زيـارة لبيتنـا القديـم

[روروكوووول]

آآآآآآآآآآه على جدة واهل جدة..
الصراحة بيت جدة ماينسى..
المهم..يسلمووووووو

[بنت البلد]

سامحوني على التأخير في مواصلة حديثي وذلك ولله الحمد لظروف الإنفلونزا :(

[بنت البلد]

توقفنا عند جمعة الناس واللمة والأحاديث الحلوة التي لا يمل منها طبعا الأمر دا دحين حوالي مفقود دحين كل واحد مشغول بجواله ورسايله وبريده أو قاعد مبوز قدام التلفزيون وماسك الروموت ويقلب في القنوات وماهو عاجبو شي وفي الغالب جالس بوحده زي ...القمر
المهم اننا مابنشعر كم من اللحظات والساعات اللي بتنقلب ومابترجع وكان ممكن تكون احلى لحظات نعيشها مع أهلنا وأولادنا نكلمهم ونفهمهم ويفهمونا ونخطط لمستقبلنا ومستقبلهم, كان ممكن نستغلها في ذكر الله والعبادة أو مساعدة أحد من الأقارب ونفزعلو في مشكلة بتواجهه مثلا .
لكن الحمد لله على كل حال بنضحك على نفسنا ونفتكر إن الوقت ملكنا ممكن نرجعله تاني مع إنه دا مستحيل, أيام زمان الوقت في بركة لأننا كنا منظمين وقت للنوم وقت للدراسة ووقت للفسح ووقت للقراءة الحرة وتاني لزيارة الأهل ووقت للعمرة ووقت للسوق .
خاصة الأسواق دحين من كترها بصرحة الواحد لما يخرج من بيته يقول مع أدعية الخروج دعاء السوق أيامي كان الوالد الله يرحمه يروح يقضّي بنفسه وإحنا في البيت ننقي اللي نبغاه حتى فواتير الأقمشة والكنادر أو الجزم أكرمكم الله تجينا وإحنا مرتاحين من شارع قابل والبلد محلات علي محسن وغيره ومحلات الملابس السهيل والعيدروس والحقبي والأصفهاني والعطار والأعمى والنويلاتي والعيسائي.
للأن ماشاء الله في محلات شغالة ومحلات تانية الله يرحم أصحابها وماكنا نعرف السوبرماركات (وإن كان على عهدي سوبرماركت الأسرة السعيدة لا تفتكروني عجوزة كتير ) ومئات الريالات اللي بتروح فيها من غير داعي كانت بقالة النجمة وبدرة والشربتلي وفول عبد القادر أمير وباسعد وبكر التكروني وابو الجدايل ومونتانا وفينيسيا وقصر الكندرة كان الوالد الله يرحمه يعملنا منها الحفلات سبحان الله دنيا ,لكن الأن ماشاء الله جدة صارت سوق كبير بس مين يشتري ................. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

[بنت البلد]

قبل ما أكمل كان ودي أخواتي وأخواني الكرام أعرف إذا الموضوع عاجبكم واللا لأ حتى لا أكون ضيف ثقيل على المنتدى

أجمل الأوقات بالنسبة لأي عائلة اللمة بعد صلاة العصر ,ووقت العصرية معروف عند كثير من العائلات ذات الأصول الحضرمية أنه مرتبط بالخروج لزيارة الجيران والأهل, ونحن رغم أصولنا القديمة الحضرمية إلا طباعنا مثل أهل البلد وهي الجلوس في البيت إما في الشرفة أو البلكونة أو في حوش البيت لشرب الشاي وتناول الحلوى وتحلو معها مناقشة أمور البيت و الدراسة والعمل والحياة بشكل عام,والحياة كانت بسيطة أي شيء يفرحنا ويدخل السرور على قلوبنا

أما التمشية فمعروف مافي غير البحر الحمد لله , على أيامي كنا نشوف البحر ونقدر ندخل شوية في البحر ونصيد براحتنا لازحمة ولا صخور كان في شاطيء صحيح فقير في الإمكانيات لكن أهو كان في رملة, دحين عشان نوصل لنفس الفكرة القديمة الماء والرمال لازم نحجز شاليه بالسعر الفلاني ونشيل عفشنا ونروح نجلس يومين تلاته في غرف زي حُق الكبريت حتى نحس إننا عايشين على ساحل البحر الأحمر , لكن الحمد لله الرطوبة بكفاية تشعرنا بكده ....وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

[admin]

الموضوع شيق جدا

اتمنى ان تكملي يا اخت بنت البلد

يعطيكي العافية

[بنت البلد]

جزاك الله خير على تعليقك أخي الكريم وإن شاء الله تعالى أكمل حديثي ويحوز الموضوع على إعجاب الجميع ..

[بنت البلد]

سبحان الله كلمة أجدها على لساني عندما أنظر لجدران بيتنا ودرجاته بعد أن تركناه لغيرنا سبحان الله كم من البشر عاشوا ومروا من هنا كم حكاية وقصة نسجت تحت سقفه كم دمعة فرح وألم إنسكبت وكم ضحكة وحزن ارتسم , أيام تتوالى علينا تتلوا قصصنا وتنتهي لاتعود لا تبقى إلا الذكريات تجتاحنا بقوة في كل ليلة تؤرقنا تذكرنا بأحبابنا وببرائتنا ولاتتركنا إلا عند النهار لنرحل في ساعته إلى أن ننتهي كقصة من القصص, بيتي الحبيب لم تعد كما كنت تغيرت وتغيرنا لكن يبقى الأمل في لقاء الأحباب في مكان ليس مثل الأماكن في جنة الله في نعيم خالد لايزول مع حبيبنا المصطفى الرسول صلى الله عليه وسلم هذا ما أرجوه وأدعوا الله به لي ولأهلي ولجميع المسلمين...

[admin]

كتابتك مميزة يا اخت بنت البلد

الموضوع ذكرني بالابيات التالية

يا شاطئ الذكرى أمامك زورقي أو ما تراه يصارع الطوفان
امدد إليه يدا تشد حباله وتريه بعد الوحشة اطمئنان
يا شاطئ الذكرى رمالك لم تزل تروي لنا ما يلهب الوجدان
يا من يعاتبني إذ اقتحم الأسى شعري وداهم قلبي الولهان
أتريد مني أن تكون مشاعري ثلجا فأضحك والضلوع احزان
لغة الوداع فصيحة لكنما لهو الحياة يغلق الأذان

[ليالينا الحلوه]

أحلى شئ الذكرى للإنسان وأحلى أيام الصغركانت في بيتنا القديم والله موضوع حلو ياأختي بنت البلد وإلى الأمام وياريت تكملي وتحياتي

[بنت البلد]

شكرا أخي الكريم جلمود وشكرا لك أختي العزيزة ريانة وإن شاء الله تعالى أعود بموضوع جديد يحوذ على إعجابكم وأحب أن أضيف أن الذكرى من النعم التي أنعم الله علينا بها وإلا بات العرفان نكران والأيام بلا معنى , فالذكريات ومضات ترافقنا في رحلة الحياة تعلمنا أن الماضي لم يرحل بل مازال منقوش داخل وجداننا يظهر عندما نحن لتلك الحظات الجميلة أو حتى الأليمة لنستوعب الدرس أن لا فرح يدوم ولا ألم يبقى فسبحان الله .