أكد رئيس جمعية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات ورئيس المحكمة الجزئية بجدة الشيخ عبدالله العثيم للمدينة بأن النساء وخاصة في المدارس أصبحن ينافسن الرجال مؤخرا في تعاطي التدخين بداخل المدارس والجامعات ووصلت نسبتهن إلى أكثر من 35% مقارنة بنسبة الرجال والتي تقدر بـ40% وذلك من خلال دراسة قامت بها الجمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم على مدارس والجامعات في منطقة مكة المكرمة وهي النسبة الأكبر على مستوى مناطق المملكة وخاصة في جدة التي تحتل هي الاخرى المرتبة الاولى في مدن وقرى المملكة ويرجع السبب إلى رغبة الفتيات في الشعور بالاستقلالية والتحرر وبعضهم يشعرون بأن التدخين نوع من التحضر والتقدم
.
مؤكدا على أن الجمعية سوف تقوم خلال الأيام المقبلة ببرنامج توعية بداخل المدارس لتوعية أكثر من 200آلف طالب وطالبة وحثهم على الإقلاع عن التدخين .
مشيرا الى ان الجمعية والتي بدأت منذ عامين بعيادة وحيدة الى فتح خمس عيادات جديدة لعلاج المدخنين برسوم رمزية تقدر 150 ريالا فقط لـ6 جلسات كفيلة بالمتعاطي أن يقلع عن التدخين وبشكل نهائي.
وقال العثيم ان عدد المقلعين الذين راجعوا العيادات واقلعوا عن التدخين من الجنسين يقدر بـ4آلاف متعاط جاء ذلك خلال افتتاح الحملة التوعوية للإقلاع عن التدخين والمخدرات تحت مسمى (خلاص 00أرميها) والتي قام بدشينها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة إضافة التي تدشين حملتها للتبرع للجمعية والتي بدأها سموه بتبرع سخي يقدر بـ100آلف ريال تبعها تبرعات من قبل الحاضرين والتي وصلت في مجملها إلى أكثر من مليون ونصف ريال لدعم مستشفيات الجمعية وكانت ليلة من ليالي البر والخير . الحفل بدأ بآيات من الذكر الحكيم بعد ذلك قام أحد الحاضرين وهو رجل أعمال ويملك شركة للمقاولات وألقى كلمة تحكي تجربته مع التدخين وشرب المعسل عن طريق جهاز آلي لصعوبة التحدث لأصابته بمرض السرطان مما تسبب في فقد نصف ثروته للعلاج من مرض السرطان في الحنجرة في عدد من الدول الأوربية ووصل به الحال إلى استئصال كامل الحنجرة والقصبة الهوائية والحبال الصوتية والتي كانت لكلمته الأثر الكبير في التبرع من قبل الحاضرين والتي وصلت إلى أكثر من مليون ونصف ريال .
المصدر : http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=176288
تعليقي : هذه بركات المقاهي النسائية ، والتحرر والتقدم والاستقلالية والمساواة التي تبحث عنها المرأة .
ففي المساء تجلس المرأة حاطة رجل على رجل أو تاكية على كتفها ، وموميلة الكفية على وجهها قليل ( مثل أولاد الحارة الاخت من مطاليق الحارة وشعيبة زمانها) ولي الشيشة أو التعميرة في فهمها والبراد أبو أربعة أسود جنبها وشربة الموية موجودة على الطربيزة ، والزوج المغلوب على امره جالس يولع النار و يصلح رأس الشيشة وهي جالسة تعمر ومبسوطة وتمول وتقول ( فنجان شاي أشكي عليه خليل في الود كاوني أن غاب لمن أشكي ومن مات يا مين يسلني) وهنا الزوج يتنهد ويقول وينو يا مجاريح
الله الهادي إلى سواء السبيل