب والمسؤوليات , ظل الملك عبدالله بن عبدالعزيز يؤدي أدواراً عظيمة على المستويين العربي والاسلامي , داعياً إلى وحدة الصف , والالتقاء حول مبدأ وحدة الهدف والمصير , بوصف الاسلام رابطاً قوياُ يذيب مابين الأمة العربية والاسلامية من فوارق , كما ظل داعية للسلام الدولي , من منطلق إنسانية رسالة الاسلام الذي غايته إسعاد البشرية متجاوزاً مابين الأمم والشعوب من اختلاف . إسهاماته على المستوى العربيّ والإسلاميّ والعالميّ:
عُرِف الملك عبدالله بن عبدالعزيز باهتمامه البالغ بشؤون العرب والمسلمين، تجسّد ذلك في حرصه الشديد على جمع كلمتهم على الحق، ووحدة الهدف والمصير؛ فهو رجل يؤمن بـأنّ الإسـلام هو الرابط القويّ، والدّعامة الصّلبة لوحدة الأمّة العربيّة والإسلاميّة. ولأجل تحقيق ذلك الهـدف قـام سموه بكثير من المحاولات لاحتواء الخلافات، وتقريب وجهـات النظر، فلم يترك دولة عربية إلا زارها ، وما فتئ يقدّم كلّ المساعدات المختلفة إلى بعض الدول الإسلامية.
كما قام بالعديد من الزّيارات لكثير من الدّول الصّديقة في العالم لتوطيد و دعم علاقة المملكة العربيّة السعوديّة مع جميع الدّول الصّديقة، كما رأس وفد المملكة في العديد من المؤتمرات الخليجيّة والعربيّة، وفي العديد من المؤتمرات الدوليّة والإقليمية .
في يوم الاثنين 26/6/1426 تمّت مبايعتة ملكاً للملكة العربية السعودية خلفاً لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله.





المصدر


http://www.shagraa.net/abdul.htm

__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خادم الحرمين الشريفين يصل الرياض قادما من روضة خريم مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 01-03-2009 08:55 AM
خادم الحرمين الشريفين يدعو لصلاة الاستسقاء الأربعاء مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 15-02-2009 10:56 AM
قصيدة قائلها فقيد الأمه خادم الحرمين الشريفين sami haroon الشعر 2 29-11-2005 10:28 PM
تعازي المنتدى في وفاة فقيدنا وحبيبنا الوالد .. خادم الحرمين الشريفين جداوي ركن الذهبية العام 12 21-09-2005 01:32 PM
رثاء خادم الحرمين الشريفين (العشماوي) sami haroon الشعر 2 09-08-2005 10:21 AM


الساعة الآن 10:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd