@السلام عليكم و رحمة الله و بركاته @
أم تراقب ابنها وهو ينازع لمدة 5 ساعات ولا تتحرك لمساعدته..
تركت أم ابنها ينازع لمدة 5 ساعات متتالية دون أن تحاول إنقاذه و اكتفت بمراقبته حتى أسلم الروح.و كانت
الأم تعيش مع ابنها (م.ن) في منزل ولدها بعد أن طلقها زوجها و عندما بلغ ابنها الثانية عشرة من عمره توفي
والده في حادث سير خارج المملكة. و بدأت المشاكل بين الأم و ابنها تظهر عند بلوغ الأخير عمر الثالثة
عشرة حيث بدأ يتغيب عن المنزل و يصرخ في وجه أمه لأتفه الأسباب ثم أصبح رفيقا لصيقا لمجموعة من
رفاق السوء الذين أثروا فيه كثيرا حتى أنه سحب أمه في إحدى المرات خارج غرفتها وانهال عليها ضربا كاد
يقتلها لأنها رفضت إعطاءه نقودا.و انتهت تصرفات الابن بأن اكتشفت الأم في أحد الأيام اختفاء بعض
مصاغها و ذهبها و أدركت أن ابنها هو السارق بعد أن اتضح أنه أصبح مدمنا على المخدرات.و قام أحد أخوال
الشاب بإدخاله المستشفى بهدف علاجه لكن الشاب هرب من المستشفى بعد فترة قصيرة رافضا العلاج و عاد
لسيرته السيئة مع والدته. وفي أحد الأيام حاول الشاب الانتحار ولكن صراخه عندما قطع شرايين يده نبه خاله
الذي أسرع إليه ونقله إلى المستشفى ، ورغم ذلك عاد الشاب مرة جديدة لسيرته السيئة مع أمه. وفي يوم
رأت الأم ابنها جالسا في حوش المنزل ويأخذ جرعة من الهيروين المخدر و كانت الجرعة عالية إلى درجة أن
الابن أخذ يتقلب من الألم و أمه تراقبه دون أن تتحرك ، وخلال لحظات بدأ الابن ينازع و استمر في ذلك لمدة 5
ساعات و أمه تراقبه دون أن تحرك ساكنا حتى مات ولدها أمامها.وقال الدكتور عدنان عاشور معلقالقضية ان الأم إن كانت سليمة من الناحية النفسية فلابد أنها عانت كثيرا من هذا الابن حتى وصلت إلى هذه القسوة التي لا يصل لها إنسان سوي.
أ ما ان كانت تعاني من اضطراب في الشخصية أو مريضة عقليا
فتصرفها يعود لتبلد شديد أو وجود دوافع واعتقادات مرضية و هلوسة تأمر المريض بالقتل و يخضع لها.