أخفيت في صدري عليك شُعوُري |
وقضيتُ أكتُبُ في الظلامِ سُطُوري |
عبر دروب الليل يرحلُ خاطري |
ويلي إذا ليلِي أباح أمُوري |
في شمعتي أطوي رسائل محنتي |
كتبتها بالدمع ملء شُعُوري |
أهواك يا حُبي الجميلُ وانحني |
|
إنَّي أرى نفسي أعُوم كأنني |
أكاد أغرقُ منك وسط بُحوري |
|
للبوح بالمكتُوم في دستوري |
ويلي أُحبُّك ملء كل جوارحي |
وأنت بعيدُ الفكر عن تأثيري |
|
وطبعُ الحياء يزيدُ في تأخيري |
تعجزُ خُطواتي إليك تقدّماً |
وأحيرُ عند البوح في تعبيري |
أنظر إلى عيناي تُدرك غايتي |
|
أنتَ الذي دخلتَ من أبوابهِ |
قلبي الصغيرُ وخُضت في تعميري |
|
|
أنتَ الحياة وفيكَ أنتَ ربيعها |
الشّمسُ تُشرقُ مِنكَ في تقديري |
منك الجراحُ ومنك أنت دواءها |
أنتَ عدوي وإن فيك مُجِيري |
أصبحتُ في الرمق الأخيرُ وإنني |
أطلبُ مِنك الكفَّ عن تصغيري |
أنا التي أحببتُكَ من خاطري |
أموتُ والحبُّ الجميلُ أسيري |
وإنّي رَضيتُ الموت منك نهايةً |
إذا تعذّر في الوصولِ بشيري |
|
لقيتُ من صدَّ الحبيب مصيري منقووووووول |