تعددت الأسماء والزواج واحدا"

[فحل الجنوب]

 

السلام عليكم
أخوتي وأخواتي الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله ابدأ 

أولا أريد تفضلكم بالسماح لي بأن أطرح هذا الموضوع بما هو معروف ولا معروف لدى البعض ومقتبس من غير دراية تامة به لنبدأ معاَ عبر حوار جدي لتعم الفائدة الجميع حول ما شاع في المجتمعات العربية من فساد وانفلات في العلاقات بين الشباب والبنات ذلك الذي أدى إلى ازدياد الشهوة والتخيل بأنه حب قد يكون حب وقد يكون شهوة وهذا في الغالب0

والسؤال الصعب الذي يتهرب منه الجميع:

1- كيف تعرف أن الذي أنت فيه عبارة عن شهوة ستنطفئ بعد الاستمتاع بها..؟

2- ومن الذي يحكم بان الذي أنت بصدده هو حب أو نزوة..؟

3- ومن يضمن لك بان التي أحببتها أو الذي أحببته هو المناسب لك..؟

4- وما هي المعايير التي يتبعها كل شاب وشابة في الارتباط..؟  

فإذا الشاب والفتاة مقتنعان بان الذي هما فيه أكيد حب حقيقي وليس شهوة وانهما يضعون أمامهما هدف الزواج على أن يكون ثابت لدى الجميع وهو بناء بيت إسلامي ينشأ فيه عباد صالحين ينصرون الإسلام !!!!

وأن كان الهدف من ذلك هو الزواج بقصد طلب الإستقرار النفسي والعاطفي مقرونة بسعادة دائمة وليس كما هو السائد في الوقت الحالي والتطور التطبيعي في العمر لمن يصل إلى سن الزواج وله مصدر رزق جيد فعليه باختيار بنت الحلال لتمشي سفينة الحياة....
مثال على ذلك...!! 

 لو أحب طالب جامعة بنتا وهدفه أن يبني بيتا يخرج منه عبادا صالحين ذهب وقال لأهله أنا أحببت فلانة وأريد الزواج بها لأجل بناء بيت إسلامي لأعصم نفسي من الوقوع في المعاصي000!

فماذا سيكون الرد؟؟؟
طبعا سيكون الرد عليه روح شوف دراستك ذا كلام فارغ وأول شئ يجب أن تؤمن مستقبلك وبعد أن يكون لك دخل مادي ومنزل مؤثث...إلخ...!

متناسين أن الرزق مقدر ومحدد من عند الله و ما على الإنسان إلى أن يسعى في مناكب الأرض حتى لا يكون متواكلا ولكن يجب أن يكون متيقنا أن رزقه موجود سواء قليل أو كثير وحتى لو اقتنعوا أهله فبالتأكيد أهل البنت سيرفضون رفضا شديدا و هذا نابع من الأنانية لأنهم يريدون الحياة الأفضل لأبنتهم و هذا الكلام يعتبرونه كلام خيالي لا يمكن تطبيقه في
الوقت الحالي000

ويشمل أيضاَ الموضوع ناضجي العقل من الرجال المتزوجين ومنهن النساء الثيبات والأبكار فلجميع حين يريدان الستر ولكن لأسباب تمنع زواجهما عبر الزواج العادي المتعارف عليه حين ذاك يلجأن لزواج المسيار طلباَ في الستر والسعادة المتوخاة..!!
وفي نظري المتواضع البسيط فأن لكل ما سبق من شروط وتم استيفاؤها دون ترك واحد منها فان الزواج العرفي أو المسيار يظل الحل الأمثل لهذه المشكلة و اكرر أنني أؤيد الزواج بتلك الطريقة وخاصة زواج المسيار ولكن في حالة إذا استوفت الشروط وهي كتالي:

1-أن تكون نية الشاب والشابة أن يعصما أنفسهما من الوقوع في الكبائر0
2-أن يكون الهدف من زواجهما هو إنشاء بيت إسلامي يخرج عبادا صالحين وليس فقط لأن حبهما قد منع من الظهور على السطح كما يقول بعض المتذرعين بالزواج آنف الذكر....

3- استحالة اقتناع الأهل بهذه الفكرة عندما تكون أهداف الآهل دنيوية00 وللأسف فأن ما يجري الآن في الجامعات فهو خطأ ومعصية لأن الزواج يكون لتحليل الجماع والخلوة فقط متناسين الأهداف التي شرع من اجلها الزواج المسيار وسينتهي بانطفاء الشهوة..!!

 

 

 

ملاحظة

الرجاء التفضل بالتصحيح

وذلك في حالة وجود خطأ مطبعي أو خلاف فيما ذكر بالطرح أعلاه

حيث أتقبل كل نقد بناء بصدر رحب 

وأرجو المشاركة الجدية من الجميع... 

عافية عليكم

قولوا تم