#11
|
|||
|
|||
تاريخ بعض الأسر الشامية العريقة
عائلة آل العظم لاشك في أن الباحثين في أصل أسرة العظم التي حكمت في بلاد الشام زهاء قرن من الزمن بين عامي 1720–1807 تقريباً قد وجدوا صعوبة كبيرة في التعرف إلى أصول هذه الأسرة التي تمتد جذورها إلى قرون طويلة , منهم من قال إنها أسرة عربية و آخرون قالوا إنها تركية الأصل من عشائر قونيه , ومرد هذه الاختلافات قلة المصادر و المعلومات في الفترات التاريخية السابقة وخاصة أثناء حكم المماليك و الدولة العثمانية و صعوبة الحصول عليها و ندرتها , فالبلاد السورية كانت في ذلك العهد تسبح في بحور الثورات و القلاقل وحركات التمرد التي لم تهدأ وقد أشار الدكتور أحمد عزت عبد الكريم إلى هذه الصعوبات في مقدمة كتاب ( حوادث دمشق اليومية ) , كما أشار إليها الدكتور صلاح الدين المنجد في كتابه ( وقف أسعد باشا العظم ). و بالرغم من هذه الصعوبات , نجد العديد من المؤرخين الذين بحثوا و كتبوا عن منشأ هذه الأسرة و عن رجالها. لقد أكد أكثر المؤرخين الذين بحثوا في أصل هذه الأسرة سواء كانوا عرباً أو مستشرقين أنها أسرة عربية محلية , حتى أن بعضهم يرجع بأصولها إلى عهد خالد بن الوليد , ففي رسالة لأبي الهدى الصيادي , ذكر فيها أن (بني العظم ) هم في الأصل عرب ينتمون إلى قريش , ومن نسل سيف الله المسلول خالد بن الوليد , إلا أن الصيادي لم يبين مصدر معلوماته و من أين استقاها ومن ثم فلا يمكن أن نجزم بصحة هذا النسب , وإن كنا نتطلع إلى مثل هذا النسب الكريم. وبعضهم الآخر ينسبها إلى ( بني عزيم ) العربية , حيث يذكر المؤرخ رفيق العظم صاحب كتاب ( أشهر مشاهير الإسلام ) بأن أصل العائلة من عشيرة ( بني عزيم ) , المقيمة بين مدائن صالح و المدينة المنورة. وفي مقال نشرته جريدة ( فتى النيل ) في عددها الخامس عشر سنة 1940 عن الأسرة العظمية و عن رجالها جاء فيها أن هذه الأسرة أتت من البقاع الواقعة بين المدينة المنورة و معان شمالي الجزيرة العربية , وجاء في أطروحة السيد محروقة المنشورة عام 1954 أن العلامة عيسى اسكندر المعلوف عضو المجمع العربي بدمشق سابقاً قد لاحظ أن بعض المؤرخين يذكر هذه العائلة بإسم ( بني العظم ) أو ( العضم ) و بعضهم الآخر يذكرها بإسم ( عزيم اوغلي ) فاستنتج أن أصلهم من قبيلة ( بني عزيم ) في البلقاء , وهذا دليل على عروبتهم . ويتابع السيد محروقة قائلاً ( إنا إذا لاحظنا عدم وجود أثر لهم في ( قونيه ) سوى استيطان بعض أفراد أسرة آل العظم المجهولين من عشائر الأتراك هناك , وكذلك ( معرة النعمان ) ليست بالوطن الأصلي لهم لأنهم استوطنوها في القرن السابع عشر بينما ظهروا قبل هذا الوقت بكثير في زمن السلطان سليم حين فتح سوريا , نرى من كل هذا دليلاً واضحاً لما يذكره عيسى اسكندر معلوف ) " وحين فتح السلطان سليم سوريا برز شيخ قبيلة ( بني عزيم ) الذي اتخذه السلطان سليم محافظاً لسورية ولقبه ( أغا ) ثم أخذ معه أولاده السبعة كرهائن خشية أن يثور عليه , و منهم من أصبحوا وزراء مثل عبد الرحمن باشا و حسن باشا ( دفين النمسا ) و فارس باشا و يوسف باشا و خليل باشا و إسماعيل باشا الذي مات في مكان مجهول." إن الحدث الأخير الذي جاء به السيد محروقة يقودني إلى الإستنتاج التالي , وربما هو التفسير المنطقي و المعقول عن وجود أسر أخرى لـــــبني العظم خارج سورية وفي عدة أقطار عربية منها اليمن و الأردن وفلسطين , لم تكن معروفة لنا سابقاً ففي عام 1977 م تناهى إلى أسماع الأسرة بوجود أسرة لــــــبني العظم تقيم في الأردن ببلدة صما قرب أربد , فقمت بزيارة هذه الأسرة برفقة عدد من أفراد أسرتي , وقد أخبرنا رجالها وأذكر منهم كل من السادة علي خالد العظم و محمد عيسى العظم و علي أحمد الخطيب العظم , أن جدهم الأول ينتمي إلى أسرتنا السورية , حيث كان يشغل منصباً حكومياً إبان الحكم العثماني في فلسطين ثم نزحت هذه الأسرة إلى ربوع الأردن و استقرت فيه من زمن بعيد , كما علمنا بوجود أسرة ثانية لـــــبني العظم تدعّي أيضأ إنتمائها لأسرتنا السورية , إلا أن الظروف آنذاك لم تتح لنا فرصة القيام بزيارتها. وقد علمت من السيد سميح علي خالد العظم وهو من أسرة آل العظم الأردنية الذي قام بزيارتي في دمشق مؤخراً ( صيف عام 1998 ) بأن هناك أسرة لـــــبني العظم تقيم في قرية الصفصافة قرب القدس , وفي مدينة الخليل , كما يقطن كثير منهم في مخيم البقعة قرب عمان. إن توزع هذه الأسرة العظمية في أماكن متفرقة من الوطن العربي يقودنا إلى طرح السؤال التالي هل الجد الأول أو الأجداد الأوائل لهذه الأسر , هم من أولاد شيخ ( بني عزيم ) الذين أخذهم معه السلطان سليم كرهائن ؟؟؟ إن صح هذا فهو دليل واضح على عروبة هذه الأسرة , و على صحة استنتاج العلامة اسكندر المعلوف , وربما هو التفسير المقبول لتوزع هذه الأسر في الأمكنة التي سبق ذكرها و الله أعلم. وهناك الكثير من المؤرخين الذين يقولون بعروبة الأسرة , منهم السيد راغب الطباخ في كتابه ( أعلام النبلاء ) و الاستاذ محمد كردعلي في كتابه ( خطط الشام ) و الأستاذ محمد عزت دروزة في كتابه ( العرب و العروبة ) و الخوري ميخائيل بريك في كتابه ( تاريخ الشام ) و الدكتور عبد الكريم رافق في كتابه ( المشرق العربي في العهد العثماني ) و المؤرخة ليندا شيلشر في كتابها ( دمشق في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر ). أما القائلون بأن الأسرة هي أسرة تركية الأصل , فهم المؤرخون الأتراك فقط , حيث يدّعون بأن قبيلة بني العظم هي إحدى عشائر ( قونيه ) , و أن الجد الأول المعروف للسلالة هو ( كيمك حسين ) وقد استقر إبراهيم و هو من أحفاد حسين في الأراضي السورية بعد الحملة العسكرية على بغداد سنة 1638 م , وهو جد العائلة المنتشرة اليوم في جهات مختلفة من سوريا و قد منحه السلطان مراد خان الرابع رتبة وزير شرف لقاء خدماته , و لكن السلطة ما لبثت أن انقلبت عليه بسبب خشيتها من اتساع نفوذه فأبعده إلى بغداد , و أبقت عليه رتبة الوزارة ولقب الباشويه , وأثناء إقامته ببغداد رزقه الله بثلاثة أولاد هم : سليمان و إسماعيل و فارس . هل الأسرة عربية المنشأ أم تركية الأصل ؟؟؟ لقد ناقش هذه الآراء المرحوم عبد القادر العظم في كتابه ( الأسرة العظمية ) الصادر عام 1960 و افاض في هذا البحث و حلل ووضع النقاط على الحروف نافياً أن نكون أتراكاً , مبرراً ذلك بعدة شواهد لا مجال لذكرها في هذه العجالة , و مؤكداً على عروبة هذه الأسرة , حيث يقول في ختام مناقشته (( وعلى كل حال فنحن عرب إذا لم تتحقق نسبتنا العربية فبسبب إقامتنا الطويلة في هذه البلاد و بفضل ما قدمناه للعروبة من ضحايا غالية لا تقد بثمن مهما غلا و ارتفع )). وأخيرا أود أن أضيف على ما تقدم ما يلي : 1.لقد أجمع أكثر المؤرخين من عرب و مستشرقين بأن الأسرة العطمية هي أسرة محلية عربية الأصل. 2.نحن أبناء هذه الأسرة , نعلم علم اليقين , بأن أجدادنا كانوا عرباً يعيشون تحت ظلال هذا الوطن العزيز ينعمون بخيراته و يقدمون له كل غال و عزيز , نحن نعرف هذا , و توارثناه أباً عن جد وماكان لأحد منا أبُ تركي , وما كلمة ( كيمك ) التي أطلقها الأتراك علينا إلا تتريك لكلمة ( عظم ) العربية , أما الأسر التركية الأصل المقيمة في سوريا و البلاد العربية , و التي استعربت منذ قرون لا يزال أفراده يصرحون بأصلهم التركي , وأن جدهم الأول جاء من تركيا من تلك البلدة أو تلك , حتى أنهم يحتفظون بكنيتهم حتى هذا الوقت أما نحن فما زال لقبنا عربي الأصل منذ وجودنا على هذه الأرض الطيبة , وسيبقى إلى ماشاء الله. 3.إن الوقفيات و الحجج بالممتلكات التي تعود لأجدادنا و المحفوظة لدى أفراد الأسرة و الكتابات المنقوشة على مخلفاتهم مدونّة باللغة العربية. 4.لم أجد في أقوال المؤرخين الأتراك ما يشير إلى اسم العشيرة أو القبيلة التركية التي ينسبوننا إليها , مما يدل على أن أصول هذه الأسرة عربية تعود بجذورها إلى أحد تلك العشائر العربية التي استقر بها المقام في بلاد الأناضول بربوع ( قونيه ) , حيث أقامت فيها فترة طويلة حتى غلب الظن بأنها من عشائر الأتراك , ثم عادت إلى ربوع الوطن الأم و استقرت في بلاد الشام منذ ثلاثة قرون ونيف كما ذكر السيد محروقة في أطروحته , و الله أعلم. المصدر : كتاب ( أسرة آل العظم من جدها إبراهيم باشا لغاية عام 1991 ) إعداد : معتصم المؤيد العظم عائلة آل الدالاتي المقدمة: حمداً لمن تفرّد بالبقاء، وتوحّيداً بالربوبية والكبرياء، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأنبياء، وعلى آله الأصفياء وأصحابه الأتقياء. أما بعد، ما نكتبه ليس نوعاً من الكبر ولا نوعاً من التدخل بالأمور الشخصية إنما قصدنا الله العلي القدير في إظهار كل ما هو واضح من الحقيقة الواضحة النيرة التعريف بعائلة آل الدالاتي : الدالاتية وهم من العائلات الشامية ومفردها دالاتي أو بالتركي دالاتي باشا والأصل فيها الدالائي بالهمزة ولكن هكذا لفظها العثمانيين فأصبحت تسود على لسان العامية والأصل في جمعها ليس الدُلاة وهم كانوا من أهم صفوف الجيوش العثمانية وهم من أساس عربي أصيل ليس كما يزعم بعضٌ من المؤرخين الذين يزعمون أنهم لا ينتسبوا إلى أي الطوائف أو القبائل أو العشائر العربية وحيثُ يبدي استيائه بعض من كبار المؤرخين العرب وليس فقط السوريين وأيضاً فإن عدد من بعض مشايخ القبائل العربية يشهدون بل ييقنون بأنهم من لبنة عربية أصيلة ويكفي أن من شأنهم الكرم وحسن الضيافة وهذه الخصال لا توجد إلا بالعربي الذي يحافظ على أصالته وعقيدته التي لا يرضى أن يمسها أي نوع من القهر أو الذل أصولهم ونسبهم: يرجع نسبهم الكريم إلى أمير الزاهدين وجدهم عمر عبد العزيز رضي الله عنه حيث أنهم من أبناء النخلة العمرية المباركة أي أنهم من نسبٍٍ أموي عريق وشرف ٍ كريم وهم من مؤسسين الأندلس حيث كان لقبهم على اسم آخر مدينة وطأتها أقدامهم حين طردهم الأسبان منها وهي مدينة دلاية وهي من المدن الراقية أو المدن التجارية و المهمة لدى الأندلسيين آن ذاك وأيضاً هناك لا بأس فيه ينتسب إلى الأسرة من أصل عثماني من عشائر وقبائل كانونية وعثمانية عريقة وأصيلة وهناك إلى الآن بالقرب من اسطنبول مدينة ونهرالدالاتي وذلك يدل على مامدى اهتمام التاريخ التركي بهم ولذلك كرمهم بتسجيل اسم هذا النهر باسم العائلة. يقول الشيخ الفاضل العلامة بالله الشيخ عبد الوهاب الدالاتي حينما سأله الناس عن نسبه فقال: أمويُ الأصلِ والفصلِ* أمويٌ والإسلامُ أصلي وفصلي سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد توارثوا هؤلاء الدالاتية حماية سيف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وسيف الله المسلول خالد بن الوليد في حمص إلى أن استلم المخربيين في الدولة العثمانية وأمر بفصل هؤلاء عن مناصبهم وتسليم كل تاريخ العرب إلى متحافهم مكانتهم في بلاد الشام: إن عائلة آل الدالاتي العائلة التي هي من أكبر العائلات السورية واللبنانية والتي تضم آل البيطار وآل خلف آل التظقلي بمعنى أنها أساس لأغلب الأسر العربية والشامية خاصة ولهذا فإن رغم كثرتهم في سوريا إلا أنهم قومٌ ذو وقار لأنهم انشغلوا بالعلم ورعايته فهي من العائلات التي يبلغ نسبة العلم فيها 96% بالنسبة للعائلات الشامية المتعلمة ولذلك فإنهم نالوا منال العلى بما سهروا عليه ليحصلوه بالخير والفائدة للأمة الإسلامية والعربية ويقال أن شجرة هذه الأسرة موجودة حالياً على نسختان واحدة باللغة العربية والأخرى بالتركية وهي مختومة بختم احدى سلاطيين الامبراطورية العثمانية وهي الآن محفوظة في تركيا وقد تجنبُ احضارها إلى الشام وذلك لسلامة هذه الأسرة من الفتن وذلك بسبب كراهية عدد من الطوائف أصول العائلات الأموية الكريمة. من كتاب الدلاة والباشا الكبير عائلة آل آتاسي آل الأتاسي أسرة حمصية هاشمية النسب عريقة الحسب من أشراف حمص. أصل لقب آل الأتاسي هو "العطاسي" نسبة إلى كرامة وقعت لجدهم يقال أنه عطس في رحم أمه فحمد الله فسمعته أمه فشمتته. انتقل جدهم من اليمن إلى المدينة المنورة في الحجاز، حيث التف حوله بعض طلاب العلم الأتراك فأحبوه لعلمه وانتسابه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه أن يرحل معهم إلى بلدهم في تركية لينتفع به سكانها، فأجابهم إلى طلبهم ورحل إلى تركية لنشر العلم وتدريسه وسكن بها وتزوج بها، ثم نزل أو أحد أولاده مدينة حمص وقطنها، وبها أعقب وكان نسله. وقد واكب هجرة الجد تغيير في لقب الأسرة، إذ خففت العين إلى ألف فحور الاسم من "العطاسي" إلى "الأطاسي"، ثم خففت الطاء إلى التاء فاتخذ الاسم شكله الحالي، وكان الداعي صعوبة مخرج هذه الحروف عند الأعاجم حيث سكن جد الأسرة. ولما نزل جد الأسرة إلى حمص عرف بالتركماني أيضا لقدومه من تلك الجهات وزواجه من الأتراك. وما زالت هناك بطون ثلاثة من الأسرة تعرف بحمص بآل العطاسي إلى يومنا. والسادة آل الأتاسي ما فتئوا يحتفظون بوثائق من المحاكم الشرعية في حمص ودمشق من العهد العثماني تثبت انتسابهم إلى آل البيت وإلى جدهم الرسول صلى الله عليه وسلم وتنعتهم بالسادة الأشراف. وآل الأتاسي اليوم خمسة عشر بطنا، بعض بطونهم كبيرة يعد أفرادها بالمئات، وبعضها صغير العدد. اثنان من هذه البطون اليوم اتخذت ألقابا إضافية رسمية وهي آل السيد سليمان، وآل مجج، فالواحد منهم يسمى بفلان السيد سليمان أو فلان مجج، والكثير منهم يضيفون اللقب "الأتاسي" إلى هذين اللقبين. أما باقي بطون الأسرة فهم السعيدية والمحمدية والأمينية وآل العطاسي (ثلاثة بطون مختلفة تحولت كنية معظم أفرادهم في العقدين الأخيرين رسميا إلى الأتاسي) وبيت عماد الدين (ويعرفون عند عامة آل حمص وخاصتهم بأعمام الدين)، وبيت الشيخ، وبيت خليل أبي العز، وبيت باكير وبيت عبدالعزيز، وبيت الشيخ يونس، وبيت نوفل، وهؤلاء ما زالوا محتفظين بكنيتهم الأتاسية. اشتهرت الأسرة بالعلم وشهد لها بفضل علمائها أعاظم الأعيان ومشاهير العلماء والمؤرخين، فقال فيهم العلامة الفقيه عبدالغفار عيون السود رحمه الله في خاتمة رسالته "دفع الأوهام في مسألة القراءة خلف الإمام": "هذا ولما كنت غصنا صغيرا من شجرة علم عظيمة غرسها بنو الأتاسي في حمص، عرضت رسالتي هذه على ذوي الفضل منهم، ليتعهد خلفهم غرس سلفهم، فيقوموا أوَدَا يرونه، ويصلحوا خطأ يقفون عليه، فجادت بالتقاريظ الآتية أقلامهم، عمر الله باليمن والعز والسعادة والإقبال أيامهم، وجزاهم عنا سلفا وخلفا أحسن الجزاء" [1] ، ثم يسرد تقاريظ نخبة من علماء الأتاسية. وقال فيهم الشيخ العالم محمد عبدالجواد القاياتي المصري في "نفح البشام": "وأهل بيت الأتاسي كلهم لا يشغلهم عن تحصيل العلم شاغل ولا يعتريهم في إفادته واستفادته توانٍ ولا تكاسل. كما أخبرنا نقلة الأخبار أنهم مشغولون به آناء الليل وأطراف النهار، وكيف لا، وهم من بيوت العلم كابراً عن كابر، وكم ترك الأول للآخر". [2] وقال العلامة الكبير السيد الشريف الأمين المحبي في كتابه المشهور خلاصة الأثر في ترجمته للشهاب أحمد بن خليل بن علي الأتاسي، مفتي حمص: "وبالجملة فبيتهم بيت ظاهر البركة، وخرج منهم فضلاء ونبلاء عدة" [3] ، وأصاب فضلاء آل الأتاسي مديحُ أكابر العلماء والشعراء، فمن هؤلاء على سبيل المثال العلامة الكبير مفتي دمشق الشام الأستاذ العارف عبدالغني بن اسماعيل النابلسي، وشاعر الشام السيد الشيخ محمد أمين أفندي الجندي العباسي، وشاعر حماة الكبير الشيخ الهلالي، وشاعر الشام شفيق جبري، وشاعر العاصي بدر الدين الحامد، والشاعر الكبير عمر أبو ريشة وغيرهم، كما أشاد بفضل أعلامهم أعاظم العلماء والدعاة والمصلحين كإمام الحنفية في عصره فخر الأنام وبركة الشام السيد الشريف محمد أمين ابن عابدين الحسيني صاحب الحاشية، والعلامة الكبير الشيخ عبدالرزاق البيطار، والشيخ الداعية الشهير محمد علي الطنطاوي رحمه الله، والدكتور الداعية الكبير المحقق مصطفى بن حسني السباعي رحمه الله، وغيرهم كثير. خرجت الأسرة العشرات من كبار العلماء والقضاة والمدرسين وأئمة المساجد وتولى منهم منصب الافتاء بحمص سبعة عشر مفتيا على الأقل من أول العهد العثماني حتى أواخر القرن العشرين، كما كان أفراد الأسرة من صنعة السياسة العربية فكان منها ثلاثة رجال تولوا رئاسة الدولة السورية وعدد كبير من النواب والوزراء وضباط الجيش وكبار الموظفين في الدولة، ولا يكاد يوجد فرد من آل الأتاسي اليوم لم يحصل على شهادة جامعية بل بلغ المتعلمون درجات رفيعة ومنهم اليوم مئات الأطباء انتشروا في العالم ومئات المهندسين والمحامين وأساتذة الجامعات. عائلةآل طليمات آل طليمات - الحسيني :بالإطلاع ( الكاتب ) على لحسب والنسب لآ طليمات ( صورة موجودة في مضافة آل طليمات مؤرخه 671 هـ - 1272 م وفي عام 820 هـ - 1419 م وفي عام 935 هـ - 1528 م المحفوظة في سجلات أسرة آل طليمات أن إنتساب أسرة آل طليمات الحسيني الى البيت الهاشمي - حيث قدم الجد الأكبر من وادي طليمات بين فلسطين ومصر ومنها الى حمص وبنى جامع الفضائل المسطر في اللوحة الحجرية الموضوعه فوق ساكف مدخل الجامع في عام 472 هـ - 1079 م ةمن فرع بطن اسرة طليمات - آل أصلان - وآل بيت حوري طليمات الملقب بالسيد .حاجتكم هدول مشان ما طول ويصير ممل على القارئ .ومازال هناك الكثير عائلة آل السباعي آل السباعي : بتاريخ 24 جمادى الأول 1407 هـ 24/01/1987 أرسل الحاج الشيخ نسيب بن عبد الرحيم سعيد الجابي السباعي رسالة الى أسرة آل السباعي يوضح فيها الحسب والنسب وفيها : ( أن الجد الأعلى لعائلتنا السباعي في بلاد الشام هو سيدي السيد عبد القدوس السباعي ، وكان حضر الى حمص – سورية قبل ألف ومائة سنة تقريباً وقد ذكر بأنه قدم من بلدة ساقية الحمراء – الواقعه قرب مراكش في المغرب وانه يحمل مستنداً ( شجرة ) تفيد بأنه من أحفاد سيدنا إدريس بن سيدنا الحسن بن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .وأن جدة سيدنا أدريس هي سيدتنا وسيدة نساء الجنه فاطمة الزهراء – إبنة سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله الصداق الأمين . وإن سيدي عبد القدوس ذكر بأن جده الأعلى سيدنا إدريس كان فر من الأمويين لعزمهم على إغتياله وأنه لجأ الى أمير البربر في المغرب وقد تزوج أبنة أمير البربر وأن الله سبحانه وتعالى قد بارك بذريته وإنتشر أفرادها في شمال أفريقيا وخلافها من البلدان الإسلامية . ويؤكد أن أسرة آل السباعي والشجرة كانت موجودة لدى بيت محمد كي السباعي بحمص ويقول في الصفحه الثامنه منها ( قد إنتشر من ذرية سيدي عبد القدوس في معظم المدن السورية وبلاد الشام والبلاد الإسلامية ومع الزمن وبعض المناسبات حمل أجدادنا ألقاباً إضافية الى اللقب الأصلي السباعي أذكرها حسب أحرف الهجاء فيما يلي : أتماز – أنكشاري – بيك – جابي – دراق – دلعو – سمان – سيد عمر – شيخ حسين – شيخ حوري – حنبقة – عبد الرؤوف – محمد كي – مفتي – نظير . وقد إعتبرت هذه الألقاب فروع وأفخاذ ) . |
#12
|
|||
|
|||
مشكور جدا على الموضوع الشيق والرائع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
باحثون يؤكدون عدم كفايتها لتحقيق المواطنة الصالحة | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 27-03-2009 05:48 PM |
إقالة دبلوماسي بريطاني بتهمة معاداة السامية | مخاوي الليل | الصحافة اليوم | 0 | 02-03-2009 01:19 AM |
التبولة على الطريقة الشامية | أسيرة الحزن | مطبخ الذهبية | 6 | 02-02-2007 07:41 AM |
ألقاب الزوجات في جولات أزواجهم | العرب أهلي | ركن الذهبية لمناقشة القضايا والحوار | 5 | 23-04-2006 10:44 PM |
بعد 22 سنة في الآسر عراقي يجد خطيبته في انتظاره . | وفي | ركن المجتمع و الاسرة | 3 | 26-10-2004 03:00 AM |