" زين " تستحوذ على 31 % من شركة " ونا " المغربية
"الاقتصادية" من الرياض
كشفت مجموعة زين التي تقيم شراكة مناصفة مع صندوق الأجيال الاستثماري (الأجيال) أنها اتفقت على أن تستثمر من خلال شركة مساهمة تم تأسيسها حديثا تحت اسم (زين الأجيال)، التي بموجبها سيتم دفع مبلغ قيمته 324 مليون دولار، وذلك مقابل إصدار والحصول على أسهم جديدة تمثل 31 في المائة من أسهم شركة ونا للاتصالات المغربية. وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن هذا الاستثمار المشترك مع صندوق الأجيال سيوفر لشركة "ونا" ثالث مشغل لخدمات الاتصالات المتنقلة في المغرب، المتطلبات التمويلية والإسهامات التشغيلية اللازمة لكي تتمكن الشركة خلال العام الجاري من تنفيذ إطلاق ناجح لرخصة GSM الجديدة التي حصلت عليها. وذكرت مجموعة زين أن شركة "ونا" هي مشغل رئيسي في المغرب، وتقدم حاليا خدمات اتصالات لاسلكية ثابتة تحمل الاسم التجاري "باين" كما تقدم خدمات CDMA كاملة تحمل الاسم التجاري "ونا" إضافة إلى خدمات البيانات عبر أرجاء المملكة المغربية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها بموجب هذه الاتفاقية، ستتولى مسؤولية نشر شبكة GSM الجديدة.
وقال الدكتور سعد البراك العضو المنتدب نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة "زين" " تعد السوق المغربية واحدة من الأسواق الكبيرة في الشمال الإفريقي من ناحية استخدام الهاتف النقال، فهناك ما يقارب 22.5 مليون مستخدم يستفيدون من هذه الخدمات بنسبة انتشار تصل إلى 70 في المائة"، مشيراً إلى أن السوق المغربية تشكل منطقة جديدة لمجموعة زين، بل تعدها فرصة جيدة نحو زيادة رقعة وجودها الجغرافي إلى 23 دولة. وأضاف البراك " نحن نتطلع إلى تقديم الدعم إلى شركة " ونا" لمساعدتها على الاستفادة من سجل إنجازاتها المتميزة في مجال استحداث وتقديم منتجات وخدمات إبداعية إلى الموطن المغربي، كما أننا نتطلع أيضا إلى المشاركة في فرص النمو الكبيرة الماثلة أمام شركة "ونا" في الوقت الذي تستعد فيه لإطلاق شبكة GSM الخاصة بها". وقال كريم زاز الرئيس التنفيذي في شركة "ونا" "الواقع أننا سعداء جدا بشراكتنا هذه مع مجموعة زين وصندوق الأجيال في هذه المرحلة الجديدة من مسيرتنا التجارية، فهما سيوفران لنا التوليفة المناسبة لمساعدتنا على تحقيق هدفنا الذي يتمثل في جعل شركة "ونا" تتقدم إلى المركز الأول بين شركات تشغيل خدمات الاتصالات المتنقلة العاملة في المغرب، وذلك عبر توفير الموارد التشغيلية اللازمة". وكانت مجموعة "زين" قد أطلقت خدمة "الشبكة الواحدة" في أيلول (سبتمبر) من عام 2006، وهي أول شبكة اتصالات متنقلة عابرة للحدود الجغرافية، وهي تغطي حاليا أكثر من 500 مليون نسمة في 17 دولة حيث إنها تتيح لهم اتصالات تفضيلية عبر الحدود الجغرافية دون رسوم تجوال ودون دفع أي رسوم في مقابل استقبال المكالمات الواردة، وبهذا فإن مستخدمي خدمة "الشبكة الواحدة" يستمتعون بميزة معاملتهم بنفس معاملة المشتركين المحليين في أي من تلك الدول الـ 17، وتلك الدول هي: البحرين، بوركينا فاسو، تشاد، جمهورية الكونغو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغابون، غانا، العراق، الأردن، كينيا، مالاوي، النيجر، نيجيريا، السعودية، السودان، تنزانيا، وأوغندا.